اللجنة المركزية لتوريد القمح المحلى بالغربية تتابع نقل المحصول من الشون| صور
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
واصلت لجنة المرور المركزية لتوريد القمح المحلى 2024 بمحافظة الغربية، والمشكلة بقرار من الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، متابعة أعمال توريد القمح المحلى موسم 2024 بشون وصوامع محافظة الغربية، وذلك برئاسة نجوى العشيرى، سكرتير عام محافظة الغربية.
جاء ذلك خلال المرور على شونة دمرو وشونة نمرة البصل بمركز المحلة الكبرى، وذلك فى إطار توجيهات الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والمهندس محمد أبوهاشم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالغربية، والدكتور خالد أبو شادى، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، وتحت إشراف العميد عمرو الطوخى، مدير مباحث التموين بالغربية، والمهندسة حنان عامر، مدير عام هيئة سلامة الغذاء بالغربية، والمهندس محمد زكى، رئيس قطاع المطاحن بالغربية، ومتابعة الدكتورة إيمان الشيخ، مدير عام الشئون الاقتصادية بديوان عام محافظة الغربية، والمهندس عبد الرحمن السديمى، مدير عام الإنتاج والتخزين بالبنك الزراعى المصرى للوجه البحرى، والمهندس إبراهيم وهبة، مدير إدارة الإنتاج والتخزين بالبنك الزراعى المصرى بقطاع الغربية، والمهندس جمال الديب، مدير منطقة غرب الدلتا بالبنك الزراعى المصرى.
فى السياق ذاته، تابعت اللجنة عملية نقل الأقماح من الشون إلى صومعة طنطا القابضة فى إطار توجيهات محافظ الغربية ووكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالغربية بنقل الأقماح من المواقع التخزينية عقب استكمال السعات التخزينية ونقلها إلى صومعة طنطا القابضة "الإماراتية".
كما اطمأنت اللجنة على سير العمل بالشون والصوامع وتذليل جميع العقبات أمام المزارعين لاستلام محصول القمح في سهولة ويسر وفقاً للقواعد والضوابط المنظمة لتوريد القمح المحلى لموسم 2024، وذلك حفاظاً على سلامة المحصول باعتباره أحد أهم المحاصيل الإستراتيجية الهامة للدولة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم المزارع المصري وتشجيعه على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية.
وأكدت اللجنة أن جميع الشون والصوامع تسير بها عمليات استقبال القمح المحلى موسم 2024 دون أى معوقات.
جاء ذلك بحضور أعضاء اللجنة المركزية بمحافظة الغربية، المحاسب عادل سلامة، إدارة الشئون الاقتصادية بديوان عام محافظة الغربية، والمهندس محمد عبد الله، مفتش مديرية تموين الغربية، وكابتن محمد الزغبى، مباحث تموين الغربية، والمهندس مصطفى النحراوى، البنك الزراعى المصرى بالغربية.
وتلقت اللجنة المركزية بيان توريد القمح المحلى موسم 2024 عن يوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، والذي جاء كالتالي:
البنك الزراعى: 3560.131 طن.
المطاحن: 2205.757 طن.
الصوامع: 835.800 طن.
إجمالي اليوم: 6601.688 طن.
إجمالى محافظة الغربية: سابق: 50341.639 طن.
اليوم: 6601.688 طن.
إجمالى: 56943.327 طن.
تقاوى: 25.150 طن.
الإجمالى العام للمحافظة: 56968.477 طن.
جدير بالذكر أن الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، شدد على رفع درجة الاستعداد التام والجيد لموسم توريد القمح هذا العام، والتأكد من جاهزية الصوامع والشون والهناجر ومراعاتها للاشتراطات الفنية اللازمة لعملية التخزين حفاظا على المحصول.
ووجه بالتيسير على المزارعين خلال عمليات التوريد والاستلام، فضلا عن تمهيد الطرق الرئيسية للشون والمطاحن، وكذلك الحرص على وجود سيارة إطفاء قريبة من كل موقع تخزين.
فى السياق ذاته، ناشد محافظ الغربية، جميع المزارعين والموردين والتجار سرعة توريد محصول القمح المحلي، مؤكدا أن هناك 24 موقع تخزين مختلفة بالمحافظة مستعدة لاستقبال القمح.
كما وجه بتكثيف حملات التوعية واللقاءات للقيادات بالمجتمع من العمد والمشايخ، لحث المزارعين على توريد محصول القمح حرصا على توفير الأمن الغذائي لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقتصادية التموين والتجارة الداخلية التموين والتجارة البنك الزراعي المصري الأقماح اللجنة المركزية القمح القمح المحلى الموقف التنفيذى بمحافظة الغربية محافظة الغربیة الزراعى المصرى محافظ الغربیة IMG 20240501
إقرأ أيضاً:
صعود السيارات الكهربائية الصينية يربك الأسواق الغربية ويثير مخاوف أمنية
تحركت الصين بخطى سريعة نحو إعادة تشكيل سوق السيارات العالمي، بعد أن بدأت بتصدير مركبات كهربائية ذكية ورخيصة الثمن تغزو الأسواق الأوروبية والأميركية، وتثير في الوقت ذاته مخاوف أمنية متصاعدة، بحسب تقرير موسع لهيئة البث البريطانية "بي بي سي".
