قال توماس توخيل مدرب بايرن ميونخ، عن خيبة أمله الشديدة بعد تعادل فريقه أمام ريال مدريد بنتيجة 2-2 على ملعب أليانز أرينا، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

قال توخيل في تصريحات عقب المباراة بحسب ما نقل "سكاي ألمانيا": "بدأنا بصورة جيدة للغاية في أول 10 أو 15 دقيقة، كان يتوجب أن نتقدم في النتيجة، من بعدها لم نواصل الالتزام بالخطة وعانينا من البطء، ومن ثم لم نشعر بالأمان ولا أعرف السبب وراء ذلك".

وأضاف: "بعدها استقبلنا هدفًا ولم تعد الأمور أسهل وعانينا بعدها من الفوضى في الشوط الأول، وعانينا لإسراع اللعب والوصول لمنطقة الجزاء".

وواصل: "كانت الأمور جيدة فقط في أول ربع ساعة، ومن ثم تحسنا في الشوط الثاني وعدلنا بعض المراكز وتقدمنا (2-1) وتحصلنا على فرص إضافية للتسجيل وكان يجب تسجيل الثالث".

وتابع: "بعدها فعل الريال ما يفعله مع الجميع، نجحوا في تسجيل هدفين من فرصتين، وهذا سبب الشعور الغريب، الهدف الآن واضح تحقيق الانتصار في مدريد والذهاب إلى ويمبلي".

وأكمل: "هناك 4 أشواط، خسرنا الأول وفزنا بالثاني، الأول لم يكن جيدًا والثاني كان جيدًا، وعندما تخوض 4 أشواط أمام ريال مدريد، ربما تعاني في نصف ساعة، نعرف ما سيحدث ولا تزال الأمور 50- 50".

وألقى توخيل باللوم على مدافعه كيم مين جاي بسبب هدف الريال الأول: "لا يجب عليه التقدم بتلك الصورة في هجمة مرتدة، ربما يقوم بذلك عند استحواذنا على الكرة، ولكن في تلك الوضعية ترك المهاجم حرًا وهذا غير ممكن، إذا تقدم للأمام وغطى أحد مكانه لكان لا بأس بذلك، لم يكن هناك أيضًا ضغط على الكرة".

وعن تسبب مين جاي في ركلة جزاء الريال أوضح: "تمركز بصورة جيدة طوال الوقت، ولكن عند تمرير الكرة لرودريجو، أخطأ وترك له المساحة للدخول للعمق، وعندما ترتكب خطأ في التمركز عليك على أقل تقدير الثبات على قدميك، لم يتحل بالذكاء واستغل المهاجم ذلك".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايرن ميونخ توماس توخيل توماس توماس توخيل مدرب بايرن ميونخ

إقرأ أيضاً:

منتخب المغرب يواصل كتابة التاريخ ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للشباب

واصل منتخب المغرب للشباب تحت 20 عامًا مسيرته التاريخية في بطولة كأس العالم للشباب 2025، بعد أن حقق فوزًا مستحقًا على منتخب الولايات المتحدة الأمريكية بنتيجة 3-1 في اللقاء الذي جمعهما مساء السبت، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من البطولة، ليحجز بذلك بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخه.


 


 

إنجاز تاريخي جديد للكرة المغربية


 


 

بهذا التأهل، ينجح أشبال الأطلس في تحقيق إنجاز غير مسبوق للكرة المغربية على مستوى الفئات العمرية، إذ لم يسبق لأي منتخب مغربي تحت 20 عامًا أن وصل إلى المربع الذهبي في المونديال، ليواصل بذلك المنتخب الشاب السير على خطى أسود الأطلس الكبار الذين أبهروا العالم في مونديال قطر 2022 عندما بلغوا نصف النهائي لأول مرة في تاريخ المنتخبات العربية والأفريقية.


 

ويُعد هذا التأهل شهادة جديدة على تطور منظومة كرة القدم المغربية، التي أثبتت قدرتها على إنتاج أجيال متعاقبة من اللاعبين القادرين على المنافسة في كبرى المحافل الدولية. فمن تألق المنتخب الأول في كأس العالم الأخيرة، مرورًا بتألق المنتخب المحلي في البطولات القارية، وصولًا إلى صعود المنتخب الشاب إلى نصف نهائي كأس العالم، تبرهن الكرة المغربية اليوم على أنها تعيش عصرها الذهبي بامتياز.


 


 

تفاصيل المباراة: تفوق مغربي من البداية للنهاية


 


 

دخل المنتخب المغربي المباراة بثقة عالية وحماس كبير، مستفيدًا من الانسجام بين لاعبيه وروح الجماعة التي ميزت أداءه طوال البطولة.

وجاء الهدف الأول لأشبال الأطلس في الدقيقة 31 عبر اللاعب ياسر الزابيري، الذي استغل تمريرة متقنة من الجهة اليمنى ليضع الكرة ببراعة في شباك الحارس الأمريكي، معلنًا عن تقدم مستحق للمغرب.


 

لكن المنتخب الأمريكي تمكن من العودة في النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالحهم ترجمها المهاجم الأمريكي بنجاح إلى هدف التعادل، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 1-1 وسط إثارة كبيرة من الجانبين.


