كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية،، عن أهم الظواهر الفلكية التي ستحدث في شهر مايو، والتي يمكن رؤيتها بالعين المجردة أهمها زخة شهب "إيتا الدلويات" وظهور قمر الزهر إلى جانب اقترانات للكواكب والنجوم.

وقال تادرس، اليوم الثلاثاء، إن أولى تلك الظواهر ستحدث يوم السبت المقبل وفيها يقترن القمر مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) فجر ذلك اليوم وهو اقتران يُشاهد بالعين المجردة السليمة في السماء الشرقية عند الساعة 3:45 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

وأضاف أنه في يوم 5 مايو سيقترن القمر مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) في الصباح الباكر قبل شروق الشمس في ذلك اليوم وهو اقتران جميل يترائى للعين المجردة السليمة في السماء الشرقية، حيث سيشرقان من نقطة الشرق تماما بحلول الساعة 4:20 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

وأشار إلى حدوث زخة شهب "إيتا الدلويات" يومي 5 و 6 مايو، وهي إحدى زختين على مدار العام يُسببها مذنب هالي الشهير (Halley Comet) عندما تمر الأرض في نفايات وبقايا هذا المذنب، والزخة الثانية هي زخة شهب "الجباريات" التي تأتي في أكتوبر من كل عام، موضحا أن زخة "إيتا الدلويات" سميت بهذا الاسم لأن الشهب تسقط كما لو كانت آتية من مجموعة نجوم برج الدلو قرب نجم إيتا (ألمع نجوم هذا البرج) وهو سبب تسميتها، لكن يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان آخر بالسماء.

ولفت إلى أن متوسط عدد الشهب يصل لنحو 30 شهابا في الساعة، ولحسن الحظ لن يكون القمر موجودا بالسماء في هذه الفترة مما سيجعل رؤية الشهب أفضل كثيرا هذا العام.

وأوضح أن أفضل وقت للمشاهدة يكون بعد منتصف الليل من مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب.

وتابع أنه في 6 مايو سيقترن القمر مع كوكب عطارد (أقرب الكواكب إلى الشمس) في الصباح الباكر قبل شروق شمس ذلك اليوم، ويترائى للعين المجردة السليمة في السماء الشرقية؛ حيث سيشرقان بحلول الساعة 5:15 صباحا تقريبا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

وفي 8 مايو، قال أستاذ الفلك إن القمر الجديد (محاق ذو القعدة) سيظهر ولن يكون مرئيا في السماء طوال الليل إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد؛ حيث يقترن القمر مع الشمس في ذلك اليوم فيشرق معها ويغرب معها فلا يترائى أبدا إذ يكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض إلى أن يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد.

وأوضح أن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي (الغسق) بعد غروب الشمس مباشرة كما تعتمد رؤيته أيضا على نقاء الجو وصفاء السماء وخلوها من السحب والغبار.

وأكد أن أيام المحاق تعتبر هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة، التي يفضلها الفلكيون كثيرا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفوتومترية المطلوبة.

ونوه بأنه في 9 مايو سيصل كوكب عطارد إلى أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 26.4 درجة تقريبا وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة عطارد وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له في السماء فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس مباشرة، مضيفا أن عطارد سيشرق بغضون الـ 5:5 صباحا، ويظل مرئيا إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
ولفت إلى أنه في 12 مايو سيترائى القمر مقترنا مع النجم بولوكس (Pollux)، ألمع نجم في برج التوأم/ الجوزاء (ألفا التوأم) حيث نراهما بالعين المجردة السليمة متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ، حتى يبدأ المشهد في الغروب قرب منتصف الليل، مضيفا أن بولوكس هو نجم عملاق برتقالي اللون أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية.

وعلى مدى يومي 14-13 مايو، يقول أستاذ الفلك إن القمر سيترائى مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان في هذه الفترة، ولصعوبة رؤية هذا الحشد بالعين المجردة، ينصح باستخدام تلسكوب صغير لرؤية المشهد عند الغروب بحلول الـ 0:45 بعد منتصف الليل.

