يمن مونيتور/ الأناضول

دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، حركة حماس إلى القبول بما اعتبر أنه “مقترح ذكي للغاية” مطروح على الطاولة حاليا للتوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل.

حديث بلينكن جاء خلال لقاء مع عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة خارج الفندق الذي يقيم به في تل أبيب، وهي المحطة الأخيرة المعلنة في جولة قادته إلى السعودية والأردن.

وقال بلينكن: “اُتيحت لي الفرصة للقاء عائلات بعض الرهائن، كما أفعل في كل زيارة إلى إسرائيل”.

وتابع: “إن إعادة أحبائكم إلى الوطن هو في صميم كل ما نحاول القيام به، ولن نرتاح حتى يعود الجميع إلى ديارهم”.

ووفق القناة “12” العبرية، يوجد 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يلق عن 9500 فلسطيني.

وحسب بلينكن، “يوجد مقترح ذكي للغاية على الطاولة الآن، وعلى حماس أن تقول نعم، وهي بحاجة لإنجاز ذلك”، دون التطرق لتفاصيل المقترح.

وحتى الساعة، لم تعقب حماس على تصريحات بلينكن، الذي تقدم بلاده لإسرائيل دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.

ورفع المشاركون في التجمع العلم الأمريكي، وهتفوا “شكرا بلينكن”، الذي يجري سابع جولة في المنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، بدعم أمريكي، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وبدأ بلينكن زيارة إلى إسرائيل مساء الثلاثاء، والتقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، على أن يلتقي لاحقا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.

وصباح الأربعاء، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصدر مصري وصفته برفيع المستوى دون تسميته، أن القاهرة تجري مشاورات لحسم “نقاط خلافية” بين إسرائيل وحماس بشأن مقترح مصري لهدنة.

وفي الساعات الأخيرة، خيّم تشاؤم بشأن مصير المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار؛ جراء تصريح أدلى به نتنياهو.

وقال نتنياهو الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي سيدخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مصر، بغض النظر عن التوصل إلى اتفاق مع حماس أم لا.

وبزعم أنها “المعقل الأخير لحماس”، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية محتملة، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

في المقابل، تتمسك حماس بضرورة إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.

والثلاثاء، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن تل أبيب قررت عدم إرسال وفدها إلى القاهرة للتفاوض، بانتظار الحصول على رد من حماس بشأن المقترح المصري.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل القدس فلسطين واشنطن

إقرأ أيضاً:

‏العاهل الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين

أكد ‏العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس اللبناني جوزيف عون رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين وضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للتوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدث عن "تقدم ملحوظ" في ملف الأسرى مع حماس لكن من السابق لأوانه إعطاء أمل
  • ‏ترامب: لوس أنجلوس كادت أن تحترق "بالكامل" لولا إرسال قوات أمنية
  • ‏العاهل الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين
  • ‏موقع والا عن مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن غزة
  • الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء عدة أحياء في شمال غزة
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا من غزة بعد شهور من التعذيب
  • العدو الإسرائيلي يفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من غزة
  • ابن سلمان يدعو المجتمع الدولي إلى انهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة