مصر.. الكشف عن سبب غرق نجل الفنان حسن يوسف
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
كشفت الفنان المصرية نهال عنبر عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، عن سبب غرق عبد الله حسن يوسف نجل الفنان المصري حسن يوسف في البحر بالساحل الشمالي.
إقرأ المزيدوقالت نهال عنبر خلال مداخلة في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "شمس البارودي كانت في المستشفى هناك، والأمن أخبرنا أن عبد الله حسن يوسف نزل في وقت به ارتفاع في الأمواج مع تحذير الأمن من ذلك".
من جانبه، كشف المهندس أسامة عبد الفتاح، أحد ملاك القرية السياحية التي شهدت واقعة وفاة ابن الفنان حسن يوسف، تفاصيل الواقعة كما تابعها من شرفة الوحدة التي يمتلكها بالقرية.
وقال عبد الفتاح في مداخلة تليفزيونية، إنه كان متواجدا في شرفة الوحدة الساعة الواحدة والنصف صباحا، وفوجئ بحالة هرج ومرج غير معتادة على الشاطئ، ومحاولة مجموعة من الأشخاص استدعاء الإسعاف.
وأضاف عبد الفتاح: بعد 10 دقائق وصلت الإسعاف، وطلعوا الجثة والإسعاف أخدتها، ولم أعرف من المتوفى، وفي الصباح أخبرني عمال الزراعة بالقرية أنه ابن الفنان حسن يوسف.
وردا على سؤال كيف تمكن رواد القرية من اكتشاف الجثة بالرغم من الظلام التام في ذلك التوقيت، قال: في ناس كانت بتتمشى على الشاطئ بالليل، ولو إن هذا التصرف ممنوع وحرس الحدود يمنعهم، وهم الذين اكتشفوا الجثة، وحاولوا إسعافه لكن كان قد توفي بالفعل.
ومن جانبه، كان الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية أعلن موعد ومكان تشييع جثمان عبد الله نجل الفنان حسن يوسف والفنانة المعتزلة شمس البارودي، بعد وفاته غرقًا في البحر، بإحدى القرى في الساحل الشمالي.
وأشار الفنان أشرف زكي إلى أن جثمان عبد الله حسن يوسف سيتم تشييع جثمانه اليوم الاثنين من أحد مساجد منطقة السادس من أكتوبر، ليتم الدفن بعدها مباشرةً بمقابر الأسرة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الفنان حسن یوسف عبد الله
إقرأ أيضاً:
وداعًا صاحب البهجة.. نجوم الفن ينعون لطفي لبيب بكلمات مؤثرة
خيّم الحزن على الوسط الفني في مصر والعالم العربي، بعد إعلان وفاة الفنان الراحل لطفي لبيب الذي توفي صباح اليوم بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 77 عامًا،
ومع إعلان خبر رحيله، تدفقت مشاعر الوداع والأسى من قِبل نجوم الفن، الذين نعوه بكلمات صادقة عبّرت عن حبهم الكبير وتقديرهم لمسيرته الفنية الراقية وشخصيته الإنسانية النبيلة.
وتحوّلت حسابات الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفاتر عزاء، كتبوا فيها عبارات الوداع والتقدير، مستعيدين ذكرياتهم معه أمام وخلف الكاميرا.
حيث قام الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بنعيه قائلا: “وداعًا صاحب البهجة”.
وأحمد السقا: ““البقاء لله.. وداعًا الفنان القدير لطفي لبيب.. ربنا يرحمك ويغفر لك يا أستاذ لطفي، ويجعل مثواك الجنة”.
ريهام عبد الغفور: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. هتوحشنا يا حبيبي، وابتسامتك اللي مفرقتش وشك أبدًا حتى في شدة مرضك.. في الجنة ونعيمها بإذن الله”.
يسرا اللوزي: “فقدنا النهاردة واحد من أهم وأحب الممثلين لمصر.. لطفي لبيب.. ربنا يرحمه، ونسأل الله أن يكون مثواه الجنة”.
أكرم حسني: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. الفنان القدير لطفي لبيب في ذمة الله.. ادعوله”.
إنجي وجدان: “خبر حزين قوي قوي قوي.. الله يرحمك يا أستاذ لطفي.. يا أحلى وأحن واحد في الدنيا.. هتوحشني بجد”.
إدوارد: “ياما اشتغلنا سوا سنين وسنين… أكيد أنت في مكان أحسن من اللي إحنا فيه.. الله يرحمك يا حبيبي ويصبر عيلتك”.
كريم عبد العزيز: “وداعًا أستاذ لطفي لبيب.. شرفت بعملي معك كثيرًا، كنت دائمًا الفنان الخلوق المثقف”.
محمد محسن: “ذكريات كتير جميلة… عمري ما هنساك”.
ندى بسيوني: “ألف رحمة على الفنان الطيب الخلوق الأستاذ لطفي لبيب… البقاء لله وحده”.
كما نعت أيضا المؤسسات الراحل لطفي لبيب أولهم نقابة المهن التمثيلية برئاسة أشرف زكي حيث تقدّمت بـ”بالغ الحزن والأسى”، داعية أهله للصبر والسلوان.
ونقابة المهن الموسيقية قدمت خالص التعازي، مشيدة بمسيرته الفنية الطويلة التي آثرت المشهد الفني المصري
والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وصفته بأنه “رمز للفن الهادف”، مشيرة إلى إرثه الفني الذي رسم البهجة في وجوه الملايين.
وفاة لطفي لبيبوتُوفي لطفي لبيب اليوم، صباح الأربعاء الموافق 30 يوليو 2025 عن عمر يناهز 77 عامًا بعد صراع مع التهاب حاد في الحنجرة والرئة أدى إلى نزيف حاد، ودخوله للعناية المركزة أكثر من مرة.
وتم تحديد موعد الجنازة غدًا الخميس ظهراً، من كنيسة مار مرقس كليوباترا في منطقة مصر الجديدة.
لم يترك لطفي لبيب بصمة فنية فقط، بل كان مثالاً في الإنسانية، مسيرة امتدت لأكثر من 100 فيلم وحوالي 30 عملًا دراميًا، وكان رمزًا للتواضع والصدق في الأداء، لتنعكس إرثه المستمر في وجدان الجمهور والفن، ولتظل ابتسامته وحديثه الطيب حاضرة في ذاكرة الجميع.