وتابع أن الحشد النجمي "خلية النحل" يقع على مسافة 580 سنوات ضوئية تقريبا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها عالم الفلك "جاليليو" لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 حيث تمكن من رؤية 40 نجما فقط.

وفي 21-20 مايو، سيترائى القمر مقترنا مع النجم "سبيكا" - السماك الأعزل أو السنبلة - وهو ألمع نجم في برج العذراء (ألفا العذراء) ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة فنراهما متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، وسيظلان بالسماء طوال الليل إلى أن يبدأ المشهد بالغروب بحلول الـ 3:45 صباحا. والنجم "سبيكا" هو من النجوم المتغيرة ويبلغ حجمه 8 أضعاف تقريبا حجم الشمس، وتقدر كتلته بـ 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس، ويبعد عن الأرض حوالي 260 سنة ضوئية .

وأشار إلى اكتمال القمر (بدر ذو القعدة) يوم 23 مايو ويصير بدرا كامل الاستدارة في ذلك اليوم حيث تبلغ نسبة لمعانه 100%، ويشرق القمر في ذلك اليوم بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي. 

وقال إن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر؛ لذلك يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 22 إلى 25 مايو.

وبيّن أن هذا البدر يعرف عند القبائل الأمريكية بعدة أسماء منها قمر "الزهر" لأن أزهار الربيع تنمو بكثافة في هذا الوقت من العام، كما يُعرف أيضا بـ"قمر الذرة وقمر الحليب".

وأكد أن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

وأشار إلى أنه في 23 مايو يشرق القمر في ذلك اليوم مقترنا مع النجم العملاق (قلب العقرب) - ألمع نجم في برج العقرب - ويكون هذا باتجاه الجنوب الشرقي في الساعة 8:30 مساء.

وأضاف أنه يمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس، لافتا إلى أن "أنتاريس" هو نجم أحمر يفوق كتلة الشمس بـ 10 أضعاف، ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض. 

وأخيرا في 31 مايو، قال أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور أشرف تادرس، إن القمر سيشرق مقترنا مع كوكب زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية) للمرة الثانية خلال هذا الشهر عند الساعة 2:00 صباحا في ذلك اليوم، وهو اقتران يُشاهد بالعين المجردة السليمة في السماء الشرقية إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السماء طوال اللیل فی ذلک الیوم أستاذ الفلک القمر مع مع کوکب فی برج أنه فی

إقرأ أيضاً:

طبيب جلدية لـ"اليوم": التسلخات الجلدية تنتشر في الحج.. والحل بارتداء الإحرام القطني

