يديعوت: السعودية تتابع مصير نتنياهو قبل المضي قدما في التطبيع
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في مقال افتتاحي للكاتب سمدار بيري، عن توقف عجلة التطبيع بين تل أبيب والرياض، بسبب الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشددة على أنه "على مدى سبة أشهر بقى اتصال معين جدا بين الطرفين".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتصال بقى على مستوى مبعوثين سعوديين في الولايات المتحدة وفي أوروبا، مؤكدة في الوقت ذاته أن "السعودية تجري متابعة لفرص بقاء نتنياهو في الحكم، قبل المضي قدما في مسار التطبيع".
وتساءلت: "ما الذي تريده السعودية في واقع الأمر؟"، مضيفة أنه "لهذا الغرض مرغوب فيه متابعة الرحلة الحالية لوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن الذي وصل إلى افتتاح المؤتمر الاقتصادي في الرياض، لكنه التقى بمسؤولين سعوديين وعلى رأسهم الحاكم الفعلي ابن سلمان، للحديث مجددا عن مستقبل العلاقات مع إسرائيل".
ولفتت إلى أن "هذه المرة يدور الحديث عن صفقة دوارة: واشنطن تمنح الرياض غلافا أمنيا، وتوفر السلاح، وتوقع اتفاقات لتعاون استخباري ضد الإيرانيين. بالمقابل، السعودية تستأنف الجهد الذي قطع، بالتطبيع مع إسرائيل".
ونوهت إلى أنه "قبل أكثر من سبعة أشهر، وتحديدا في نهاية أيلول الماضي، وقبل هجوم حماس بأسبوعين، وقعت مفاجأة كبرى من جهة السعودية، حينما أعلن ابن سلمان أن الرياض تقترب كثيرا من صفقة مع إسرائيل".
واستدركت: "غير أن هجمات حماس أوقفت الخطوات السعودية"، موضحة أنه "في تلك الأيام كانت الإدارة الأمريكية في ذروة جديدة من الاتصالات مع السعودية، وكأنه شطب من الذاكرة قتل الصحفي جمال خاشقجي، وكان الضغط متمثلا في عقد صفقة تطبيع بين الرياض وتل أبيب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية التطبيع السعودية نتنياهو السعودية نتنياهو الاحتلال التطبيع الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بن بريك يتحدى الرياض: أول موقف جنوبي رسمي ضد جهود السعودية في حضرموت والمهرة.. عاجل
تصدر اليوم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك، كأول قيادي جنوبي يعلن موقف المجلس الانتقالي من جهود المملكة العربية السعودية بخصوص الإحداث في محافظتي حضرموت والمهرة , حيث جدد اليوم التأكيد على موقف مجلسه الانفصالي، الرافض للمطالب الرسمية والمساعي السعودية بإخراج قواته من محافظة حضرموت التي اجتاحتها مطلع الشهر الجاري.
وقال بن بريك في منشور له صباح اليوم على صفحته بفيسبوك في رسالة بدت وكأنها موجهة للسعودية التي تقود جهوداً للتهدئة في حضرموت: "مثلما نحترم شعوب دول العالم كافة ونتعامل معها كمجتمعات متماسكة بهوية وطنية واحده، فإننا نرى أن من واجب العالم والمجتمع الدولي دعم مساعينا في نبذ التفرقة والعنصرية وتعزيز قيم التعايش والوحدة داخل مجتمعنا الجنوبي واعتبارنا شعب واحد يحمل هويه جنوبية واحدة".
وأضاف القيادي الانتقالي، إن مطالب إخراج تلك القوات من حضرموت لا تستند إلى مطالب حضرمية حقيقية، زاعماً أن من سماها "أطراف لا يسرّها وجود قوات كان للتحالف العربي دورٌ أساسي في تأسيسها وبنائها" هي من تقف خلفها.
وشكك بن بريك بطريقة واضحة بقدرات قوات النخبة في ضبط الأمن والسيطرة على حضرموت، وقال إن القوات الأخرى التي اجتاحت المحافظة "فاعلة في حماية الأمن والاستقرار والدفاع عن ارض وشعب الجنوب والمشروع العربي".