آخر تحديث: 2 ماي 2024 - 3:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت عضو لجنة النفط والغاز النائبة انتصار الجزائري ،الخميس، عن عدم وجود توافق سياسي على إقرار قانون النفط والغاز الذي يحد بدوره من تهريب النفط بالإقليم.وقالت النائبة في تصريح  صحفي، ” ان مشكلة تهريب النفط عبر الإقليم تعتبر عميقة ولا يمكن السيطرة عليها الا من خلال إقرار قانون النفط والغاز”، مشيرةً الى ان ” حكومة الإقليم لا تقبل ان تتوافق مع المركز من اجل اقراره بسبب استفادتها من عمليات التهريب الجارية”.

وأضافت ان، “القانون لا زال في أروقة مجلس الوزراء وعليه اختلاف سياسي كبير من الجانب الكردي وحالما يصل الى المجلس سيقر القانون كونه يحفظ موارد البلد النفطية”، منوهةً الى ان ” حكومة الإقليم ستتحمل المسؤولية الكاملة لتعطيلها هذا القانون”.واتمت الجزائري حديثها: ان ” حكومة الإقليم تعتبر ان النفط ملكها بالرغم من قرارات المحكمة الاتحادية التي لم تلتزم به وهي باتة وملزمة على الجميع”.يذكر ان الإقليم يهرب يومياً أكثر من 225 ألف برميل  نفط يوميا عبر منفذ جيهان وبالتعاون مع شركات تركيا، وتذهب وارداتها الى جيوب العائلة البارزانية في ظل الوضع الاقتصادي الهزيل الذي يعاني منه المواطن الكردي. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي:تقلبات أسعار النفط أحد أسباب تأخر إقرار الموازنة

آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 10:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، السبت، أسباب تأخر تقديم جداول الموازنة، فيما أكد أن الحكومة نجحت في إدارة السياسة المالية والاقتصادي للبلاد.وقال صالح، إن “قراءة البوصلة المالية التي تطلبت تقديم جداول موازنة العام 2025 لإقرارها قانوناً بموجب المادة 77/ ثانياً من قانون الموازنة، فقد تأخرت بحق لسببين جوهريين، الأول انتظار التعديل الذي طرأ على قانون الموازنة العامة الثلاثية والخاص بقيم عقود نفط الإقليم وتكاليف نقل نفطه والتي لم تقر التعديلات الا في شهر شباط الماضي، أما السبب الآخر يتعلق بالتقلبات التي تعرضت اليها أسواق الطاقة العالمية وتأثيرات أسعار النفط العالمية على الموازنة العامة، ما تطلب هو الآخر إعادة قراءة بعض ثوابت ومتغيرات المالية سواء من الايرادات والنفقات وتمويل العجز ومصادره لأكثر من مرة بسبب مشكلات الجغرافية السياسية والاقتصادية الدولية وما حصل في الاقتصاد العالمي وبشكل متسارع من قضايا كبرى أدت الى توليد صدمات متقلبة في فترات متقاربة من السنة المالية الحالية، ما اقتضت التحوط من الصدمات الخارجية”.وأضاف أن “جميع هذه العوامل قادت الى التأخر في تقديم جداول الموازنة لإعادة النظر في بعض مدخلاتها ومخرجاتها”، لافتاً الى أن “هناك تعاوناً كبيراً ومستمراً بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في مراقبة وإدارة الشأن المالي في البلاد وبتفهم وتفاعل وأمثلية عالية الأهمية لضمان الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده البلاد”. وفي ما يتعلق بتأثر المشاريع المدرجة ضمن الشق الاستثماري بتأخر جداول الموازنة أشار صالح الى أنه “استناداً الى قانون الموازنة العامة الاتحادية رقم 13 لسنة 2023 الموازنة الثلاثية، فقد تشكلت السياسة المالية الاتحادية على منهج يسمى (بالحيز المالي) الذي منحها القدرة العالية على تحريك العشرات من المشاريع الحكومية الاستراتيجية المقرة والمتوقفة سابقاً لتذهب قيد التنفيذ، وهذا هو الذي ميزها بنشاط عجلة تنموية عالية في تنفيذ المشاريع الخدمية التي تشهدها البلاد دون توقف وأصبحت نتائجها ملموسة بفضل نجاح الموازنة الثلاثية، إضافة الى ما تم اعتماده من مشاريع كبرى أقرت في جداول موازنتي 2023 و 2024 وهي من المشاريع المستمرة الآن دون توقف”، مؤكداً أن “المنهج الاستثماري للدولة يسير بما يتفق واستدامة التنمية الاقتصادية وعلى وفق النتائج الايجابية العالية المتحققة حالياً في معدلات النمو والاستقرار الاقتصادي الكبير الذي تشهده البلاد سواء في انخفاض نسب البطالة وتزايد النمو الاقتصادي واستقرار الأسعار في ثلاثية نشطة متوافقة تتحقق جراء نجاح السياسة المالية والاقتصادية للبلاد دون توقف في عجلات الانفاق العام بما في ذلك العام الحالي 2025.وتابع لأنه “وبقدر تعلق الأمر بالحقوق والمستحقات المكتسبة في الجانب التشغيلي من الموازنة العامة والتي لم تصرف وتتوقف على تقديم الجداول المالية للعام 2025 فهي حقوق مصونة قانوناً ومحفوظة لمستحقيها ولا تلغى بالتقادم وهي قضية وقت ليس الا وتصرف حال إقرار تلك الجداول أو أي تكييف لا يتعارض مع القانون”.

مقالات مشابهة

  • حزب كردي:حكومة مسرور لا تهتم بالمواطن الكردي
  • مستشار حكومي:تقلبات أسعار النفط أحد أسباب تأخر إقرار الموازنة
  • المبعوث الأممي يقود وساطة .. تشغيل مطار صنعاء مقابل تصدير النفط والغاز
  • مؤسسة النفط تعلن معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال 24 ساعة
  • إقرار قانون الإيجار القديم.. حصاد جلسات النواب 29 يونيو – 2 يوليو
  • 3 خيارات للإسكان البديل للمستأجرين بعد إقرار قانون الإيجار القديم
  • النفط النيابية:قانون النفط والغاز لن يرى النور بسبب المصالح الفئوية والحزبية والمناطقية
  • نائب:حكومة البارزاني تكذب بالتزاماتها تجاه مطالب الحكومة الاتحادية
  • المبعوث الأممي يختتم زيارته الى عدن ويقول أنه ناقش تمكين الحكومة من استئناف صادرات النفط والغاز
  • النواب يوافق علي إقرار 250 جنيها حد أدنى للإيجار القديم بعد تعديل القانون