فيضانات كينيا تجبر السلطات على إجلاء السياح من محمية ماساي مارا الشهيرة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تعد المحمية الواقعة في جنوب غرب كينيا وجهة سياحية تجذب ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم وتشتهر بهجرة الحيوانات البرية السنوية من سيرينغيتي في تنزانيا.
باشرت السلطات الكينية عمليات إجلاء جوي للسياح من محمية ماساي مارا الوطنية يوم الأربعاء، بعد أن غمرت الفيضانات الناجمة عن هطول أمطار غزيرة أكثر من 10 فنادق ونزل ومخيمات في المنطقة.
وغمرت المياه مرافق الإقامة السياحية الواقعة على ضفاف النهر بعد أن فاض نهر داخل منطقة ماساي مارا في وقت باكر من يوم الأربعاء.
تعد المحمية الواقعة في جنوب غرب كينيا وجهة سياحية تجذب ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم وتشتهر بهجرة الحيوانات البرية السنوية من سيرينغيتي في تنزانيا.
ووفقا للصليب الأحمر الكيني، فقد تمكنت الفرق من إنقاذ 36 شخصا جوًا و 25 شخصًا آخرين برًا.
مقتل 40 شخصًا على الأقل بعد انهيار سد غرب كينيا وفقدان العشرات إثر انقلاب قارب جراء الفيضاناتكما أعلنت حكومة مقاطعة ناروك عن نشر طائرتين مروحيتين للمساعدة في عمليات الإجلاء في المنطقة المحمية الشاسعة.
ولقي أكثر من 170 شخصًا حتفهم في مختلف أنحاء البلاد منذ بداية موسم الأمطار في منتصف شهر آذار / مارس، مما تسبب في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وتدمير البنية التحتية.
وحذرت دائرة الأرصاد الجوية من توقع هطول المزيد من الأمطار هذا الأسبوع.
واجهت كينيا كارثة جديدة يوم الاثنين مع فيضان نهر نجم عن انهيار سد في منطقة ماي ماهيو في غرب البلاد، ما أدى إلى جرف المنازل وتدمير الطرق، وأسفر عن مقتل 48 شخصا وفقد أكثر من 80 آخرين.
مظاهرات للأطباء في كينيا بعد إضراب دخل أسبوعه الخامسوتواصل فرق البحث والإنقاذ في جميع أنحاء منطقة ماي ماهيو البحث عن المفقودين وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا. وأمر الرئيس وليام روتو يوم الثلاثاء الجيش بالانضمام إلى عمليات البحث.
ويقول السكان المحليون، إن جهود الإنقاذ كانت بطيئة بسبب نقص المعدات اللازمة للحفر بين الأنقاض.
وحثت الحكومة السكان الذين يعيشون في مناطق معرضة لخطر حدوث فيضانات إلى إخلاء منازلهم والانتقال إلى مناطق آمنة. بينما تُواصل فرق الطوارئ الاستعداد لمواجهة أيّ طارئ.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 40 شخصًا على الأقل بعد انهيار سد غرب كينيا وفقدان العشرات إثر انقلاب قارب جراء الفيضانات الملاريا تواصل الفتك بالمواطنين في كينيا رغم التقدم في إنتاج الأدوية المحلية محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ سياحة أفريقيا فيضانات - سيول إجلاء كينياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات غزة إسرائيل الصين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات سياحة أفريقيا فيضانات سيول إجلاء كينيا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصين شرطة قطاع غزة أنتوني بلينكن مظاهرات عيد العمال المملكة المتحدة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين
وقّع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، الذين يتبعون تيارات دينية متعددة، على رسالة تدعو إسرائيل إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الأحد، فإنّ مئات من الحاخامات (رجال دين يهود) في مختلف أنحاء العالم وقعوا على رسالة، جاء فيها أنّ "الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة".
وأوضحوا في الرسالة: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، أو استخدام التجويع كسلاح حرب".
ووصفت الرسالة ما اعتبرته "تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة"، ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين، بأنه "يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية".
ورغم تأكيد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن إسرائيل تتسبب في تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن حكومة بنيامين نتنياهو زعمت تنفيذ إجراءات لتسهيل دخول المساعدات، منها فتح ممرات جديدة وإلقاء مساعدات من الجو وتحديد فترات وقف إطلاق نار مؤقتة.
كما انتقدت الرسالة سياسات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، ودعت إلى وقف عنف المستوطنين وملاحقة المعتدين من بينهم.
واختُتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلًا سلميا للمنطقة.
وتأتي الرسالة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.
ويعيش قطاع غزة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه وفي التاريخ المعاصر، حيث تتداخل حالة التجويع القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
إعلانوتشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.