شدّد استشاري الأمراض الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي على أهمية ارتداء الإحرام المصنوع من القطن خلال أداء مناسك الحج، لما له من دور مهم في تقليل التعرق وتفادي التسلخات الجلدية، لاسيما في الأجواء الحارة والرطبة. ونبّه إلى ضرورة تجنب استخدام أدوات الآخرين داخل المخيمات، كالمنشفة وأدوات النظافة الشخصية، لما تحمله من خطر نقل العدوى الجلدية.
وأكد الدكتور شاولي، في حوار مع صحيفة "اليوم”، أن التسلخات الجلدية الناتجة عن الاحتكاك بين الفخذين تُعد من أكثر المشاكل شيوعًا بين الحجاج، وأن الوقاية تبدأ من اختيار ملابس الإحرام المناسبة والنظافة الشخصية المستمرة. وفيما يلي نص الحوار:
أخبار متعلقة رئيس "متحد" لـ"اليوم": 150 ألف حاج داخلي لموسم 1446هـ.. وأنظمة ذكية لخدمتهمفريق متخصص ينقذ حاجًا باكستانيًا من نزيف حاد بالدماغتدخل جراحي دقيق ينقذ بصر حاجة تركية ويعيد لها أمل إتمام الحج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استشاري الأمراض الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي استشاري الأمراض الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });التسلخات الجلدية أبرز ما يعانيه الحجاجبداية، ما هي المشاكل الجلدية الشائعة التي يمكن أن تحدث خلال فترة الحج؟أبرز هذه المشاكل هي التسلخات الجلدية، خصوصًا في منطقة الفخذين، نتيجة الاحتكاك الشديد بسبب المشي لمسافات طويلة. لذلك أنصح بارتداء الإحرام بالطريقة الصحيحة واختيار الإحرام القطني. كما قد يعاني البعض من الطفح الجلدي الناتج عن انسداد غدد التعرق، مما يؤدي إلى ظهور بثور حمراء. وتجنب أشعة الشمس المباشرة وارتداء الملابس القطنية يساعدان في الحد من هذه المشكلة.ومع ارتفاع درجات الحرارة، كيف يمكن الوقاية من حروق الشمس والتهابات الجلد؟الوقاية تبدأ بتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس قدر الإمكان، واستخدام المظلات الواقية خلال التنقلات. كما أن كريمات الوقاية من الشمس، المتوفرة في الصيدليات، تلعب دورًا مهمًا في حماية الجلد. كذلك أوصي بالإكثار من شرب السوائل، مثل الماء والعصائر الطازجة، لترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طبيب جلدية لـ"اليوم": التسلخات الجلدية تنتشر في الحج.. والحل بارتداء الإحرام القطني - مشاع إبداعيبالنسبة للتعرق الزائد، خاصة لدى من يعانون من رائحة عرق مزعجة، ما نصيحتكم لهم؟أنصحهم بتجنب استخدام الإحرام المصنوع من أقمشة البوليستر، لما قد تسببه من حساسية جلدية أو تهيج، وارتداء الإحرام القطني بنسبة 100% الذي يمتص العرق والحرارة. كما يجب الاستحمام يوميًا، لا سيما أن الحاج يقضي أغلب وقته خارج المخيم.ما هي الأمراض الجلدية التي تنتقل في أماكن الازدحام؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟فرص انتقال الأمراض الجلدية في أماكن الازدحام أقل، لكنها واردة خصوصًا في حال حدوث تلامس مباشر أو استخدام أدوات مشتركة. لذلك من المهم تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، والحرص على ارتداء الكمامة، واستخدام المعقمات، خصوصًا بعد استعمال دورات المياه العامة.ماذا عن التسلخات الجلدية؟ كيف يمكن تجنبها؟