استضافت مؤسسة صداقة بالتعاون مع المبادرة الشعبية لدعم الأهل في غزة "صمود"، الأربعاء، حوارية بعنوان (طبيبات على خط النار: دور المرأة القيادي في مواجهة حرب الإبادة على غزة) بمشاركة طبيبات أردنيات عائدات من قطاع غزة للحديث عن ما تعرضن له من تجارب شاهدوها أثناء وجودهن هناك.

اقرأ أيضاً : وزيرة متطرفة لدى الاحتلال تفضل موت المحتجزين على وقف العدوان عن غزة

وأكدت استشارية النسائية والتوليد أسيل الجلاد أهمية دور المرأة الطبيبة المحوري في تقديم الرعاية الطبية في الحرب على غزة وخصوصية الدور الذي لعبته وتلعبه النساء في دعم صمود الاهل في غزة.

وأشارت طبيبة العناية المركزة للأطفال تانيا حسن إلى أهمية قطاع الرعاية الطبية في دعم استمرار الحياة في غزة وكيف استقصدت قوات الاحتلال أول ما استقصدت مستشفى الفاء في قلب القطاع الطبي في غزة.

وشاركت اخصائية الجراحة العامة سارة السقا من قطاع غزة في الحوارية عبر الانترنت حول تحديات اليومية التي تواجه العاملين وخصوصا العاملات في القطاع الصحي في غزة وعن حجم الدمار الذي تكبده، كما روت شهادتها الحية خلال استهداف مستشفى الشفاء وتجربة إخلاء المستشفى والنزوح نحو الجنوب.

وتطرقت الدكتورة ندى فليفل إلى دور النقاط الطبية التي تساهم في تقديم الرعاية الطبية للنازحين وأهالي القطاع في مختلف الأقاليم وعن الدور التطوعي الذي يقوم به العاملين والعاملات في القطاع الطبي تحديدا في تنسيق الجهود الإغاثية على ارض الواقع.

وبدورها أكدت سهر العالول من مؤسسة صداقة على محورية العمل الرعائي الطبي الذي يقوم به القطاع الطبي وكوادره في مواجهة حرب الإبادة في غزة، معتبرة قطاع الرعاية "عماد المجتمع وأهم سبب لاستمرار الحياة فيه في السلم والحرب، والدليل على ذلك اليوم كيف قامت قوى الكيان الصهيوني باستقصاد أول ما استقرضت مستشفيات القطاع ومدارسه لتدمر البنية التحتية لقطاع الرعاية لتقطع أهم سبل استمرار الحياة في غزة".

وشارك في الحوارية كل من الطبيبات التالي أسماءهن: استشارية النسائية والتوليد أسيل الجلاد، وطبيبة العناية المركزة للأطفال تانيا الحاج حسن، واخصائية الجراحة العامة سارة السقا، والطبيبة ندى فليفل من غزة.

وتأكيدا على رسالتها في دعم قطاع الرعاية، أعلنت مؤسسة صداقة أنها وبالتعاون مع مبادرة صمود أنها تسعى لإنشاء حضانة لصداقة في حي من الأحياء التي ستقوم صمود بإعادة بنائها في غزة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال الاطباء قطاع الرعایة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صرخة فنية تقاوم الإبادة.. مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يوثق نضال الفلسطينيات

أعلنت إدارة مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة برئاسة ومؤسس المهرجان الدكتور عزالدين شلح والتي تعمل بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية وبالتعاون مع جمعية فكرة للفنون التربوية عن استقبال السيناريوهات للمسابقة الخاصة بالسيناريو ضمن الدورة الأولى الاستثنائية.

مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة

وتأتي الدورة الأولى تحت شعار «نساء ماجدات في زمن الإبادة»، وذلك من تاريخ 1 يونيو القادم وحتى 31 أغسطس القادم كما سيتم الإعلان لاحقا عن استقبال الأفلام للتنافس على جوائزه «البرتقالة الذهبية».

