استقرار الذهب منتصف التعاملات متأثرا بثبات الدولار في البنوك المصرية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عادت أسعار الذهب في مصر إلى التراجع بشكل طفيف منذ بداية التداولات، وذلك بعد أن ارتفع سعر الذهب يوم أمس في ظل ارتباطه بحركة سعر أونصة الذهب العالمي بسبب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي تسبب في تراجع مستويات الدولار مما دعم ارتفاع الذهب.
افتتح الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 3080 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى.
ارتفاع سعر الذهب أمس جاء بالتزامن مع ارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي بعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي، والفترة الحالية تشهد ارتباط سعر الذهب المحلي بالسعر العالمي الأمر الذي أعطى الذهب فرصة للارتفاع يوم أمس.
من جهة أخرى يشهد سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية استقرار يصاحبه ارتفاعات طفيفة خلال تداولات اليوم، بينما في المقابل نجد استقرار آخر في عمليات الطلب على الذهب المحلي منذ انتهاء شهر رمضان وفترة الأعياد.
بالتالي نجد أن عامل سعر الصرف وعامل الطلب المحلي على الذهب لا تؤثر على الأسواق بشكل أساسي خلال هذه الفترة، وهو الأمر الذي يجعل سعر الذهب المحلي يرتبط بتحركات سعر الأونصة العالمية بشكل كبير خلال هذه الفترة.
من جهة أخرى أعلن البنك المركزي المصري، ارتفاع أرصدة الذهب لديه لتصل إلى 424.46 مليار جنيه حتى نهاية مارس الماضي.
بينما قد أشار البنك المركزي المصري إلى ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لديه إلى 40.36 مليار دولار مع نهاية شهر مارس، بزيادة أعلى من 5 مليارات دولار مقارنة مع الاحتياطي في شهر فبراير الماضي، ليعد هذا أعلى مستوى للاحتياطي النقدي منذ عامين.
في حين ارتفع الدين الخارجي لمصر بمقدار 3.51 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2023 ليصل إجمالي الدين الخارجي إلى 168.034 مليار دولار بنهاية عام 2023.
بينما يتوقع صندوق النقد الدولي أن يسجل الاقتصاد المصري نمو بنسبة 3% خلال العام المالي الجاري على أن يتزايد في العام المالي القادم إلى 4.5%.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
عادت سعر أونصة الذهب العالمي إلى التراجع من جديد خلال جلسة اليوم الخميس، وذلك بعد أن شهدت تعافي خلال جلسة الأمس على حساب ضعف الدولار الأمريكي الذي انخفض بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي أظهر عدم نيته رفع أسعار الفائدة مجدداً.
ارتفع سعر الذهب المحلي خلال جلسة الأمس متأثراً بارتفاع سعر أونصة الذهب العالمي، وذلك في ظل استقرار سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية دون تغيرات تذكر، ونتيجة لهذا يتبع سعر الذهب المحلي تحركات السعر العالمي في ظل غياب العوامل الأخرى المؤثرة عليه خلال هذه الفترة.
فشل سعر أونصة الذهب العالمي يوم أمس في اختراق مستوى المقاومة 2330 دولار للأونصة، لينعكس السعر إلى الأسفل من هذه المنطقة ويتداول حالياً عند المستوى 2300 دولار للأونصة، ليتجه السعر إلى اختبار القاع السعري الذي سجله يوم أمس عند 2281 دولار للأونصة.
الارتفاع المؤقت في أسعار الذهب الذي شاهدناه يوم أمس عمل على تعديل قراءة مؤشرات الزخم التي كانت تظهر تشبع في البيع، والآن هناك فرصة لتحقيق المزيد من الهبوط في أسعار الذهب ويستهدف منطقة 2260 – 2240 دولار للأونصة.
أما عن السعر المحلي:
ارتد سعر الذهب المحلي عيار 21 لأعلى خلال جلسة الأمس بعد أن فشل في كسر المستوى 3050 جنيه للجرام، واليوم يعود السعر إلى التراجع من جديد في ظل ارتباطه بحركة سعر الذهب العالمي، وقد يحاول السعر إعادة اختبار هذا المستوى من جديد.
قد يجد سعر الذهب المحلي المزيد من الضغط السلبي في حالة انخفاض السعر العالمي بشكل كبير، وفي هذه الحالة سيتمكن من كسر المستوى 3050 جنيه للجرام ليستهدف المستوى 3000 جنيه للجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب في مصر سعر أونصة الذهب العالمي توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية سعر الذهب المحلي سعر الذهب المحلی دولار للأونصة أسعار الذهب جنیه للجرام خلال جلسة یوم أمس بعد أن
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: ارتفاع الاحتياطي النقدي يدعم استقرار الجنيه ويقلص تقلبات الذهب
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 48.5 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، يمثل عاملًا محوريًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، ويدعم استمرار الأداء الجيد للجنيه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي ساهم في تقليص حدة تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلي.
وأضاف واصف في تصريحات له اليوم، أن أسعار الذهب في مصر شهدت خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد سعر جرام الذهب عيار 21 من 4590 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا عند إغلاق الأسبوع، بزيادة بلغت 60 جنيهًا
سعر جرام الذهبوأوضح أن السوق شهد أعلى مستوى للأسعار يوم الخميس الماضي، عندما وصل سعر الجرام إلى 4750 جنيهًا، قبل أن يتراجع إلى 4650 جنيهًا في نهاية التداولات الأسبوعية.
وأشار واصف إلى أن أسعار الذهب عالميًا تأثرت باضطرابات حادة نتيجة تقلبات في عوائد السندات الأمريكية، إلى جانب تغيرات في سعر الدولار، مما أدى إلى تراجع سعر الأوقية بأكثر من 80 دولارًا، من مستويات تجاوزت 3400 دولار إلى نحو 3309 دولارات عند الإغلاق الأسبوعي، متأثرة بالمكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، والتي هدأت من حدة التوترات الجيوسياسية.
وأكد أن السوق المحلي بدأ يستعيد توازنه مع تحسن الجنيه المصري، وهو ما أعاد الارتباط بين حركة الذهب محليًا والأسعار العالمية، بعد فترة من الانفصال بسبب الضغوط على العملة.