كما ذكرت، التسلخات تنتج عن الاحتكاك في منطقة الفخذين بسبب المشي الطويل. ويظهر ذلك على شكل احمرار وقد يتطور إلى التهابات مزعجة. للوقاية منها، يجب ارتداء الإحرام بالشكل الصحيح، والاهتمام بالنظافة اليومية لتلك المنطقة. كما أن العناية الطبية السريعة ضرورية عند ظهور الأعراض لتفادي المضاعفات.البعوض والحكة والالتهاباتكيف يمكن التعامل مع الحكة الناتجة عن الحشرات أو البعوض؟الخطوة الأولى هي تجنب التواجد في أماكن مليئة بالحشرات، والحرص على النظافة. وفي حال حدوث قرصات، يمكن استخدام الكريمات المتوفرة في الصيدليات لتهدئة الحكة والاحمرار.هل هناك توصيات محددة لرعاية البشرة في موسم الصيف خلال الحج؟نعم. من الضروري استخدام كريم واقٍ من الشمس، خاصة وقت الظهيرة، مع غسل البشرة بالغسول الطبي المناسب، وارتداء النظارات الشمسية. كما أن شرب السوائل بكثرة يعتبر من أهم العوامل لحماية البشرة من الجفاف.ما هي أهم الخطوات التي يجب اتباعها في حال التعرض لجروح جلدية بسيطة؟يجب أولًا تطهير الجرح جيدًا ثم تغطيته بلاصق طبي، وهذه المواد تكون عادة متوفرة داخل المخيم. أما في حال كان الجرح كبيرًا، فيجب التوجه إلى أقرب مركز صحي. وأخص بالذكر مرضى السكري، الذين يجب عليهم العناية الفائقة بأي جرح مهما كان صغيرًا، وعدم المشي حفاة لتفادي التقرحات والإصابات التي قد لا يشعرون بها بسبب ضعف الإحساس الناتج عن مرضهم.هل يمكن استخدام مزيلات العرق أثناء الحج؟نعم، يمكن استخدامها ولا توجد موانع طبية لذلك، شريطة الحفاظ على نظافة منطقة الإبطين بالاستحمام المنتظم، خصوصًا مع الجهد الكبير والتعرق المفرط في الحج.هل توجد أدوية موضعية يمكن استخدامها دون وصفة؟نعم، مثل واقيات الشمس، ومرطبات الجسم، وغسول البشرة. أما الأدوية الخاصة بالمشاكل الجلدية كالالتهابات أو العدوى الفطرية، فيجب أن تصرف بعد تشخيص الطبيب المختص.بسبب ارتفاع حرارة الأجواء والشمس داخل المشاعر المقدسة وعدم استخدام الشمسية قد يلاحظ بعض الحجاج بعد انتهاء الحج أن لون بشرة الوجه قد تغّير وأصبح غامقا ، فهل يعد هذا الأمر طبيعيًا أم يستوجب العلاج؟بالفعل قد يحدث ذلك عند بعض الحجاج بعد انتهاء موسم الحج والعودة إذ قد يلاحظ البعض وخصوصا النساء أن بشرة الوجه قد حدث بها تغير كبير، وأن الجلد قد اسمر لونه في غير انسجام، وهذه التغيرات طبيعية وتأخذ وقتها إلى أن يعود الجلد بعدها لحالته الطبيعية، وهذا ناتج من التعرض للشمس ومن تغيرات الجو، ولا يحتاج الوضع إلى استخدام كريمات تفتيح البشرة.قد يتعرض الحاج لأمراض مثل التهاب الثنايا وحروق الشمس والسعفة الجلدية، ما الفرق بينها وما طرق الوقاية منها؟مرض التهاب الثنايا أو التسلخ يحدث كما أوضحت نتيجة احتكاك الجلد في أماكن معينة من الجسم خاصة في الإبطين والفخذين، وذلك بسبب حرارة الطقس والتعرق والسمنة التي تزيد من حدوثه، ومن أعراضه الألم والإحمرار والحكة والطفح الجلدي، بينما حروق الشمس الجلدية فتحدث في الأماكن المكشوفة من الجلد، وتزداد حدة الأعراض لدى أصحاب البشرة البيضاء، وأعراضها هي إحمرار الجلد والألم والحكة وتغير لون الجلد وشعور بالحرارة في المنطقة المصابة وظهور طفح جلدي مائي، أما السّعفة الجلدية، فهو مرض يسببه التعرق وحرارة الطقس، ومن أعراضه ظهور بقع حلقية على الجلد.
