متابعة بتجــرد: أكّدت الإعلامية الكويتية ميّ العيدان أن السلطات المختصة ألقت القبض على مواطنتها الإعلامية حليمة بولند وأودعتها السجن المركزي، تنيفيذاً لحكم محكمة الجنايات الكويتية عليها بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ، وغرامة 2000 دينار عن تهمة التحريض على “الفسق والفجور”.
وكان كويتي قدّم شكوى ضد بولند مدعياً بأنها حرضته عبر صورها وفيديوات خاصة بها، في حين أعلنت مريم البحر محامية الإعلامية الكويتية، أن علاقة عاطفية نشأت بين المدّعي وبولند، بعد تعارفه إليها على تطبيق “واتساب”، واعداً الأخيرة بالزواج، ليشرعا بإرسال “صورهما الخاصة” إلى بعضيهما.
وأوضحت أنّه بعد استمرار العلاقة لأشهر عدّة، شعرت بأنّها غير صالحة للزواج، بسبب غيرة شريكها الزائدة، ومحاولته التحكّم بها، ومنعها من الكثير من الأمور العادية واليومية.
وأشارت البحر إلى أنّ الشريك الذي لم تفصح عن هويته، عكف على ملاحقة بولند في الكويت وخارجها، وصولاً إلى السفر خلفها إلى جورجيا، حيث تسبّب بمشكلة أدّت إلى تدخّل الشرطة المحلية، بالإضافة إلى ضربها على متن الطائرة أثناء سفرها إلى مؤتمر في مصر.
وأكّدت أنّه هدّدها بعائلتها وأولادها حين قرّرت الانفصال عنه.
وشدّدت البحر إنّ الصور تمّ الحصول عليها من هاتف بولند من دون إذنها.
main 2024-05-02 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد “الإحاطة الإعلامية لحج 1446- 2025”
عقد مركز العمليات الإعلامي الموحد للحج بوزارة الإعلام مساء اليوم، “الإحاطة الإعلامية لحج 1446 – 2025”, بمشاركة المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، والمتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة الدكتور غسان بن راشد النويمي، والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة المهندس خالد بن سعود آل طالع، ومتحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية في موسم الحج صالح بن إبراهيم الزويّد.
وهنأ المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، حجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى، سائلًا الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يعيدهم إلى أهلهم وأوطانهم سالمين غانمين، قائلًا: “نحمد الله على توفيقه في إتمام عمليات نقل الحجاج ضمن رحلة المشاعر المقدسة بنجاح، حيث عاد ضيوف الرحمن صباح اليوم إلى مشعر منى، بعد أن أدّوا طواف الإفاضة ورموا جمرة العقبة، في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة”.
وأوضح أن قوات أمن الحج تواصل أداء مهامها لحماية ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم خلال وجودهم في مشعر منى، وأثناء تأديتهم لمناسكهم في المسجد الحرام ومنشأة الجمرات، ويشمل ذلك تنظيم حركة المشاة وإدارة الحشود في جميع الطرق التي تربط المخيمات بمنشأة الجمرات والمسجد الحرام، سواء في المطاف والمسعى أو عند المداخل أو حول أحواض الرمي، داعيًا الحجاج الكرام إلى مواصلة التزامهم بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق، خصوصًا ما يتعلق برمي الجمرات والطواف والسعي، وذلك من خلال الالتزام بجداول التفويج، واتباع المسارات المحددة عند الذهاب والعودة، وعدم حمل الأمتعة إلى منشأة الجمرات والمسجد الحرام، مع التحلي بالهدوء والنظام في التنقل.
وحث ضيوف الرحمن الذين ينوون التعجل بالمغادرة في ثاني أيام التشريق على البقاء في مخيماتهم إلى حين موعد المغادرة المحدد من قبل القائمين على خدمتهم، وتشير الإحصائيات الأمنية إلى أثر الجهود التي بذلتها الجهات الأمنية كافة، وكان لها دور فاعل في نجاح الخطط التشغيلية المعتمدة، وبلغ إجمالي عدد الحملات الوهمية والمكاتب غير المرخصة حتى الآن (436)، وبلغ عدد قرارات اللجان الإدارية الموسمية (418) قرارًا، وتم ضبط (462) ناقلًا ومساهمًا مخالفًا.
وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، استمرار الجهود الأمنية والتنظيمية وفق الخطط المعتمدة، لضمان سلامة ضيوف الرحمن حتى إتمام مناسكهم وعودتهم بسلام، سائلًا الله التوفيق والسداد في أداء هذا الشرف العظيم، بما يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة.
