والد مبابي يحدد موقف اللاعب من «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لا يزال موقف الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان، غير مؤكد فيما يتعلق بمسألة المشاركة في دورة باريس للألعاب الأولمبية التي تقام في فرنسا من 26 يوليو إلى 11 أغسطس القادمين، رغم أنه يرغب بشدة في المشاركة فيها، حتى ولو لم يحمل علم بلاده في مقدمة طابور عرض افتتاح الدورة.
إذ إن الوضع التعاقدي لمبابي بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018، غير واضح المعالم، بعد أن بلغ إدارة ناديه برحيله بنهاية الموسم، ما يعني أنه سيكون قبل انطلاق الدورة على قوة نادٍ آخر، هو على الأرجح ريال مدريد، والمعروف أن «الريال» أبلغ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في خطاب مكتوب بأنه يرفض مشاركة أي من لاعبيه الفرنسيين إدواردو كامافينجا وأوريليان تشواميني وفيرلان ميندي، وبالتالي ينضم إليهم مبابي أيضاً في حالة توقيعه رسمياً لـ «الميرنجي»، ليقطع بذلك الطريق على رغبة أي لاعب منهم في تحقيق هذا الحلم.
وخرج ويلفريد والد مبابي عن صمته فيما يتعلق بهذا الموضوع، ليؤكد الشكوك في إمكانية المشاركة بالنسبة لنجله، وقال في تصريحات نقلها موقع جول العالمي، إنه متشكك ومرتاب كثيراً فيما يتعلق بمشاركة نجله من عدمها، ولا يعرف على وجه التحديد، ما إذا كان بمقدوره التواجد في ملاعب الدورة.
وأضاف: أهم ما في الأمر أن تقام الدورة في باريس، أي على أرض فرنسية، وليس مهماً هوية المشاركين فيها، وإنما المهم أن العالم أجمع يتابع مكان إقامة الدورة، ويشاهد أحداثها من خلال البلد المنظم فرنسا.
وقال: أنا لا أعرف ما يحدث وقتها؛ لأننا لسنا الوحيدين أصحاب القرار في هذا الأمر، ولكن مهما حدث سيكون كيليان سعيداً لأن الدورة تقام على أرض فرنسية.
وكان مبابي هداف كأس العالم الأخيرة 2022، صرح مؤخراً بأن طموحه المشاركة في الدورة لأنها حدث رياضي مهم، ولكنه اعترف بأن الأمر لا يتوقف عليه وحده، وإنما القرار في يد النادي الذي يلعب له.
وأوضح أنه إذا لم يذهب فإنه يتفهم موقف ناديه ويتقبله أياً كان وينفذ ما يُطلبه منه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس سان جيرمان أولمبياد باريس 2024 ريال مدريد كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
المغرب يظفر بذهبية أولمبياد الكيمياء بباريس بمشروع يجمع العلم بالتبوريدة
أحرز المغرب المرتبة الأولى في الدورة 41 من الأولمبياد الوطنية للكيمياء، التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس يوم 15 ماي الجاري، بمشاركة أزيد من 3500 شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم.
ويمثل هذا التتويج إنجازاً علمياً لافتاً حققه التلميذان ياسمين قدميري إدريسي وياسين بكاوي، من مجموعة مدارس جاك شيراك بالرباط، بفضل مشروعهما المبتكر تحت عنوان “الكيمياء في سباق”، والذي أبهر لجنة التحكيم في مسابقة “لنتكلم كيمياء” بتناغمه بين الصرامة العلمية والبعد الثقافي المغربي.
ويستند المشروع إلى الربط بين الكيمياء الدقيقة وفن التبوريدة المغربي، من خلال معالجة قضية مكافحة المنشطات في الخيول، تماشياً مع شعار دورة 2025 للمسابقة: “الكيمياء والرياضة”. وقد قام التلميذان بمحاكاة تحاليل مخبرية للكشف عن مواد منشطة مثل الكافيين والبيتاميثازون باستخدام تقنيات متقدمة كـالتحليل اللوني والتحليل الطيفي الكتلي.
وتُوّج هذا العمل بمقاربة علمية مبسطة، شملت إعداد موقع إلكتروني تفاعلي، وإنتاج محتويات رقمية توعوية، وتنظيم أنشطة محلية تحسيسية. كما انخرط الفريق في تجربة ميدانية داخل مختبر مكافحة المنشطات التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بإشراف الدكتور طه الكاملي.
وجرى هذا الإنجاز تحت إشراف الأستاذة إلهام الشيشاوي (فيزياء وكيمياء) والأستاذ ياسين ناجي (تكنولوجيا)، حيث عبّرا عن فخرهما بأداء التلميذين واعتبرا أن هذا النجاح ثمرة تلاقٍ بين التكوين العلمي المتين والاعتزاز بالهوية الثقافية المغربية.