وتمثل السيارة الصغيرة "دولفين سيرف" -التي طُرحت في بريطانيا هذا الأسبوع بسعر يقارب 18 ألف جنيه إسترليني (حوالي 22 ألفا و860 دولارًا)- رأس الحربة في هذا التوسع، وتُظهر كيف يمكن لمركبة مدمجة التصميم أن تهز عروش علامات كبرى مثل فولكس فاغن وفورد.
وهذه السيارة -التي أُطلقت أولاً في الصين تحت اسم "سيغول-النورس" عام 2023- حظيت بشعبية هائلة، وها هي اليوم تصل إلى أوروبا وسط دهشة وقلق المصنعين التقليديين.
ورغم أن أسعارها ليست الأرخص على الإطلاق -حيث تظل "داسيا سبرينغ" و"ليب موتور تي03″ أرخص- فإن التهديد الحقيقي يأتي من الشركة المصنعة "بي واي دي" التي أصبحت عام 2024 أكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، متجاوزة تسلا.
ويقول ستيف بيتي، مدير المبيعات والتسويق لشركة "بي واي دي" في المملكة المتحدة "نريد أن نكون الرقم واحد في السوق البريطانية خلال 10 سنوات".
غزو رقمي وأسعار تنافسيةعام 2024، بيعت 17 مليون مركبة كهربائية وهجينة قابلة للشحن حول العالم، منها 11 مليونًا في الصين وحدها. أما خارج الصين، فقد استحوذت العلامات الصينية على 10% من المبيعات العالمية.
إعلانويبدو أن هذه النسبة ستواصل الصعود في السنوات المقبلة، خاصة مع اتساع نطاق عروض السيارات الصينية، من المركبات الاقتصادية إلى السيارات الرياضية الفاخرة.
وتشير بيانات بنك "يو بي إس" السويسري إلى أن تكلفة تصنيع سيارة كهربائية واحدة في شركة "بي واي دي" أقل بنسبة 25% مقارنة بالمصنعين الغربيين، وذلك بفضل انخفاض أجور العمال، ودعم حكومي سخي، وسلسلة إمداد راسخة.
ويقول ديفيد بيلي أستاذ الاقتصاد في جامعة برمنغهام "الصين تمتلك ميزة هائلة في كلفة الإنتاج وتقنية البطاريات. أوروبا متأخرة كثيرًا، وإذا لم تتحرك بسرعة فقد تختفي من المشهد".
إجراءات حمائية حادة ومواجهة علنيةفي مواجهة هذا التهديد، رفعت إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2024 الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية من 25% إلى 100%، مما جعل دخول السوق الأميركية غير ذي جدوى. وقد وصفت بكين هذه الإجراءات بأنها "حمائية فجة".
وبدورها، فرضت المفوضية الأوروبية رسومًا إضافية بلغت حتى 35.3% على المركبات الصينية، في حين لم تتخذ بريطانيا أي إجراءات مماثلة.
وقال ماتياس شميت مؤسس مركز أبحاث السيارات شميت إن هذه الرسوم حجّمت قدرة الشركات الصينية على التوسع فـ"الباب كان مفتوحًا على مصراعيه عام 2024 لكنهم فشلوا في اغتنام الفرصة، والآن أصبح دخول السوق أصعب كثيرًا".
التجسس الرقمي.. مخاوف غربيةلكن الصراع لا يتوقف عند المنافسة التجارية، فقد برزت في الشهور الماضية مخاوف أمنية متصاعدة في الغرب من أن تُستخدم المركبات الصينية للتجسس أو الاختراق الرقمي. إذ تُزوَّد معظم السيارات الحديثة بأنظمة ملاحة وواجهات ذكية يمكنها تلقي تحديثات "عن بُعد" وهي تقنية رائدة طورتها تسلا.
وأشارت تقارير صحفية بريطانية إلى أن مسؤولين عسكريين وأمنيين تلقوا تعليمات بعدم مناقشة معلومات حساسة داخل سيارات كهربائية. كما حُظرت سيارات تحتوي على مكونات صينية من الدخول إلى منشآت أمنية حساسة.
وفي مايو/أيار الماضي، صرّح الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية بأن "التقنيات الصينية يمكن أن تُستخدم لتعطيل العاصمة لندن بضغطة زر".
إعلانولم يأخر الرد من قبل الصين، فقد أصدرت سفارتها لندن بيانًا قالت فيه "الادعاءات الأخيرة لا أساس لها من الصحة ومنافية للعقل" مضيفة أنها تدعو دومًا إلى "سلاسل توريد آمنة ومفتوحة، ولا يوجد أي دليل موثوق على أن السيارات الصينية تُشكل تهديدًا أمنيًا"
نمو اقتصادي صينيورغم كل ما سبق، يؤكد الخبراء أن السيارات الصينية -سواء من حيث المكونات أو العلامات- ستبقى جزءًا من واقع الصناعة العالمية.
ويقول جوزيف جارنيكي الباحث في المعهد الملكي للخدمات الدفاعية والأمنية "الشركات الصينية تنافس بشراسة، لكنها لا تريد تدمير مستقبلها بالأسواق الدولية. الحكومة الصينية تحتاج للنمو الاقتصادي، ولا تسعى فقط وراء التجسس".
ويقول دان سيزر الرئيس التنفيذي لشركة المركبات الكهربائية البريطانية "حتى السيارات المصنّعة في ألمانيا غالبًا ما تحتوي على مكونات صينية. نحن نستخدم هواتف ذكية وأجهزة من الصين دون أن نتساءل كثيرًا. لذا علينا أن نواجه الحقيقة: الصين ستكون جزءًا من المستقبل شئنا أم أبينا".