من جانبه بين المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة الدكتور غسان بن راشد النويمي، أن نموذج إدارة الحشود هو صناعة سعودية أحد أكثر النماذج تعقيدًا وتقدمًا، أعداد ضخمة، ومحددات بيئية وزمانية ومكانية، ومع ذلك يُحقق أعلى مستويات السلامة والانسيابية خلال الأيام (8 و9 و10) من ذي الحجة تم تنفيذ عدد من خطط وعمليات التفويج، شملت هذه الخطط تصعيد الحجاج إلى المشاعر المقدسة، وفضّل (64%) من الحجاج التصعيد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، واختار (36%) منهم التصعيد المباشر إلى مشعر عرفات.
وقال: في اليوم التاسع، اكتملت عمليات النفرة إلى مشعر عرفات، وبحلول غروب الشمس بدأت عمليات الإفاضة إلى مشعر مزدلفة. وفي مشعر مزدلفة (50%) من الحجاج اختاروا المبيت، وأبدا (30%) رغبتهم في البقاء لمنتصف الليل، وفضل (20%) من الحجاج حط الرحال خلال المشعر، وابتداء من مساء أمس وحتى (4) فجرًا من أول أيام التشريق سيُتم بإذن الله تعالى جميع الحجاج رميهم لجمرة العقبة الكبرى وذلك وفق خطط وجداول التفويج المعتمدة، وبلغ عدد من أدوا طواف الإفاضة والسعي أكثر من (436) ألف حاج، حتى الساعة السادسة من مساء هذا اليوم، حسب ما أفادت به الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وأطلقت الهيئة خدمة إلكترونية جديدة، عبر موقعها الإلكتروني، تتيح لقاصدي المسجد الحرام معرفة الحالة اللحظية للكثافة في منطقتي المطاف والمسعى، تمكنهم من اختيار الوقت المناسب للتوجه إلى أداء الطواف والسعي.
واستطرق بقوله: “نحن نؤمن أن أفضل خدمة هي التي لا تٌرى ولكن تُشعر، الحمد لله، جميع ما ذكرنا، تم بانسيابية عالية، وبإشراف فرق ميدانية مؤهلة، وبالتنسيق مع شركاء المنظومة، دون تسجيل أي ازدحامات أو اختناقات في الحركة، وتعمل في الحج، التكنولوجيا بصمت، هدفها رفع المشقة عن حجاج بيت الله، واصلت بطاقة “نسك” القيام بدورها المحوري في ضبط وتنظيم مسارات الحجاج، حيث تم استخدامها في أكثر من (5.5) ملايين عملية قراءة إلكترونية حتى الآن، وساعد تطبيق نسك، وخدمة الخرائط التفاعلية، في توجيه أكثر من (35) ألف حاج، وتم ربط أكثر من (400) ألف حقيبة للحجاج ب “نسك كيو ار” لسهولة نقلها والحفاظ عليها من الفقد والضياع، وقدمت مراكز “نسك عناية” أكثر من (50) ألف خدمة ارشادية وتوجيهية حتى الآن، موزعة على أكثر من (236) مركز ونقطة اتصال منتشرة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وقدم مركز الاتصال (1966) أكثر من (310) آلاف خدمة، بمعدل سرعة رد بلغت “3 ثواني” للإجابة على الاستفسارات والتوجيه في كل مراحل الحج.
ولفت الأنظار إلى أنه على صعيد الجولات الرقابية، نفّذت مراكز “امتثال” أكثر من (65) ألف جولة رقابية حتى هذه اللحظة، شملت مساكن الحجاج ومرافق تقديم الخدمات المختلفة، مع محدودية حالات القصور بنسبة (10%) فقط, جرى التعامل معها فورًا من قِبل الفرق الرقابية المختصة، مما انعكس على مستوى الأداء الميداني، وجودة الخدمات، لذا ومن خلال كفاءة الجهود التوعوية والتنظيمية الكبيرة التي بذلتها وزارة الحج والعمرة بالتعاون مع شركائها في منظومة الحج، أسهمت تلك الجهود في انخفاض لافت في عدد الملاحظات المرصودة بنسبة تجاوزت (71%) مقارنة بالعام الماضي، من (23) إلى (6) آلاف ملاحظة.
