الفقي: المركزي يسعى لخفض معدل التضخم ليكسر حاجز 10
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إنه بالنسبة لسياسات التشدد النقدي والمالي، قام البنك المركزي برفع سعر الفائدة 6%، في سابقة هي الأولى من نوعها، وذلك لامتصاص السيولة الزائدة ، وكذلك ترشيد المالية للمصروفات الموازنة العامة وتقليص السحب علي المكشوف من قبل المالية.
وأضاف الفقي في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أنه وعلى الرغم من أن لها آثار سلبية على النشاط الاقتصادي ولكنها إجراءات تؤخذ لفترة مؤقتة، كل ذلك بغرض خفض معدل التضخم، إذ أن البنك المركزي يستهدف النزول بمعدل تضخم 33% الشهر الماضي إلى %5 - %9 (7 زائد أو ناقص 2%)، خلال نهاية العام الحالي أو بداية العام القادم، وحتى يتم ذلك ستستمر المالية بشكل مكثف في تخفيف الأعباء المعيشية ومنظومة الحماية الاجتماعية.
وتابع: يسعى البنك المركزي خلال الاجتماعات القادمة، إذ تجتمع لجنة السياسات النقدية كل 6 أسابيع (كل شهر ونصف)، في البنك المركزي لأخذ القرار فيما يتعلق بسعر الفائدة، فمن الوارد خفضه خلال الاجتماعات القادمة والتي تستأنفها في مايو القادم، خاصة وأن رفع سعر الفائدة يؤثر على النشاط الاقتصادي وتكلفة الاقتراض على رجال الأعمال ما يؤدي إلى انخفاض النشاط الاقتصادي، وأيضًا فوائد الدين على الحكومة، لذا فتلك السياسة مؤقتة ولن تدوم زيادات سعر الفائدة، مع استهداف المركزي لخفض معدل التضخم والنزول به لرقم أحادي أي بأن يكسر حاجز الـ 10 ليصل الي المستوي المستهدف من قبل المركزي، لذا في تلك الحالة سيكون هناك خفض تدريجي في سعر الفائدة ليعود النشاط الاقتصادي كما كان وتكلفة الاقتراض الحكومي لسد عجز الموازنة. هذا فيما يتعلق بأول مستهدف للموازنة العامة للدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فوائد الدين البنك المركزي الموازنة العامة الدكتور فخري الفقي لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب النشاط الاقتصادی البنک المرکزی سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
اعلان هام من البنك المركزي اليمني
وأوضح البنك المركزي في بيان أن البدء في تنفيذ هذه المرحلة يأتي تزامنًا مع طرح البنك الإصدار الثاني من الأوراق النقدية لنفس الفئة وفقًا لخططه المتعلقة بترميم ومعالجة النظام النقدي والحفاظ على القوة الشرائية للعملة الوطنية وتعزيز الثقة بها وبجودة النقد المتداول، وذلك استنادًا إلى اختصاصاته القانونية في رسم وتنفيذ السياسة النقدية وإدارة السيولة، ودوره في حماية الاقتصاد الوطني.
وأكد أن عملية الإتلاف تتم بناءً على تعليمات وإجراءات معتمدة، ووفقًا للمعايير البيئية والأمنية الحديثة؛ من خلال استخدام تقنية التمزيق الميكانيكي للأوراق النقدية وتحويلها إلى قطع صغيرة على شكل قوالب لضمان التخلص الآمن منها وعدم إعادة استخدامها.
وحث البنك المركزي المواطنين والمؤسسات المالية وغير المالية على استبدال أي أوراق نقدية تالفة من فئة 250 ريال وما دونها؛ عبر مراكز الاستبدال في البنك وفروعه في المحافظات.. مؤكدا على أهمية الحفاظ على العملة الوطنية من أجل نظام نقدي قوي ومستدام