أرباح شركة ميرسك في الربع الأول تهبط 60 % لكنها تجاوزت التوقعات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
رفعت مجموعة الشحن مولر-ميرسك، والتي تعتبر مؤشرا لحالة التجارة العالمية، توقعاتها لأرباح العام بأكمله بعد أن حققت أرباحا فصلية أفضل من المتوقع الخميس، ويعزى ذلك إلى قوة الطلب على شحن الحاويات بالإضافة إلى تحويل مسارات السفن التجارية لتجنب المرور بالبحر الأحمر بسبب المخاوف الأمنية.
وذكرت الشركة ومقرها كوبنهاغن أن نمو الطلب على شحن الحاويات عبر المحيطات كان في أعلى مستوى من النطاق المتوقع الذي يتراوح بين 2.
ومنذ ديسمبر الماضي، قامت شركة ميرسك والمنافسون لها بتحويل مسارات سفنهم حول أفريقيا لتجنب هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن بسبب أوقات الإبحار الأطول.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة فينسينت كليرك في بيان: "هذا لم يدعم فقط التعافي في الربع الأول مقارنة بالربع السابق، ولكنه قدم أيضًا نظرة مستقبلية أفضل للأرباع المقبلة. نحن نتوقع الآن أن تستمر هذه الظروف معنا لمعظم العام."
وكانت ميرسك قد حذرت في فبراير من أن موجة السفن الحاوية الجديدة التي تدخل السوق هذا العام والعام المقبل ستؤدي إلى فائض في المعروض وتضر بالأرباح.
ميرسك تتجنب البحر الأحمر رغم عمليات الاتحاد الأوروبي الأمنية
ارتفعت أسعار الشحن الفورية بثلاثة أضعاف تقريبًا لتصل إلى 3500 دولار تقريبًا للحاوية في بداية العام لكنها تراجعت منذ ذلك الحين إلى حوالي 2400 دولار.
وقال كليرك: "ما زلنا نتوقع أن يؤدي العدد الكبير من السفن الجديدة التي سيتم تسليمها خلال هذا العام والعام المقبل إلى إبطال هذه العوامل في النهاية ووضع أسواق النقل البحري تحت ضغط متجدد".
وقالت ميرسك إنها تتوقع الآن أن تتراوح الأرباح الأساسية قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإهلاك الدين هذا العام بين أربعة مليارات دولار وستة مليارات دولار، مقارنة مع توقعاتها السابقة التي كانت تتراوح بين مليار واحد وستة مليارات دولار.
على الرغم من ذلك، انخفضت أرباح الشركة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك وإهلاك الدين في الربع الأول بنسبة 60 بالمئة إلى 1.59 مليار دولار مقارنة بـ 3.97 مليار دولار في العام السابق، إلا أنها تجاوزت التوقعات التي بلغت 1.46 مليار دولار في استطلاع لـ LSEG.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرباح ميرسك أرباح شركة ميرسك التجارة العالمية السفن التجارية المرور بالبحر الأحمر هذا العام
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد البريطاني ينكمش في الربع المنتهي بأكتوبر
أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن الاقتصاد البريطاني انكمش على غير المتوقع خلال الأشهر الثلاثة التي انتهت في أكتوبر، ومن المرجح أن تعزز هذه البيانات من توقعات خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
وذكر المكتب الوطني للإحصاءات أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش 0.1% في الفترة من أغسطس/آب إلى أكتوبر/تشرين الأول. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا استقرار الناتج.
وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول وحده، انكمش الاقتصاد 0.1% مقابل توقعات بارتفاع 0.1%، وفقاً لـ "رويترز".
ورغم أن الناتج المحلي الإجمالي لشهر واحد عادة ما يكون عرضة للمراجعة، فإن بيانات اليوم الجمعة تعني أن الاقتصاد لم يشهد نمواً منذ يونيو/حزيران.
وتوقع المستثمرون أمس الخميس بنسبة 90% تقريباً أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة في 18 ديسمبر/كانون الأول.
ثقة المستهلك في بريطانيا تهبط بالربع الأخير إلى أدنى مستوى في 2025
تراجعت ثقة المستهلك البريطاني في اقتصاد بلاده خلال الشهور الثلاثة الأخيرة إلى أدنى معدلاتها هذا العام.
وكشف استطلاع نبض المستهلك لمؤسسة "كيه.بي.إم.جيه" للخدمات المالية والاستشارية، والذي شمل 3 آلاف مستهلك في بريطانيا، ارتفاع نسبة المشاركين الذين يشعرون بتراجع الأوضاع الاقتصادية إلى 62% خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، مقابل 43% في بداية العام الجاري.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه ميديا"، كان غالبية المستهلكين (58%) تشعر بالأمن المالي خلال الربع الماضي من دون تغيير مقارنة بالربع السابق، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ووجد الاستطلاع أنه في ضوء تراجع الأوضاع الاقتصادية، يقول المستهلكون إنهم يخفضون أو يؤجلون الإنفاق، بحسب الاسواق العربية.
ومن بين الأشخاص الذين يعتقدون أن الاقتصاد البريطاني يتراجع، كشف 56% منهم أنهم خفضوا الإنفاق على السلع اليومية خلال الربع الماضي، مقابل 51% في الربع السابق عليه.
وصرحت ليندا إيليت، مديرة قسم المستهلكين وتجارة التجزئة في مؤسسة كيه.بي.إم.جيه، أن "تزايد تضخم أسعار الغذاء والتقارير بشأن زيادة فواتير الطاقة هذا الخريف هما السببان المرجحان وراء زيادة تشاؤم المستهلك بشأن الاقتصاد البريطاني خلال الربع الماضي".