مساعد وزير الخارجية الأسبق: أمريكا ستسمح باجتياح رفح الفلسطينية في حالة واحدة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أشاد السفير حازم خيرت مساعد وزير الخارجية السابق، سفير مصر السابق في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بالجهود المصرية التي تُبذل على مدار الساعة للوصول إلى صفقة تحقن دماء الفلسطينيين.
وقال خيرت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، مقدم برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى: «التصريحات الخاصة بالعملية في رفح الفلسطينية متناقضة من مختلف الأطراف حتى في الولايات المتحدة الأمريكية، فأمريكا لا تريد أن تقتحم إسرائيل رفح الفلسطينية لأن هذا الأمر سيزيد موقفها إحراجا».
وأضاف: «أمريكا تحاول تحسين شكل إسرائيل في الخارج، لأنها تمثل ضغطا داخليا عليها فيما يتعلق بانتفاضات الجامعات والشوارع الغربية الأمريكية».
وتابع: «من وجهة نظري، حماس لن ترفض مقترح وقف إطلاق النار، ولكن سيكون لديها بعض الاستفسارات وبذلك ترمي الكرة في ملعب إسرائيل، وأتوقع أن الولايات المتحدة الأمريكية ستمنح الضوء الأخضر لإسرائيل باجتياح رفح إذا رفضت حماس مقترح الهدنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف رفح الفلسطينية رفح الفلسطينية إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".