وسوف تنطلق الدورة الأولى للمهرجان بتاريخ 26- 31 أكتوبر 2025 في مدينة غزة، تزامناً مع اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية.

وقال شلح: «يأتي مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة في دورته الأولى الاستثنائية في ظل الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق شعبنا الفلسطيني».

وأفاد شلح أنه ستحمل جائزة السيناريو اسم روائية فلسطينية أو روائي خدمت رواياتهم القضية الفلسطينية، وسيتم الإعلان عن الاسم قريباً، كما ستقوم إدارة المهرجان في هذه الدورة بتكريم 3 نساء مبدعات في زمن الإبادة.

انطلاق مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة

واهتمت إدارة المهرجان بإقامة مسابقة للسيناريو، حيث تم استهداف الكثير من النساء ومنهن من فقدت معيلها وأبناءها، وأصبحت لكل منهن حكاية تُروى، تتجسد في تعميق الرواية الفلسطينية، لتصبح وثيقة بالصوت والصورة، شاهدة على جرائم الاحتلال.

تقبل السيناريوهات في الفترة ما بين 1 يونيو حتى 31 أغسطس 2025 ويحق لكلا الجنسين ولمن تتوفر لديه الشروط التقدم بغض النظر عن الجنسية أو الدولة المقيم بها، وتتضمن المسابقة فئتين: مسابقة السيناريو الطويل للأفلام الروائية والوثائقية مسابقة السيناريو القصير للأفلام الروائية والوثائقية، مؤكدا ان شروط المشاركة في المهرجان أن يتعرض السيناريو بشكل مباشر أو غير مباشر للقضية الفلسطينية أن يكون سيناريو لفيلم روائي طويل أو قصير وأن يكون للسيناريو الوثائقي فكرة مكتملة ونص وثائقي سواء للقصير أو طويل أن يُقدم بجانب السيناريو الروائي الطويل ملخص ومعالجة درامية

وأضاف ان هدف المسابقة هو تشجيع كتاب السيناريو من داخل الوطن وخارجه على كتابة سيناريوهات تخدم القضية الفلسطينية وتوثق معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة النساء في زمن الإبادة.

اقرأ أيضاًفيلم «شكرا لأنك تحلم معنا» يحصد جائزتين جديدتين في مهرجان كان

وزير الثقافة الأردني: مصر منارة وإشعاع ثقافي وحضاري للعالم وعلاقاتنا معها «تاريخية»

رغم المقاطعة.. ظهور بيبسي في إفطار إلهام شاهين مع كارول سماحة وإيناس الدغيدي (صور)

مقالات مشابهة

  • بتوجيه خادم الحرمين.. وصول الطفل الفلسطيني "محمد خالد حجازي" إلى المملكة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة
  • بتوجيه خادم الحرمين وبناءً على ما رفعه ولي العهد.. وصول الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” إلى المملكة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة
  • بتوجيه خادم الحرمين الشريفين وبناءً على ما رفعه سمو ولي العهد.. وصول الطفل الفلسطيني “محمد خالد حجازي” إلى المملكة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة
  • إستشهاد 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية .. وحماس: قطع الاتصالات خطوة ضمن حرب الإبادة
  • توقيف 200 ناشط أجنبي قبيل انطلاق المسيرة العالمية إلى غزة إستشهاد 29 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية .. وحماس: قطع الاتصالات خطوة ضمن حرب الإبادة
  • مؤسسة حمد الطبية تجري أول عملية نقل دم ناجحة باستخدام خلايا الدم الحمراء المركزة والمجمدة
  • الكشف الطبي على ١٥٠ مواطنًا بالإسماعيلية ضمن القافلة الطبية الثالثة لراعي مصر
  • هنري بركات.. شيخ المخرجين الذي أنصف المرأة وأبدع في كل الأنواع
  • صرخة فنية تقاوم الإبادة.. مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يوثق نضال الفلسطينيات
  • الرعاية الصحية تكثّف انتشار الفرق الطبية بالأماكن الساحلية والسياحية