شبكة انباء العراق:
2024-06-11@22:28:50 GMT

عيد العمال في العراق … حزين جدا ؟؟

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

بقلم المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

عيد العمال هو يوم عطلة يُحتفل به في العديد من البلدان لتكريم عمالها وإبراز دورهم ومساهمتهم في تقدم المجتمع والاقتصاد.

اما في العراق فبسبب تفاوت الرواتب الكبير في العراق يمكن أن يؤثر سلبًا على وضع العمال، حيث قد يؤدي إلى زيادة في الفقر وعدم المساواة الاقتصادية.

و عدم وجود سلم رواتب منصف يمكن أن يؤدي إلى ظلم وعدم المساواة في الأجور في العراق.
يعتبر وجود سلم رواتب منصف أمرًا ضروريًا لضمان تقديم رواتب عادلة ومنصفة لجميع العمال بغض النظر عن نوع العمل أو القطاع الذي يعملون فيه.

هذا بالاضافة إلى تخلف الصناعة والزراعة في العراق يمكن أن يؤثر سلبًا على عمالها.
فقد يتسبب تقليل فرص العمل وتقديم رواتب منخفضة مما يودي إلى تقليل معيشة العمال وزيادة معدلات البطالة والفقر.

تم تعطيل المئات من المصانع والمعامل في القطاع العام بسبب الصراعات الداخلية والظروف الاقتصادية الصعبة.

يبلغ العدد الكلي للمصانع التابعة لشركات القطاع العام في العراق نحو 227 اين هي الان … وما هو دورها في دعم الناتج المحلي … لماذا تم تعطيل اكثرها … و المتبقي منها يعمل بدون جدوى اقتصاديّة و لا يساهم في زيادة الإيرادات المالية المعتمد على بيع النفط فقط لا غير .. ؟؟؟؟
كذلك هناك ما يقارب 18 ألفا مشروعا صناعيا متوقفة عن العمل لأسباب مختلفة.
كان القطاع الصناعي يشكل نحو 23% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للعراق قبل عام 2003.

اما القطاع الخاص فان الكارثة اعم و أكبر فان اعداد المصانع و المعامل التي توقفت و عطلت و خربت بعد 2003 لا تعد او تحصى و يقارب اعدادها آلاف المصانع و المعامل ؟؟

ان تدهور وتخلف الصناعة والزراعة والاعتماد على النفط فقط يشكل خطورة كبيرة على الاقتصاد الوطني لأي دولة، بما في ذلك العراق.
الاعتماد الشديد على القطاع النفطي يجعل الاقتصاد عرضة للتقلبات في أسعار النفط العالمية ويقلل من تنويع مصادر الدخل.
بالإضافة إلى ذلك، تخلف الصناعة والزراعة يقلل من فرص العمل ويزيد من الاعتماد على الواردات الخارجية، مما يؤثر سلبًا على الاستقلال الاقتصادي والتنمية المستدامة.
من الضروري تعزيز القطاعات الصناعية والزراعية وتنويع مصادر الدخل لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

ادعوا الحكومة العراقية الاهتمام بالصناعة و الزراعية و توحيد رواتب العمال و تقليل الفوارق الطبقية الكبير ….

ان هذه الخطوات هامة وضرورية لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية في العراق.
من خلال دعم الصناعة والزراعة، وتوحيد رواتب العمال، وتقليل الفوارق الطبقية، يمكن للحكومة المساهمة في تحسين شروط العيش للمواطنين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
يجب أن تتبنى الحكومة سياسات وبرامج فعالة لتحقيق هذه الأهداف والعمل على توفير بيئة مواتية للصناعة والزراعة وتحسين ظروف العمل والحياة للمواطنين.

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الصناعة والزراعة فی العراق

إقرأ أيضاً:

المنتدى العقاري الثاني في لبنان برعاية ميقاتي في هذا التاريخ

أعلنت نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان، في بيان، عن المنتدى العقاري الثاني في لبنان بعنوان "القطاع العقاري والسكني في لبنان: بين الركود والنهوض"، المقرر عقده في 25 حزيران الحالي في فندق فينيسيا - بيروت، برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وأشارت الى أن "القطاع العقاري في لبنان يعتبر ركيزة أساسية في الاقتصاد، حيث يُساهم بشكل كبير في التوظيف والاستثمار والنمو الاقتصادي العام. ومع ذلك، شهد القطاع في السنوات الأخيرة تحديات غير مسبوقة، بما في ذلك الركود الاقتصادي الحاد والأزمة المصرفية ونقص خيارات التمويل، مما أدى إلى تعطيل النشاط العقاري". يهدف المنتدى العقاري الثاني إلى "جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين للبحث في كيفية مواجهة هذه التحديات واستكشاف استراتيجيات جديدة لإعادة إحياء القطاعين العقاري والسكني. وسيشهد المنتدى على مناقشات مفيدة في هذا السياق ويُوفير منصة لصناع السياسات وقادة الصناعة والخبراء الماليين للتعاون على حلول مبتكرة". يشمل البرنامج جلسات مركزة حول المبادرات الهادفة لإحياء القطاعي العقاري والسكني في لبنان، وحلول التمويل البديلة، ودور الابتكار والتكنولوجيا في تعزيز النمو، بالإضافة إلى استراتيجيات التنمية الحضرية والإسكان. وعلق رئيس نقابة الوسطاء والاستشاريين العقاريين في لبنان وليد موسى بالقول: "نحن متحمسون لاستضافة المنتدى العقاري الثاني في لبنان وجمع أصحاب المصلحة في الصناعة لمواجهة التحديات التي تواجه قطاعنا. من خلال تعزيز التعاون والابتكار، نهدف إلى تمهيد الطريق لإحياء مستدام لأسواق العقارات والسكن في لبنان."

مقالات مشابهة

  • بوشكيان: لمست تفهماً أوروبياً لدعم الصناعة اللبنانية
  • هل تصرف الحكومة رواتب القطاع العام في الأردن قبل عيد الأضحى؟
  • المنتدى العقاري الثاني في لبنان برعاية ميقاتي في هذا التاريخ
  • بالفيديو.. عمال شركة عالمية للنسيج بالصخيرات ينتفضون في وجه الإدارة ويطالبون الجهات الوصية بالتدخل
  • بدء تطبيق حظر «العمل وقت الظهيرة» السبت
  • مواطن يفاجئ عمالاً بوجبة غداء أثناء العمل .. فيديو
  • الحكومة تقر زيادة لتقاعد العمال المضمونين ووزير العمل يشرح التفاصيل بالأرقام
  • وزير العمل يكشف تفاصيل الزيادة في رواتب متقاعدي العمال
  • دعم القطاع الخاص بوابة لتوفير فرص العمل
  • وزارة العمل تنظم ورش حول عمل التغيرات المناخية على العمال والمنشآت بالشرقية