بعد حوادث المسيرات.. قوة سودانية تطلق النار على ضوء قمر اصطناعي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نفى رئيس المقاومة الشعبية في الولاية الشمالية بالسودان، الفريق صالح يس، تعرُّض مدينة دنقلا عاصمة الولاية إلى هجوم بالمسيرات خلال اليومين الماضيين.
وكان ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يُظهر مجموعة من الجنود تطلق النيران من مضادات أرضية ليلا، بينما أشار آخرون إلى أن الجنود كانوا يحاولون إسقاط طائرة مسيرة في سماء مدينة دنقلا.
????دنقلا????
إسقاط مسيره كبري السليم pic.twitter.com/MhmNUZpsAn
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن يس، قوله إن "الضوء الذي ظهر في سماء مدينة دنقلا بالولاية الشمالية، وأطلق عليه الجنود النار تبين أنه يتعلق بخدمة ستار لينك، التي توفر خدمات الإنترنت بالأقمار الاصطناعية".
وأضاف "لذلك قامت قوة بضرب الهدف الذي كان بعيدا، وهذا يؤكد الجاهزية العالية لقواتنا".
وأشار رئيس المقاومة الشعبية إلى "استعداد الولاية الشمالية وجاهزيتها في الرصد والتشويش والمتابعة"، مؤكدا أنه "لا تستطيع أي قوة اختراق أي هدف من الأهداف بالولاية، في ظل وجود هذه الأجهزة المتطورة".
وتابع قائلا "قواتنا من الجيش والشرطة وجهاز الأمن والمستنفرين في كامل الاستعداد لصد أي هجوم غاشم من مليشيا الدعم السريع المتمردة".
ومنذ فبراير الماضي انقطعت خدمات الاتصال والإنترنت عن مناطق واسعة بالسودان، واتجه السكان في كثير من الولايات إلى استخدام خدمات ستار لينك المملوكة لرجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك.
وفي 23 أبريل، استهدفت طائرات مسيرة، مقرا للجيش السوداني في مدينة شندي بولاية نهر النيل، التي كانت في منأى عن القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وكانت طائرات مسيرة قصفت، في 9 أبريل، مقر جهاز الأمن والمخابرات بمدينة القضارف التي تبعد حوالي 450 كيلومترا، شرق العاصمة الخرطوم، كما قصفت مقر الفرقة الثانية للجيش بمنطقة الفاو.
وفي الثاني من أبريل، قُتل 12 شخصا وأصيب 30 آخرون بجروح في هجوم بطائرة مسيرة في مدينة عطبرة، الواقعة على بعد نحو 300 كلم شمال شرق الخرطوم.
واستهدف الهجوم الجوي في عطبرة إفطارا رمضانيا أقامته "كتيبة البراء بن مالك" التي تقاتل إلى جانب الجيش.
وتتهم "قوى الحرية والتغيير" الكتيبة بأنها إحدى أذرع نظام الرئيس السابق، عمر البشير.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الطائرات المسيرة التي استهدف تلك المدن.
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، لموقع الحرة، في وقت سابق، إن عمليات القصف بالطائرات المسيرة يقف خلفها قادة بالجيش يخططون للتخلص من كتائب النظام السابق، التي تقاتل إلى جانب الجيش.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”
متابعات ـ تاق برس- كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، الثلاثاء، عن انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان منتصف أبريل من العام 2023.
وقالت اخصائية الباطنية والأوبئة في فرعية أم درمان باللجنة التمهيدية، أديبة إبراهيم السيد، إن اللجنة وثقت انتحار 135 امرأة تعرضن للاغتصاب.
وأشارت إلى أن أسباب الانتحار متعددة، منها الخوف من وصمة العار في المجتمع، وعدم التعاطف مع الضحية، وتخلي الأسرة.
وكشفت اديبة عن ارتفاع حالات الاغتصاب الموثقة لدى اللجنة إلى 679 حالة، جميعها ارتُكبت على يد عناصر من الدعم السريع، بحسب إفادات الضحايا.
ونبهت إلى أن حالات اغتصاب الأطفال بلغت “256” حالة، تراوحت أعمارهم بين 5 و16 عامًا، منذ اندلاع الحرب وحتى يوليو الجاري.
وكشفت أديبة السيد عن إجراء عمليات إجهاض لـ”ـ48 ” امرأة، منها “12” حالة في مستشفى النو بأم درمان في ولاية الخرطوم، و”36″ حالة في مستشفى شندي بولاية نهر النيل.
وأفادت بأن الأطباء في مستشفى النو أجروا أربع حالات ولادة لنساء حملن نتيجة للاغتصاب، حيث “تخلّت الأمهات عن أطفالهن الذين باتوا مجهولي الهوية ” بحسب سودان تربيون.
وطالبت المنظمات العاملة في مجال الطفولة، بما فيها منظمة يونيسف التابعة للأمم المتحدة، والجهات القانونية، بضرورة البتّ في وضع هؤلاء الأطفال.
اغتصابالدعم السريعانتحار