هشام عبد الخالق: هذا سر اختيار شريف عرفة لـ «اللعب مع العيال»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بعد مرور عامين من تقديمها فيلم "الجريمة" والذي تدور أحداثه في إطار من الأكشن والتشويق، يعود المنتج هشام عبد الخالق والمخرج شريف عرفة للتعاون من جديد من خلال الفيلم الكوميدي "اللعب مع العيال"، والمقرر عرضه في موسم عيد الأضحى لعام 2024، ليسجل خلاله التعاون الأول بين عرفة ومحمد إمام.
وعن هذا التعاون قال عبد الخالق "العمل يشهد مفارقة جميلة، حيث يجمع بين المخرج الكبير شريف عرفة والفنان محمد إمام، ابن الزعيم عادل إمام الذي سبق وتعاون مع عرفة في 5 أفلام من أروع أفلامه، حيث قدما معا أفلام «اللعب مع الكبار»، و «المنسي» و «الإرهاب والكباب» و «طيور الظلام» وأخيرا «النوم في العسل» عام 1997، وأتمنى أن يكرر الزمن نفسه من جديد ويقدم كل من شريف ومحمد خماسية جديدة أشبه بالتي قدمها مع والده، خاصة أن محمد لديه بذرة جيدة ويتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة"، مضيفًا أن الفيلم يعد بمثابة عودة لشريف عرفة إلى الساحة الفنية بعد غياب استمر لمدة عامين.
وعن سبب اختيار فيلم كوميدي للعودة للعمل مع شريف عرفة بعد تقديمهما فيلم الإثارة التشويق "الجريمة" علق قائلا: "من خلال تعاوني مع عرفة لأكثر من 12 عاما، كان حريصا على التنوع وهذا سر استمراره، فهو رجل نجح في تطوير أدواته، ويحرك نفسه دائما، ولا يقف مكانه، واستطاع الوصول لعقول وقلوب الأجيال المختلفة، وتعاونه مع محمد إمام حاليا خير دليل، فبعد 26 عاما تقريبا من تعاونه مع الزعيم عادل إمام، يتعاون مع الابن بروح متجددة، وفيلم" اللعب مع العيال "ينتمي لنوعية الأعمال التي سبق وقدمها شريف مثل فيلم «الناظر» مع الراحل علاء ولى الدين، وفيلم «فول الصين العظيم» وهي أفلام ناجحة وحققت إيرادات كبيرة".
الفيلم من إنتاج اتحاد الفنانين للسينما والفيديو، ويشارك في بطولته مع محمد إمام كل من أسماء جلال وباسم سمرة وحجاج عبدالعظيم وويزو ومصطفى غريب وغيرهم، من تأليف وإخراج شريف عرفة وهو العمل الأول الذي بينه وبين محمد عادل إمام، وتدور قصته حول شاب يتعرض لعدد من الأزمات والمواقف الصعبة التي تقلب حياته رأسا على عقب في إطار كوميدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الساحة الفنية الزعيم عادل امام الإرهاب والكباب الفنان محمد امام شریف عرفة محمد إمام اللعب مع
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: حماية حقوق الإنسان مسؤولية جماعية وركيزة لبناء مجتمع عادل
أكد النائب محمد رزق، عضو مجلس الشيوخ، أن الاحتفال بـ اليوم العالمي لحقوق الإنسان يمثل تذكيرًا مهمًا بضرورة ترسيخ قيم الكرامة والحرية والعدالة لكل أفراد المجتمع، مشددًا على أن حقوق الإنسان ليست شعارات أو نصوصًا قانونية فحسب، بل منظومة متكاملة تحمي حياة الناس وتضمن لهم الأمان والمساواة.
وقال «رزق» في تصريح له، إن المجتمع لا ينهض إلا بصون الحقوق والحريات، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتمكين المواطن من الوصول إلى الخدمات الأساسية بشكل عادل ودون تمييز، لافتًا إلى أن الدولة المصرية قطعت شوطًا مهمًا في هذا المجال من خلال تطوير منظومة الحماية الاجتماعية، وتعزيز حقوق المرأة والشباب، وتكثيف البرامج الموجهة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن حماية حقوق الإنسان مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مؤكدًا أن «كل خطوة تُتخذ لوقف ظلم، وكل صوت يُستمع إليه، وكل حق يُصان، تمثل حجرًا جديدًا في بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنسانية».
وأشاد «رزق» بالجهود المبذولة لتطوير البنية التشريعية والمؤسسية الداعمة لحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي وضعت إطارًا شاملًا لتعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشيرًا إلى أن تفعيل هذه الاستراتيجية يعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية.
واختتم النائب محمد رزق تصريحاته مؤكدًا أن «حماية الإنسان هي أساس أي عملية تنمية حقيقية»، وأن تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع يضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة، داعيًا جميع المؤسسات والجهات المعنية إلى مواصلة العمل المشترك لترسيخ هذه القيم في الواقع وليس فقط على الورق.