ثقافة الشيوخ: مصر تمتلك ثروة أثرية نادرة.. ونطالب بزيادة زيارات الطلاب للمتاحف
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أوصت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ برئاسة النائب الدكتور محمود مسلم بضرورة إعداد رؤية لدعم السياحة الثقافية المصرية فى العالم .
وقال الدكتور محمود مسلم رئيس اللجنة :أن مصر تمتلك عددا كبيرا من الآثار والمتاحف التاريخية التي توثق أهمية مصر التاريخية فى كل الأزمنة .
جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة البرلمانية فى اجتماعها اليوم الاقتراح برغبة المقدم من النائب إيهاب زكريا بشأن تأهيل وتطوير متحف الإسكندرية القومى بما يمثل نقطة جذب سياحي وثقافي للمدينة التاريخية .
وأشار النائب الدكتور محمود مسلم إلي اهمية زيادة الزيارات المدرسية للمتاحف المصرية بهدف تعريف النشء بتاريخ مصر القديم والحديث . لافتا إلي أن كثير من الدول فى العالم لاتمتلك الثروة الثقافيه والتاريخية النادرة لمصر ولكنها حريصة على الحفاظ على تاريخها .
فيما كشف النائب إيهاب زكريا مقدم الاقتراح برغبه عن تردى حال متحف الإسكندرية القومي رغم احتوائه على كثير من الاثار التى توثق حضارة مصر على مر العصور .
وقال النائب إيهاب زكريا خلال عرضه للطلب :أن هناك بعض من أماكن عرض الاثار داخل المتحف خاوية ،نتيجة نقل الاثار الرومانية من المتحف إلي المتحف الروماني اليوناني .
واستطرد النائب إيهاب زكريا قائلا :يجب الاستفادة من المتاحف بشكل يتناسب مع قيمة وحضارة مصر مبينا إلي أن بعض المتاحف باتت تفتقد لبريقها بسبب الأنشطة الاقتصادية المقامة بداخلها مما يستدعى مراجعة هذا الامر .
وسأل مقدم الاقتراح برغبة عن مدى الحاجة إلي توفير أماكن للهواة والفنانين أسوة بما يحدث فى الأكاديمية التابعة لمتحف اللوفر .
وأيده الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام مؤكدا أهمية تطوير متحف الإسكندرية القومي.
وسأل الدكتور محمود مسلم الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة الاثار حول عدد السائحين الأجانب الذين يقومون بزيارة المتاحف المصرية .
وعقب الدكتور مؤمن عثمان قائلا :70%من زائري المتاحف هم من المصريين ونعمل حاليا على جذب السياحة الأجنبية .
وقال الدكتور مؤمن عثمان خلال اجتماع اللجنة البرلمانية :أن محافظة الإسكندرية تعد ثاني المحافظات بعد محافظة القاهرة فى عدد المتاحف .لافتا إلي أن محافظة الإسكندرية تضم 5 متاحف
من بينها المتحف الروماني اليونانى والذى يرجع عهده إلي نهاية القرن التاسع عشر ويمثل قيمة عالمية .
وشدد الدكتور مؤمن عثمان على حرص وزارة السياحة والاثار على دعم المتاحف المصرية وتطويرها .وقال :نعمل حاليا على انتشال بعض الاثار الغارقة فى الإسكندرية لعرضها فى الحديقة المتحفية التابعة لمتحف الإسكندرية القومي .مبينا إلي ان المتحف يضم أثارا قبطية وإسلامية قيمة .
وقال إن متحف الإسكندرية القومي هو مبنى تراثى قديم و يعانى من مشكلات إنشائية حاليا ونعمل على حلها للقضاء على الرطوبة لاسيما وأن أحد المشكلات التى يواجهها رى الحديقة بطريق الغمر والتى تؤدي إلي زيادة الرطوبه فضلا عن حل مشكلات التهوية .وقال:نعمل أيضا على زيادة الإضاءة داخل المتحف .
وحول نقل بعض الأثار من متحف الإسكندرية إلي المتحف الرومانى قائلا : هذة الأثار فى الأصل تتبع المتحف اليونانى الروماني .
وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد عضو اللجنة، أن مصر تعيش نهضه فى مجال المتاحف ،لكن السياحة الثقافيه فى مصر والعالم لاتمثل أكثر من 10% ونحتاج إلي زياداتها.
وطالب النائب عماد الدين حسين، بإصدار اللجنة البرلمانية لتوصية بتكثيف زيارات طلاب المرحلة الابتدائية إلي المتاحف .
وقال “حينما زرت اليابان لاحظت إقبالا غير طبيعي من الأطفال والطلاب على زيارة متحف هيروشيما”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف الإسکندریة القومی الدکتور محمود مسلم الدکتور مؤمن عثمان
إقرأ أيضاً:
فتح متحف السراي الحمراء في طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي (شاهد)
أعادت حكومة عبد الحميد الدبيبة افتتاح المتحف الوطني الليبي في طرابلس، "السراي الحمراء"، الجمعة، والي يحتوي على كنوز تاريخية وقطع أثرية فريدة.
وأُغلق المتحف، وهو الأكبر في ليبيا، في 2011 خلال الثورة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وألقى خطابا ناريا ذات مرة عند أسوار المتحف.
وبدأت أعمال التجديد في آذار/ مارس 2023 من حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، وتولت الحكومة السلطة في 2021 في عملية سياسية مدعومة من الأمم المتحدة.
وقال رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في حفل إعادة الافتتاح الجمعة "إعادة افتتاح المتحف الوطني ليست لحظة ثقافية، بل هي شهادة حية على أن ليبيا تبني مؤسساتها".
وتبلغ مساحة قاعات العرض في المتحف، الذي بني في ثمانينيات القرن الماضي، 10 آلاف متر مربع تتوزع فيها لوحات فسيفساء وجداريات ومنحوتات وعملات وقطع أثرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وتمتد عبر العصور الرومانية واليونانية والإسلامية في ليبيا.
وتشمل المجموعة أيضا مومياوات تعود إلى آلاف السنين من التجمعات السكنية القديمة في جبال أكاكوس في عمق الجنوب الليبي والجغبوب قرب حدودها الشرقية مع مصر.
وفي 2022، تسلمت ليبيا تسع قطع أثرية، بما في ذلك رؤوس حجرية جنائزية وجرار وقطع فخارية من الولايات المتحدة.
وتضم ليبيا خمسة مواقع مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي، وقالت ليبيا إن المواقع الخمسة أدرجت على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في 2016 بسبب عدم الاستقرار والصراع.
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"