ثلوج وسيول تضرب عدة مناطق في السعودية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تعرضت السعودية خلال الساعات الماضية إلى سيول جارفة وتساقط لحبات البرد، مع هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تساقط برد بأحجام كبيرة في مركز العطيف بالطائف، أدت إلى تدمير زجاج السيارات، وقطع بالخيام.
مشاهد من تساقط حبات البرد في السعوديةهذا ما فعلته عاصفة برد شديدة في خيمة و سيارة جيمس في #الطائف - السعودية pic.
وشهدت السعودية خلال الساعات القليلة الماضية، تعرض بعض المناطق في المملكة لأمطار غزيرة، نتج عنها سيول جارفة بالمملكة، وتعاملت فرق الدفاع المدني بكامل عتادها، من خلال القوارب، لإنقاذ المحتجزين في المياه.
الدفاع المدنى السعودية يحذر من مجاري السيول وحبات البردشاهدو حجم البرد في #العطيف على طريق #الطائف - #الرياض في #السعودية
30-4-2024
Ksa
pic.twitter.com/QK0hzAOUQO
هذا ما فعلته عاصفة برد رهيبة في الخيمة في #الطائف #السعودية
30-4-2024
Taif- Ksa pic.twitter.com/vN9bAKYEf1
ودعت مديرية الدفاع المدني في المدينة المنورة في السعودية المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر، وطالبت الجميع بالابتعاد عن الأودية ومجاري السيول وعدم المجازفة بقطع الأودية أو النزول إليها.
وكان المركز الوطني للأرصاد بالسعودية، حذر من الأمطار معلنا أنها تؤدي إلى جريان السيول، مشيرا إلى أنها ستكون مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق نجران، وجازان، وعسير، والباحة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وتبوك، والجوف، والحدود الشمالية، وحائل، والقصيم، والرياض والشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقس السعودية حبات البرد في السعودية حبات البرد
إقرأ أيضاً:
غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وضع إنساني غير مسبوقيعاني القطاع منذ شهور من أزمة إنسانية غير مسبوقة، بعد تهجير مئات الآلاف من سكان شمال ووسط غزة نحو الجنوب، وتكدس مراكز الإيواء والخيام في مناطق غير مجهزة للتعامل مع الأمطار أو الفيضانات. كما أدى الدمار الواسع لشبكات الصرف الصحي والطرقات وانقطاع الكهرباء إلى شلل شبه كامل في قدرة الدفاع المدني على الوصول إلى مناطق الاستغاثة في الوقت المناسب.
ومع اشتداد المنخفض الجوي، ارتفع معدل الحوادث والانهيارات الجزئية في المنازل المتضررة، إضافة إلى تسجيل حالات اختناق وبرد شديد بين الأطفال وكبار السن. وتشير منظمات الإغاثة إلى أن القطاع يدخل مرحلة “الخطر المضاعف”، حيث تتقاطع الحرب، والبرد، والأمطار، وانعدام الخدمات الأساسية في وقت واحد.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.