الصحة: تقديم العلاج لـ4864 مريضا بسرطان الكبد.. و286 من مرضى المناعة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إدراج 118 ألف و208 من مرضى التليف الكبدي ضمن مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد، خلال عامين من إطلاق المبادرة في مارس 2022، بما يساهم في وقايتهم من الإصابة بسرطان الكبد وإنقاذ حياة المرضى وسرعة تلقيهم العلاج.
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن معظم الحالات المكتشفة بإصابتها بمرض سرطان الكبد ضمن المبادرة، تقع في المرحلة الرابعة من المرض والتي تعد الأدوية المعالجة لسرطان الكبد الخيار الوحيد لعلاجها طبقًا للتوصيات العالمية مما استلزم استحداث منظومة علاج سرطان الكبد.
ولفت "عبدالغفار "، إلى تقديم العلاج الدوائي لـ 4864 مريضًا بسرطان الكبد ضمن المبادرة، وتقديم العلاج المناعي ل 286 مريضًا، موضحًا أنه يتم صرف الأدوية لمرضى "سرطان الكبد" خلال أول زيارة لهم بعد إحالتهم للتقييم، من خلال 22 عيادة متعددة التخصصات داخل وحدات علاج الفيروسات الكبدية تضم تخصصات (كبد، أورام، أشعة تداخلية، جراحة) لتقييم الحالة وتحديد النمط الأفضل للعلاج سواء دوائي أو جراحي.
ومن جانبه، كشف الدكتور محمد عبدالله رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة، ومدير مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، عن دعم منظومة الكشف بإضافة اختبار "PIVKA II"، كأحد الفحوصات القياسية بالبرنامج اعتبارًا من مارس 2024 حيث تطبيق العمل به ب 10 محافظات، وجار تعميمه بكافة المحافظات تباعًا، بالإضافة إلى دعم المنظومة ب 30 جهاز موجات فوق صوتيةحديث لرفع جودة التشخيص، و6 أجهزة فيبروسكان لقياس درجات التليف.
ولفت إلى ميكنة العمل بالمبادرة، وتحديث قاعدة البيانات، والاستعانة بنظام DHIS2 وهي آداة جمع وإدارة وتحليل البيانات في المجال الصحي.
وذكر "عبدالله"، أنه يتم استقبال مرضى التليف الكبدي بوحدات الفيروسات الكبدية، وتقييم حالتهم الصحية، وكذلك الاطلاع على التقارير الطبية الخاصة بهم، كما يتم تقديم خدمات الفحص بالموجات فوق صوتية، وتحاليل الأورام دوريًا كل 4 أشهر لمرضى التليف الكبدي من خلال 58 وحدة للفيروسات الكبدية المتواجدة داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.
يذكر أن وحدات الفيروسات الكبدية تعمل طوال أيام الأسبوع ماعدا الجمعة من الساعة (9 صباحًا وحتى 12ظهرًا)، كما يتم تلقي استفسارات المواطنين على الخط الساخن 15335.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفیروسات الکبدیة سرطان الکبد
إقرأ أيضاً:
الخريف موسم العدوى.. كيف تحمي نفسك من الفيروسات الهوائية؟| فيديو
كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن أسباب نشاط الفيروسات خلال فصلي الخريف والشتاء، موضحًا أن هذه الفترة تشهد تغيرات مناخية حادة تؤدي إلى انتشار الأمراض التنفسية وزيادة حالات البرد.
وأضاف مجدي بدران، خلال لقائه مع أحمد دياب وحياة مقطوف، ببرنامج "صباح البلد" والمذاع على قناة صدى البلد، أن فصل الخريف يتميز بتقلبات جوية سريعة، إذ يمكن أن يبدأ اليوم بحرارة مرتفعة ثم يتحول فجأة إلى طقس بارد أو ممطر، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للفيروسات المختلفة، مشيرًا إلى أن تغير المناخ أدى إلى تداخل الفصول واختلاط الظواهر الجوية بشكل غير مسبوق.
وأوضح بدران أن الأتربة المنتشرة في الجو خلال الخريف تحمل كميات ضخمة من الميكروبات، مشيرًا إلى أن هذه الأتربة تُعد من أهم مسببات الحساسية، لأنها تنقل بقايا حيوانات وأتربة الشوارع والمزارع والمخلفات البيئية المختلفة.
وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة على أهمية ارتداء الكمامة في فصل الخريف لتقليل فرص استنشاق الملوثات والميكروبات، لافتًا إلى أن العدوى تزداد في ظل التقارب الجسدي والمصافحات، مضيفًا أن التحية الجديدة بعد جائحة كورونا أصبحت بدون مصافحة، حفاظًا على الصحة العامة والوقاية من انتقال العدوى.