ترامب يقارن متظاهري الجامعات مع مقتحمي الكابيتول
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن أسفه لاحتمال معاملة المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا بشكل أكثر تساهلا من الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في يناير 2021.
ترامب يعلق على أحداث "كولومبيا" وينتقد نعمت شفيقوفي حديثه في الردهة خارج قاعة المحكمة في مانهاتن حيث تجري محاكمته الجنائية بشأن أموال الصمت، تساءل ترامب عما إذا كان الطلاب المتظاهرون الذين استولوا على مبنى الحرم الجامعي وحاصروه، سيعاملون بنفس الطريقة التي عومل بها مؤيدوه الذين هاجموا مبنى الكابيتول في 6 يناير لوقف التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقال: "أعتقد أنني أستطيع أن أعطيك الإجابة الآن، ولهذا السبب فقد الناس الثقة في نظام المحاكم لدينا"، ووصف مثيري الشغب في الكابيتول بأنهم "وطنيون رائعون" وتحدث بصراحة عن احتمال إصدار عفو إذا فاز بولاية ثانية.
وقال ترامب عن المتظاهرين في كولومبيا: "لقد استولوا على المبنى. وهذا أمر كبير، وأتساءل عما إذا كان ما سيحدث لهم سيكون مشابها لما حدث لمحتجي السادس من يناير، لأنهم يتسببون في الكثير من الدمار الأضرار، ويتعرض الكثير من الأشخاص للأذى الشديد. أتساءل عما إذا كانت ستتم معاملتهم بنفس الطريقة التي عومل بها محتجي السادس من يونيو. دعونا نرى كيف سيتم كل ذلك".
وقال علماء القانون والسياسة إن استراتيجية ترامب يمكن أن تساعد حملته، لكنهم أشاروا إلى وجود اختلافات صارخة بين 6 يناير والاحتجاجات في الحرم الجامعي ضد الحرب بين إسرائيل و"حماس"، حيث تجمع طلاب الجامعات في مخيمات في جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات للدعوة إلى وقف إطلاق النار ومطالبة جامعاتهم بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الخبير في قانون الانتخابات وأستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، ريتشارد هاسن، قوله إن "احتجاجات كولومبيا لا تهدف إلى وقف الانتقال السلمي للسلطة بعد الانتخابات، لذا فهي لا تهدد عمل الديمقراطية الأمريكية".
وقال الأستاذ المساعد للعلوم السياسية في جامعة ستانفورد، حكيم جيفرسون، للوكالة إن "المظاهرات التي اندلعت في مبنى كولومبيا الذي تم احتلاله أيضا خلال احتجاجات الحقوق المدنية في الستينيات تعكس تقليدا طويلا من طلاب الجامعات (للضغط على ضمير) بلادهم".
وأضاف: "هذا تقليد للاحتجاج، وهو أمر مزعج لمديري الجامعات بالتأكيد، لكن على العكس من ذلك، ما حدث يوم 6 يناير كان محاولة عنيفة لتعطيل التداول السلمي للسلطة. ولا يوجد تقليد لذلك في التاريخ الأمريكي، فهو أمر غير مسبوق. ولهذا السبب يجب علينا بالطبع أن نتعامل مع الأمر بشكل مختلف".
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا احتجاجات البيت الأبيض السلطة القضائية القضية الفلسطينية دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
بايدن يستعجل مواجهة ترامب في مناظرة كبرى.. سر غير متوقع قبل الانتخابات
دعا الرئيس الأمريكي، جو بايدن منافسه في انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب إلى تبكير موعد أول مناظرة سياسية في سباقهم للوصول إلى البيت الأبيض؛ لتكون في الشهر المقبل عوضاً عن الانتظار 3 شهور، لإجرائها، ليوافق ترامب فورا ويدلي ببعض التصريحات لشبكة «فوكس نيوز».
لماذا أقدم بايدن على تقديم مناظرته مع ترامب؟بحسب تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، تأتي دعوة بايدن بتقديم موعد المناظرة مع ترامب بسبب تراجع شعبية الأول في استطلاعات الرأي رغم إنفاق حملته الانتخابية ملايين الدولارات على الدعاية.
وفي المقابل مازال ترامب يٌحافظ على قاعدة جماهيرية كبيرة على الرغم من الاتهامات والمحاكمات الجنائية التي يتعرض لها.
الهدف من تقديم بايدن موعد المناظرةووفقا لـ«وول ستريت جورنال» فهدف بايدن من تقديم موعد مناظرته مع ترامب؛ للفت انتباه الأمريكيين إلى الانتخابات، وجعلهم مٌنخرطين بشكل أكبر في الحياة السياسية وإلى الخَيار المصيري المنتظر في الانتخابات القادمة، وتوضيح ماذا سيحدث في حال عودة ترامب إلى السلطة.
وتأتي الخطوة تلبية لمطالب ترامب أيضا، حيث سبق وأن طالب بإجراء مناظرة سياسية أمام بايدن، وسط إصرار من حملة بايدن الانتخابية أن المناظرة المقبلة بين أمام ترامب قد تحسن شعبية الرئيس الأمريكي المنخفضة حاليًا.
المناظرة ستكون على التلفازوأوضحت الصحيفة أنه سيتم إجراء المناظرة بين ترامب، وبايدن عبر شاشات التلفاز لتفادي مخاطر وضع بايدن البالغ من العمر 81 عامًا والمشهور بأخطائه الكارثية أثناء خطاباته.
فيما أشارت الصحيفة: رغم شهرة بايدن بارتكابه أخطاء الكارثية كما سخر منه ترامب إلا أن الرئيس الأمريكي أبلى بلاءً حسنا في لحظات مهمة حين كان مستشارية يتخوفون من وقوعه في أخطاء.