كازاخستان.. قريبة نزارباييف تخضع لمحاكمة بقضية فساد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أتمت وكالة مكافحة الفساد بجمهورية كازاخستان التحقيق في الاشتباه بالزوجة السابقة لابن شقيق الرئيس الأول للجمهورية نور سلطان نزارباييف في قضايا فساد وحولتها إلى المحكمة الجنائية.
إقرأ المزيدأفادت بذلك الخدمة الصحفية للوكالة، التي تابعت في بيان لها: "أتمت الوكالة التحقيق في الاشتباه بقيام غولميرا ساتيبالدا وآخرين بتهم سجن رجل أعمال على نحو غير قانوني، والابتزاز على نطاق واسع بشكل خاص، والتعسف المؤدي إلى عواقب وخيمة.
وقد أحيلت القضية الجنائية إلى المحكمة الجنائية المتخصصة المشتركة بين المقاطعات في مدينة ألماتا للنظر فيها على أساس موضوعي، وقد وافقت محكمة التحقيق في ألماتي على احتجاز المتهمة كإجراء وقائي.
ساتيبالدا هي الزوجة السابقة لخيرت ساتيبالدا ابن شقيق نور سلطان نزارباييف، الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان. وقد حكمت المحكمة عليه، في يونيو 2023، بالسجن 8 سنوات في قضية اختلاس. كما حكم عليه في سبتمبر 2022، بالسجن لمدة 6 سنوات في قضية اختلاس أيضا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفساد
إقرأ أيضاً:
إنهاء قضية قتل في قبيلة نهم دامت 8 سنوات
يمانيون| صنعاء|
نجحت وساطة قبلية بمحافظة صنعاء أمس الأحد ، في إنهاء قضية قتل بين آل التالبي من قبائل بني مطر وآل البارقي من قبائل نهم دامت ثمان سنوات.
وفي الصلح القبلي الذي أشرف عليه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ومحافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، وقاده وكيل المحافظة عبدالله الأبيض، أعلن أولياء دم المجني عليه أكرم منصر التالبي، العفو عن الجاني مراد سعد البارقي، لوجه الله تعالى وتشريفًا للحاضرين واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ولجنة الوساطة بموقف أولياء الدم في العفو والتنازل عن القضية وإغلاقها إلى الأبد، ترجمة لتوجيهات قائد الثورة في حل الخلافات والنزاعات وقضايا الثأر.
وثمنوا جهود كل من سعى وشارك وساهم في تقريب وجهات النظر وحل القضية في ظل ما يمر به اليمن من أوضاع استثنائية وعدوان وحصار من قبل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وأدواتهم.
ودعوا إلى تغليب المصلحة الوطنية وتفويت الفرصة على قوى العدوان في إذكاء النزاعات والخلافات، والعمل على توحيد الصف وجمع الكلمة لمواجهة قوى العدوان، حاثين الجميع على النفير العام والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من جرائم إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
بدوره أشار محافظ صنعاء الهادي، إلى أن قضايا الصلح القبلي وحل الخلافات البينية والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة، مؤكداً أن العفو والتسامح والسمو فوق الجراح يعزز من وحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف للدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
حضر الصلح القبلي عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ ووجهاء من بني مطر ونهم وهمدان، وقبائل المحافظة.