 

وفي الشوط الثاني، واصل المغاربة ضغطهم الهجومي بحثًا عن هدف التقدم، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 67، حينما جاء الهدف الثاني للمغرب من نيران صديقة، بعد محاولة فاشلة من المدافع الأمريكي لإبعاد كرة عرضية لتسكن شباك فريقه، مانحة التقدم مجددًا لأشبال الأطلس.


 

ولم يكتفِ المنتخب المغربي بالهدف الثاني، بل واصل اندفاعه الهجومي حتى تمكن اللاعب جسيم ياسين من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 78، بعد خطأ فادح من حارس المرمى الأمريكي الذي فشل في التعامل مع كرة مرتدة، ليضع ياسين الكرة في الشباك بسهولة ويؤمن الفوز التاريخي للمغرب.


 


 

المغرب في نصف النهائي لأول مرة في تاريخه


 


 

بهذا الفوز، ضرب المنتخب المغربي موعدًا في نصف نهائي كأس العالم للشباب مع الفائز من مواجهة فرنسا والنرويج، في لقاء مرتقب سيحظى بمتابعة جماهيرية واسعة داخل المغرب وخارجه.

ويأمل أشبال الأطلس في مواصلة الحلم والوصول إلى المباراة النهائية، لتحقيق إنجاز جديد يُضاف إلى سجل النجاحات المتتالية التي تعيشها الكرة المغربية في السنوات الأخيرة.


 


 

امتداد لملحمة قطر 2022


 


 

اللافت في هذا التأهل أنه جاء في ظروف مشابهة للرحلة المذهلة التي عاشها المنتخب المغربي الأول في كأس العالم بقطر 2022، حينما أطاح بكبار المنتخبات الأوروبية ووصل إلى نصف النهائي في إنجاز تاريخي غير مسبوق. واليوم، يعيد الجيل الشاب كتابة نفس السيناريو، بل وبنفس الروح القتالية والانضباط التكتيكي الذي أصبح سمة من سمات كرة القدم المغربية الحديثة.


 


 

منظومة احترافية وثمار عمل طويل الأمد


 


 

ويرى المراقبون أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة مشروع كروي وطني بدأ منذ سنوات، بفضل استراتيجية الاتحاد المغربي لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع، الذي وضع أسسًا واضحة لتطوير المواهب الشابة عبر أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وهي التي خرجت العديد من النجوم الذين يمثلون المغرب حاليًا في مختلف المنتخبات.


 

كما أن الدور الكبير الذي لعبه الجهاز الفني بقيادة المدرب المغربي الشاب في البطولة لا يمكن تجاهله، إذ نجح في خلق توازن بين الأداء الدفاعي الصلب والفعالية الهجومية، مع الاعتماد على روح الفريق بدلاً من النجم الأوحد، وهو ما جعل المنتخب يبدو متماسكًا ومقاتلاً حتى اللحظات الأخيرة في كل مباراة.


 


 

إشادة جماهيرية واسعة وتفاؤل بالمستقبل


 


 

وعقب نهاية اللقاء، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الفخر والإشادة بأداء اللاعبين، حيث اعتبر الجمهور المغربي أن هذا الجيل هو امتداد طبيعي لنجاح المنتخب الأول، وأن الكرة المغربية تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها كقوة كروية في القارة الإفريقية والعالم.


 

الجماهير، من الدار البيضاء إلى مراكش، خرجت تحتفل بهذا التأهل التاريخي، مرددة الأهازيج الوطنية التي باتت تُسمع في كل المحافل الرياضية العالمية، وسط حالة من الفخر العارم بما يقدمه هؤلاء الشباب من أداء رجولي ومستوى راقٍ.


 


 

نحو إنجاز تاريخي جديد


 


 

بهذا الأداء الرائع، يواصل منتخب المغرب للشباب كتابة فصول جديدة من المجد الكروي المغربي، مؤكدًا أن المستقبل مشرق للكرة المغربية، وأن الحلم بالمجد العالمي لم يعد بعيدًا.

فالطموح الآن لا يقف عند حدود نصف النهائي، بل يمتد نحو التتويج باللقب العالمي، في إنجاز سيكون غير مسبوق في تاريخ الكرة العربية والإفريقية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على موقف مصابي الأهلي من مواجهة ايجل نوار بدوري الأبطال
  • عزيزنيا يتصدر نهائي دوري الإمارات «لونجين» لقفز الحواجز
  • الأنبا توماس يترأس المؤتمر الأول لجنود مريم ملكة العالم بكاتدرائية مار جرجس بالجيزة
  • شوبير يكشف فرمان من ييس توروب قبل مواجهة إيجل نوار في دوري الأبطال
  • لقاء الإمارات نهائي كؤوس.. عيد الملا: أبطالنا قادرون على تحقيق تأهل تاريخي
  • على خطى الأسود.. "أشبال الأطلس" إلى نصف نهائي المونديال
  • منتخب المغرب يواصل كتابة التاريخ ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للشباب
  • ثنائي الفتح يغيب عن مواجهة النصر في دوري روشن
  • فريق "صقور الدوحة" يفوز بمركز الوصافة في دوري الأبطال للفرق بلونجين العالمية في روما
  • أول قرار من حفيد الفايكنج قبل مواجهة الأهلي وبطل بوروندي بدوري الأبطال