أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات، اليوم الأربعاء، اعتداء مستوطنين إسرائيليين متطرفين على قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين ومساعدات إنسانية أخرى إلى قطاع غزة، إحداهما كانت متجهة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، والثانية هي الأولى التي كان يفترض أن تدخل غزة عبر معبر إيريز.

دخول القافلة السابعة لـ«بيت الزكاة والصدقات» إلى قطاع غزة فجر اليوم الوزراء السعودي يؤكد على ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة وضمان إيصال المساعدات

واعتبرت الوزارة فشل الحكومة الإسرائيلية في حماية قافلتي المساعدات والسماح بالاعتداء عليهما خرقاً غاشماً لالتزاماتها القانونية، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ولالتزاماتها السماح بدخول المساعدات إلى غزة.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة، في بيان اليوم، إن اعتداء المتطرفين على القافلتين وفشل السلطات الإسرائيلية في تأمين الحماية لهما ينسفان كل ادعاءات الحكومة الإسرائيلية والتزاماتها السماح بدخول المساعدات إلى غزة، بما في ذلك من خلال معبر إيريز. 

وحمّل القضاة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف دولي واضح يدينها ويفرض على إسرائيل تلبية التزاماتها القانونية، وتأمين حماية قوافل المساعدات والمنظمات الأممية التي تعمل على استلامها وتوزيعها. 

وكانت قافلتا المساعدات نظمتهما الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتعاون مع (تكية أم علي، وبرنامج الأغذية العالمي WFP، ومنظمة Human Appeal ومقرها بريطانيا، ومنظمة الإمداد الخيرية ومقرها جنوب إفريقيا، ومنظمة IMC ومقرها الولايات المتحدة)، تعرضتا، فجر اليوم، إلى اعتداء من متطرفين إسرائيليين على طريقهما نحو معبر إيريز ومعبر كرم أبو سالم، وإلقاء بعض من حمولتهما في الشوارع ما سبّب أضراراً مادية للشاحنات. 

وقال القضاة إن القافلتين تابعتا مهمتهما، بعد ذلك رغم الاعتداء، انطلاقاً من الحرص على إيصال المساعدات إلى غزة في ضوء الكارثة الإنسانية التي تواجه، ووصلتا وجهتيهما.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر في القطاع، وصل منها للمستشفيات 33 شهيدًا و57 مصابًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

 

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أنه بموجب تحديث اليوم ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 34568 شهيدًا و77765 مُصابًا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي. 

 

وأوضحت الوزارة أن هذه الأعداد لا تتضمن الضحايا تحت الركام وفي الطرق، الذين لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن مستوطنين إسرائيليين غزة قطاع غزة فشل الحكومة الإسرائيلية قطاع غزة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية في غزة  

 

 

عمان- يستضيف الأردن الثلاثاء11يونيو2024،  مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة الذي دخلت الحرب فيه بين إسرائيل وحماس شهرها التاسع من دون أفق للحل.

وتسببت الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، بكارثة إنسانية في قطاع غزة.

ويعقد المؤتمر بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويشارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف لإطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، بحسب بيان الديوان الملكي الأردني.

ولحق دمار هائل بجزء كبير من قطاع غزة جراء الحملة العسكرية العنيفة التي تشنها الدولة العبرية ردا على هجوم حماس فيما نزحت غالبية السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة بسبب المعارك المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر. وتحذر الأمم المتحدة منذ شهور من أن المجاعة تهدد القطاع المحاصر.

وتدخل المساعدات ببطء شديد خصوصا بعدما باشر الجيش الإسرائيلي عملية برية في مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة في مطلع أيار/مايو وسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي الحيوي مع مصر الذي تمر عبره غالبية المساعدات.

وبحسب برنامج المؤتمر الذي وزعته وزارة الخارجية الأردنية، تعقد خلال الجلسة الصباحية "ثلاث مجموعات عمل" ستركز نقاشاتها على سبل "توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات" وسبل "تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين"، و"أولويات التعافي المبكر".

وفي الجلسة المسائية، يلقي العاهل الأردني والرئيس المصري والأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفلسطيني إضافة الى الكثير من رؤوساء الدول والحكومات، كلمات. 

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية إن المؤتمر سيناقش "الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة".

وأوضح البيان أن "الهدف الأساسي لهذا الاجتماع الرفيع المستوى هو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع".

ويختتم المؤتمر اعماله بمؤتمر صحافي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر.

ويبحث بلينكن في جولته الثامنة الى المنطقة منذ اندلاع الحرب، في الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بالإضافة الى مسعى التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

وأسفر هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 1194 شخصا داخل إسرائيل ، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

خلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37124 شخصاً في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية في غزة  
  • إصابة شابين باعتداء للمستوطنين شمال نابلس
  • وقف الحرب ودعم غزة.. برنامح عمل مكثف للرئيس السيسي في الأردن اليوم
  • «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إغاثية وطبية لسكان قطاع غزة
  • التعاون الخليجي يدين العدوان الإسرائيلي المستمر على رفح الفلسطينية .. ويدعو لوقف فوري ودائم لإطلاق النار
  • «القاهرة الإخبارية»: 163 شاحنة مساعدات دخلت اليوم إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • "القاهرة الإخبارية ": 163 شاحنة مساعدات دخلت اليوم إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • انتهاكا للقانون الدولي.. لبنان يدين المجزرة الإسرائيلية في مخيم النصيرات
  • بوريل يدين هجوم النصيرات.. ويؤكد: حمام الدم في غزة يجب أن يتوقف
  • غوتيريش: العمليات العسكرية الإسرائيلية ما زالت تحصد عشرات المدنيين الفلسطينيين