واختتم المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة حديثه أنه في ضوء درجات الحرارة المرتفعة، تجدد وزارة الحج والعمرة التأكيد على أهمية الالتزام بجداول التفويج المعتمدة، وعدم مخالفتها تحت أي ظرف، التزام الحجاج بالبقاء داخل المخيمات خلال ساعات النهار، من الساعة (10) صباحًا وحتى (4) عصرًا، خلال أيام التشريق، تفاديًا للتعرض المباشر لأشعة الشمس، وتواصل الوزارة إلى جانب شركائها، متابعة خدمة ضيوف الرحمن حتى اكتمال الموسم بإذن الله تعالى، فالمملكة العربية السعودية لا ترى في تنظيم الحج مجرد مهمة، بل شرف عظيم نرتبط به دينيًا وتاريخيًا، تقدمه بحس المسؤولية، وبروح الكرم والضيافة السعودية، داعيًا الله تعالى أن يُتمّ لضيوف الرحمن حجّهم بالقبول، وأن يعودوا إلى ديارهم بقلوب مطمئنة، وذكرى خالدة.
وتحدث المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المهندس خالد بن سعود آل طالع، حول انتقال الحجيج من صعيد عرفات إلى مزدلفة، مرورًا بأداء مناسكهم في منى بانسيابية عالية، منوهًا بأن الطرق يوجد فيها الفرق الصحية الراجلة والوحدات الصحية التي تم استحداثها في طريق المشاة التي قدمت الخدمات الصحية العاجلة بشكل فوري لضيوف الرحمن, وفق خدمات صحية متقدمة تواكب أفضل المعايير العالمية، لتجعل من هذه الشعيرة الإيمانية تجربة صحية ميسرة.
وأشار إلى الأثر الملوس لتطبيق الأنظمة، التي وجد من أهمها “لا حج بلا تصريح”، وتطبيق الاشتراطات الصحية ومنها مبدأ الاستطاعة الصحية، إضافة إلى تفعيل خطط التفويج المدروسة على نجاح هذا الموسم من حج عام (1446هـ)، وكان لهذه الجهود الحثيثة أثرٌ واضح ومباشر في الحد من أعداد الحالات الصحية، وشهدنا انخفاضًا بنسبة (90%) في حالات الإجهاد الحراري لموسم حج هذا العام مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس نجاحنا المشترك في تعزيز صحة وسلامة ضيوف الرحمن، فبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة إلا أن ما أسعد الجميع هو التزام ضيوف الرحمن وتقيدهم بالتعليمات التوعوية، وتم التعامل مع عدد محدود من حالات الإجهاد الحراري، وبلغت (362) حالة حتى الآن، بكفاءة عالية إلى أن تعافت بحمد الله تعالى.
وقال: “في ضوء هذه الجهود المباركة، تجاوزت أعداد الخدمات الصحية المقدمة حتى اليوم العاشر من ذي الحجة أكثر من (125) ألف خدمة متكاملة، شملت استقبال أكثر من (68) ألف حالة في مراكز الرعاية الصحية الأولية و تقديم الرعاية العاجلة لنحو (31) ألف حالة في أقسام الطوارئ، وتنويم أكثر من (5) آلاف حالة في المستشفيات، بينها (2,453) حالة في أقسام العناية المركزة, وإجراء (18) عملية قلب مفتوح، و(216) عملية قسطرة قلبية، وتقديم أكثر من (9,190) خدمة افتراضية عبر مستشفى صحة الافتراضي”.
وأردف بالقول: “في خضم هذا النجاح الذي من الله علينا به في موسم حج هذا العام، نؤكد على أهمية استمرار التزام الحجاج بالتقيد بجداول التفويج وعدم التعرض لأشعة الشمس خاصة خلال أوقات الذروة، التي تمتد من الساعة (10) صباحًا حتى (4) عصرًا، واستخدام المظلات والحرص على شرب كميات كافية من السوائل للوقاية من الجفاف والإجهاد, وأخذ فترات راحة منتظمة وعدم المبالغة في بذل الجهد, وذلك لحماية صحتهم، وندعوهم للتواصل مع مركز الاتصال “937” وتطبيق “صحتي”، فالفرق الصحية على أتم الاستعداد لتلبية كل ما يحتاجونه من رعاية وتوعية، على مدار الساعة وبعدة لغات”.
