بعد غياب 28 عاماً… الشعلة يتأهل للدوري الممتاز لكرة القدم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
درعا-سانا
بعد غياب ثمانية وعشرين عاماً عاد فريق الشعلة لكرة القدم بفئة الرجال إلى الدوري الممتاز ليسجل للنادي إنجازاً مهماً يضاف إلى قائمة إنجازات متعددة تم تحقيقها في ألعاب أخرى.
جهود كبيرة بذلت من قبل الكوادر الفنية والإدارية واللاعبين للوصول إلى الهدف الذي كانت تحلم به جماهير درعا الرياضية المتمثل في اللعب مع الأقوياء في دوري الأضواء الدوري الممتاز لكرة القدم.
واستطاع الشعلة التأهل بعد فوزه على فريق خطاب بأربعة أهداف لهدف في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب العشب الصناعي بمدينة درعا، علماً أنه خسر في مباراة الذهاب في حماة بهدف مقابل هدفين لترجح كفة الشعلة في مجموع أهداف المباراتين.
الرئيس الفخري لنادي الشعلة الدكتور مازن الحميدي نوه بالدعم الكبير الذي تلقاه النادي من محبيه ومن كل المستويات، مشيراً إلى أن الوصول إلى الدوري الممتاز لم يأت من فراغ ولكن جاء بعد تضافر جهود الجميع كل من خلال موقعه فنيا كان أم إدرايا.
وقال المدير الفني للفريق وليد أبو السل: “إن التأهل إلى الدوري الممتاز يعني أن هناك استحقاقاً كبيراً أمام الفريق، وأن هناك تحضيرات مختلفة سيتم رسم إستراتيجيات خاصة بها، منوها بدعم الجمهور الذي ساند الفريق وآزره من كل قرية وبلدة ومدينة في درعا.
وفي تصريح مماثل أكد مدرب الفريق أنور عبد القادر أن الفريق قدم أداء متميزاً في جميع مباريات دوري الدرجة الأولى المؤهل للدوري الممتاز، ولا سيما في المباراة الأخيرة أمام فريق خطاب فأمتع الجمهور بفنيات اللاعبين ومهاراتهم، وسنبذل كل الجهود لنكون رقماً صعباً في الدوري الممتاز الموسم القادم.
بدوره، رئيس مجلس إدارة نادي الشعلة أيهم المسالمة أشار إلى أن تأهل الفريق للدوري الممتاز جاء نتيجة مباشرة لخطة عمل وضعها النادي والجهاز الفني للفريق قادته في النهاية لهذه النتيجة.
لما المسالمة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدوری الممتاز
إقرأ أيضاً:
تحضيرات الأضحى في ريف درعا الشرقي… أجواء من الفرح وتقاليد موروثة
درعا-سانا
تزيين البيوت لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وتجهيز الأضاحي، وإعداد بعض المأكولات الشعبية والحلويات، إضافة إلى تنظيف المساجد، أهم ما يميز استعدادات عيد الأضحى في ريف درعا الشرقي، ضمن طقوس متوارثة من الآباء والأجداد.
خادم مسجد الصحابي أسامة بن زيد في مدينة بصرى الشام الشيخ عبد الحميد المقداد أوضح في تصريح لمراسل سانا أن عيد الأضحى يترافق مع عادات وتقاليد اعتاد عليها الأهالي، يرافقها الشعور بالبهجة والفرح، من خلال تكاتفهم في إخراج الفرش من المسجد لغسله وتنظيفه بالكامل، وتحضير البخور والطيب لإشعالها خلال الصلوات، إلى جانب التمور والمياه لتقديمها للمصلين صباح العيد.
وبين إمام المدينة وخطيبها الشيخ سعيد الحجي أن عيد الأضحى أو العيد الكبير كما يحلو للبعض تسميته هو مناسبة دينية وثقافية واجتماعية تختلط فيها الأجواء الإيمانية بالتقاليد الموروثة من عادات إيجابية، موضحاً أن هذا العيد يأتي في ظل أفراح شعبنا، وتحرر سوريا من النظام البائد، فرغم الظروف الاقتصادية الصعبة تبدو البهجة واضحة في النفوس والوجوه.
في حين لفت محمد سعد الدين النجم إلى أن ذبح الأضاحي هو ميزة العيد الأولى، حيث إنه سنة متبعة تبدأ بعد الخروج من صلاة العيد وتستمر لأربعة أيام، يقوم فيها المضحون بوضع اللحوم في أكياس وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والأهل والأصدقاء، كنوع من التكافل الاجتماعي الجميل.
وقالت ربة المنزل انتصار النجار: ما زلنا نحافظ على الأكلات التراثية في العيد كالفطائر وخبز العيد والحلويات المنزلية، كما نقوم بتحضير مستلزمات الضيافة من القهوة العربية والبرازق والمعمول، وتجهيز المنزل وترتيبه لاستقبال المهنئين.
تابعوا أخبار سانا على