السلطات تجلي السكان بعد ثوران بركان جبل روانغ في إندونيسيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ويقع البركان الذي يبلغ ارتفاعه 725 متراً في مقاطعة شمال سولاويزي على بعد حوالي 95 كيلومتراً شمال شرق مطار سام راتولانجي الدولي في مانادو، عاصمة المقاطعة.
أجلت السلطات الإندونيسية السكان من شمال البلاد يوم الأربعاء، بعد ثوران بركان جبل روانغ.
وبقي المئات من السكان ينتظرون في ميناء تاجولاندانج، وقالت وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية إنه تم نقل 32 طفلاً و56 بالغاً و21 مسناً بشكل مؤقت إلى ميناء مونتي.
ثار بركان جبل روانغ في إندونيسيا، يوم الثلاثاء، للمرة الثانية خلال أسبوعين، ونفث الرماد لمسافة كيلومترين تقريباً في السماء، مما أدى إلى إغلاق أحد المطارات بينمى تغطت القرى المجاورة بالرماد.
أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائرشاهد: تحت كسوف نادر للشمس.. وحدها الحمم البركانية تضيء سماء آيسلنداوتم رفع مستوى الإنذار إلى أعلى مستوى في جزيرة سولاويزي للمرة الثانية من قبل الخدمة الجيولوجية الإندونيسية، بعد أن التقطت أجهزة الاستشعار النشاط البركاني المتزايد. وحثت الوكالة السكان على البقاء على بعد 6 كيلومترات على الأقل من فوهة البركان.
ويقع البركان الذي يبلغ ارتفاعه 725 متراً في مقاطعة شمال سولاويزي على بعد حوالي 95 كيلومتراً شمال شرق مطار سام راتولانجي الدولي في مانادو، عاصمة المقاطعة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظاهرة حاشدة في هامبورغ لوقف موجة الكراهية ضد المسلمين والسلطات تندد برفع شعارات متطرفة شاهد: زيارة مركز لعلاج السرطان.. أول نشاط للملك تشارلز بعد عودته لمهامه الرسمية الولايات المتحدة تواصل تشييد رصيف بحري عائم على شاطئ غزة إنذار طوارئ ثوران بركاني إندونيسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس احتجاجات إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس احتجاجات إنذار طوارئ ثوران بركاني إندونيسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس احتجاجات بنيامين نتنياهو شرطة الصين مظاهرات فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كندا تجلي 25 ألف شخص بسبب حرائق الغابات.. وتأثيرات الدخان يمتد لأمريكا
أعلنت السلطات الكندية، الأحد، عن إجلاء أكثر من 25 ألف شخص من ثلاث مقاطعات بسبب استمرار عشرات من حرائق الغابات العنيفة، التي أثّرت بشكل خطير على جودة الهواء في أجزاء واسعة من كندا والولايات المتحدة المجاورة.
وأكد المسؤولون أن مقاطعة مانيتوبا وحدها شهدت أكبر عمليات الإجلاء، حيث تم نقل نحو 17 ألف شخص بعد إعلان حالة الطوارئ الأسبوع الماضي. كما تم إجلاء 1300 شخص من مقاطعة ألبرتا، وحوالي 8000 شخص في مقاطعة ساسكاتشوان، مع تحذيرات رسمية من أن الأعداد قد ترتفع في الساعات المقبلة.
وأشارت الجهات المختصة إلى أن الدخان الناتج عن حرائق الغابات زاد من تلوث الهواء بشكل كبير وقلل مستوى الرؤية في مناطق عدة بكندا، كما امتد تأثيره إلى بعض الولايات الأمريكية القريبة من الحدود الشمالية.
وأفادت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) عبر موقعها الإلكتروني "AirNow" بأن جودة الهواء في بعض مناطق ولاية داكوتا الشمالية وصلت إلى مستويات "غير صحية"، بينما تأثرت أيضًا أجزاء من ولايات مونتانا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية.
تحذيرات من ظروف جوية متقلبة ومخاطر صحيةمن جانبها، أوضحت وكالة السلامة العامة في ساسكاتشوان أن مستويات الدخان والروية قد تختلف بشكل كبير من ساعة لأخرى ومن منطقة لأخرى، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع ويُفاقم المخاطر الصحية على السكان، خاصة كبار السن ومرضى الجهاز التنفسي.
وحذّرت الوكالة من أن استمرار ارتفاع مستويات الدخان سيزيد من التهديدات الصحية، مشيرة إلى أن الظروف الجوية الجافة والمرتفعة الحرارة ساهمت في اتساع رقعة الحرائق، وفق ما أكده رئيس وزراء المقاطعة سكوت موي.
نقص في المواردوفي تصريحات رسمية، قال موي إن فرق الطوارئ تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب النقص الحاد في الموارد المتاحة لمكافحة النيران، خصوصًا مع استمرار التهديد المباشر لعدد من التجمعات السكانية في المقاطعات المتأثرة.
وأكد أن جهود دعم النازحين باتت محدودة للغاية، وسط تصاعد الحاجة إلى إمدادات إضافية من المعدات والمساعدات الطارئة، مطالبًا بزيادة الدعم الفيدرالي لمواجهة الأزمة المتفاقمة.
وتُعد حرائق الغابات الموسمية ظاهرة شائعة في كندا خلال فصل الصيف، لكنها تتزايد في الشدة والامتداد عامًا بعد عام، وسط تحذيرات من أن التغير المناخي يلعب دورًا متصاعدًا في تأجيج هذه الكوارث البيئية.