أما ما يخص الوقاية من جميع تلك الأمراض فيجب تجنب الوقوف أو الجلوس تحت أشعة الشمس بشكل مباشر، خاصة في أوقات الذروة، استخدام المظلات الشمسية لحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، وضع كريم واقي الشمس الطبي على مناطق الجسم المكشوفة وإعادة تطبيقه كل ثلاث ساعات خلال النهار، تهوية الجسم قدر الإمكان لمنع التعرق المفرط، اختيار نوعيات جيدة من ملابس الإحرام القطنية ، الحفاظ على نظافة الجسم باستمرار ، عدم مشاركة أي من المستلزمات الشخصية مع الآخرين، تجنب أماكن الإزدحام قدر الإمكان وتجنب مخالطة الآخرين في أماكن ضيقة ، علاج أي أمراض جلدية فور الإصابة بها حتى لا تتفاقم المشكلة، الحرص على الماء بشكل جيد للحفاظ على رطوبة الجسم.
يهمل معظم ضيوف الرحمن غسل اليدين قبل تناول الأكل وهي عادة منتشرة، فما الأهمية التي يشكلها غسل اليدين قبل الأكل لتفادي الأمراض؟
تكمن أهمية غسل اليدين في أنها وسيلة فعالة للحد من انتشار كثير من الأمراض، فوفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن ما يصل إلى 80 في المائة من جميع الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان تنتقل عن طريق الأيدي، ويمكن تقليل نسبة الإصابة بالإسهال والنزلات المعوية والإنفلونزا بشكل كبير عن طريق الحرص على غسل اليدين بشكل مستمر وسليم، ومدة غسل اليدين ينبغي أن تتراوح بين 20 و30 ثانية بالماء والصابون، وهي الفترة اللازمة للتخلص من الجراثيم ، لذا يجب أن يحرص الجميع في مواقع الحج على غسل اليدين أو تعقيمهما بشكل مستمر ، كما لا يفوتني أن أؤكد على أهمية غسل الفواكه والخضراوات قبل تناولهما بالماء النقي.بعض ضيوف الرحمن قد يمشون حافي القدمين داخل المخيمات أو المواقع القريبة منها، فبماذا تنصحون هؤلاء لحماية القدمين وعدم تعرضها للمشاكل الجلدية ومنها التشققات؟يجب على جميع ضيوف الرحمن ومنهم بالطبع مرضى السكري بعدم المشي نهائيا حافي القدمين، وهنا أنصح الجميع لحماية القدمين أثناء المشي في الحج
بارتداء الأحذية المناسبة وذلك باختيار أحذية مريحة ومغلقة توفر دعمًا جيدًا للقدمين وتمنع الانزلاق، استخدام الجوارب القطنية لكونها تساعد في امتصاص العرق وتقليل الاحتكاك، مما يمنع ظهور التقرحات ، الحذر من المشي نهائيا حافي القدمين في المناطق الساخنة أو المزدحمة لتجنب الإصابات والجروح، وضع ضمادات وقائية على المناطق التي قد تتعرض للاحتكاك أو التقرحات، الحفاظ على جفاف القدمين باستخدم مسحوق مضاد للتعرق إذا لزم الأمر، تجنب المشي لمسافات طويلة دون راحة وذلك بالحرص على أخذ فترات راحة متكررة للحفاظ على نشاط الدورة الدموية في القدمين، ضرورة العناية بالجروح فور حدوثها ، وتنظيف الجروح بالمطهر ووضع ضمادة نظيفة لمنع الالتهابات.

مقالات مشابهة

  • بعد تحطمها على سطح القمر.. أبرز المعلومات عن مركبات الفضاء اليابانية
  • قفزة لافتة في أحد أبرز قطاعات تركيا.. مايو 2025 كان مختلفًا
  • بث مباشر..الحجاج يبدأون اليوم رمي الجمرات في أول أيام التشريق
  • رصدت بالعين المجردة.. اقتران القمر الأحدب ونجم السماك الأعزل
  • اقتران القمر الأحدب المتزايد ونجم “السماك الأعزل”
  • صفقة إنزاغي تضع الهلال في صدارة المشهد الكروي وتشعل الإعلام الأوروبي
  • طبيب جلدية لـ"اليوم": التسلخات الجلدية تنتشر في الحج.. والحل بارتداء الإحرام القطني
  • سماء الوطن العربي تشهد اقتران القمر الأحدب بنجم السماك الأعزل مساء اليوم
  • المسند: تعامد الشمس على جازان اليوم في أولى محطاتها الفلكية لهذا العام
  • مسؤول بمستشفى «جبل الرحمة»: الاستعدادات حدت من الإصابة بضربات الشمس بين الحجاج