موسكو تستهدف ميناء أوديسا بصاروخ باليستي وحريق هائل يصيب 14 شخصا|شاهد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أفادت خدمة الطوارئ الحكومية أن 14 شخصاً أصيبوا بعد سقوط صاروخ باليستي روسي على مدينة أوديسا الأوكرانية في وقت متأخر من يوم الأربعاء، وجاء ذلك في تقرير فيديو عرضته فضائية “يورونيوز”
وأظهرت مقاطع فيديو شاركتها خدمة الطوارئ تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان في الموقع.
وقالت شركة نوفا بوشتا، وهي شركة بريد وبريد سريع أوكرانية كبيرة، في منشور على فيسبوك، الأربعاء، إن أحد مستودعات الفرز التابعة لها قد تعرض للقصف، لكنها زعمت أنه لم يكن هناك أي موظفين من بين المصابين.
وكانت أوديسا هدفاً متكرراً للنيران الروسية، حيث قتل ثمانية مدنيين بصواريخ روسية في المدينة خلال اليومين الماضيين.
ومن جهة أخرى، استعادة القوات الروسية مجدداً على قرية رابوتينا في مقاطعة زابوريجيا بعد أن كانت قد خسرتها خلال الهجوم الأوكراني المضاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باليستي صاروخ باليستي مدينة أوديسا خدمة الطوارئ صواريخ روسية
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.