وطمأن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المهندس خالد بن سعود آل طالع، الجميع بالحالة الصحية للحجاج، فلم تسجل بينهم أي تفشٍ للأمراض أو أمراض مؤثرة في الصحة العامة، وذلك بتوفيق الله ثم بفضل الجهود المتكاملة التي بذلتها مختلف الجهات الحكومية في المملكة التي عملت بتناغم وانسجام في خدمة الحجاج؛ في انعكاس لالتزامها الراسخ بوضع صحة وسلامة ضيوف الرحمن في صدارة أولوياتها وفق تطلعات القيادة -أيدها الله-.
بدوره تطرق متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية في موسم الحج صالح بن إبراهيم الزويّد، لسير الخطط التشغيلية لقطار المشاعر وفق ما هو مخطط له، وواصل القطار اليوم تقديم خدماته لليوم الرابع على التوالي، مقدمًا تجربة نقل آمنة وميسرة لحجاج بيت الله الحرام بين المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أنه خلال يوم أمس، وفي مرحلة النفرة التي بدأت من غروب شمس يوم عرفة وحتى الساعة (12:30) بعد منتصف الليل، انتقل أكثر من (294) ألف حاج من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة، ثم انتقل أكثر من (349) ألف حاج عبر القطار من مزدلفة إلى منى في المرحلة التي تلتها، وفي تمام التاسعة من صباح هذا اليوم، أول أيام عيد الأضحى، انطلقت الحركة الخامسة من حركات قطار المشاعر، التي تربط بين محطات عرفة ومزدلفة، ومنى، وصولًا إلى منى الجمرات، وستستمر هذه الخدمة حتى غروب شمس يوم (13) ذي الحجة.
وبين أن عدد المستفيدين من القطار حتى الآن تجاوز أكثر من مليون راكب انتقل بين المشاعر بسهولة وانسيابية تامة، معاودًا الإشارة إلى الجهد التكاملي الذي يقوم به المركز العام للنقل التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة إذا قام بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بإنشاء محطة لنقل الحجاج من غرب الجمرات إلى المسجد الحرام بطاقة استيعابية تصل إلى نقل (20) ألف راكب في الساعة، من خلال (100) حافلة مفصلية بسعة (125) راكب لكل حافلة، تسهيلًا لنقلهم لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسكهم في مسار ترددي مخصص معزول يفصل حركة الحافلات عن المشاة، ويقلل مدة انتقال الضيوف من مشعر منى إلى الحرم المكي إلى حوالي (20) دقيقة فقط، إضافة إلى حافلات مكة التي تربط أكثر من (430) محطة توقف في (12) مسار، من بينها (4) محطات بالمنطقة المركزية تخدم النقل إلى المسجد الحرام، وأجرة مكة المتواجدة في (25) محطة توقف.
وأشاد بالمعدل العام المرتفع لامتثال شركات النقل المرخصة للأنظمة والتعليمات, ونفذّت الفرق الرقابية للهيئة العامة للنقل أكثر من (300) ألف عملية فحص رقابية ولاحظنا معدلات امتثال مرتفعة، ويشارك المركز الوطني لسلامة النقل بدور مهم في دعم الجهود لتعزيز مستويات السلامة، عبر تلقي البلاغات المتعلقة بسلامة أنماط النقل التي يستخدمها ضيوف الرحمن لضمان رحلة آمنة ميسرة، مضيفًا في الجانب اللوجستي، قدّم البريد السعودي “سبل” هذا العام شراكة مع وزارة الصحة أسهم من خلالها بنقل أكثر من (10,000) عينة دم بموثوقية عالية، تعزيزًا لجاهزية المستشفيات، بالإضافة لتمكين (348) جهة من تنفيذ أكثر من (63,000) عملية عبر البريد الرسمي خلال موسم الحج.
وأعلن متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية، عن جاهزية جميع جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية لمرحلة مغادرة ضيوف الرحمن، عبر (6) مطارات مخصصة لهم سواء لحجاج الداخل أو الخارج، مؤكدًا أهمية التزام الحجاج بالتعليمات المتعلقة بشحن الأمتعة، واشتراطات النقل الجوي، خاصة ما يتعلق بأوزان الحقائب والأمتعة المسموح بها، ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية مستمرة لتسخير جميع الإمكانات البشرية والفنية عبر أكثر من (45) ألف من الكوادر الوطنية، لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم تجربة حج أسهل، وخدمات أعلى جودة، وتنقل أكثر سلاسة، حتى انتهاء الموسم ومغادرة آخر الرحلات؛ مجسدة توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تقديم كل الدعم والاهتمام الدائم لخدمة الحجاج، ليؤدوا نسكهم بيسر وطمأنينة.