قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز جثامين 500 شهيد بينهم 58 منذ بداية العام الجاري، بينهم الشهيد التركي الذي نفذ عملية طعن في القدس قبل أيام.

10 شهداء محتجزين خلال شهر نيسان أحدهم سائح تركي.

سلطات الاحتلال تواصل ممارسة جريمة احتجاز الشهداء، حيث تحتجز جثامين 500 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات من بين هؤلاء الشهداء 10 شهداء خلال شهر نيسان المنصرم فيما أفرجت عن 4 شهداء.



تفاصيل وأسماء الشهداء: https://t.co/9ty21x2AiL pic.twitter.com/HKt4Vm8Q9H — الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء (@makaberalarqa) May 2, 2024
ولفتت الحملة إلى أن "سلطات الاحتلال أفرجت في نيسان /أبريل الماضي عن جثامين 4 شهداء".

ولا تشمل الإحصائية الجثامين المحتجزة لشهداء قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بحسب الحملة.

وقال البيان إن "هذه الجريمة المتمثلة في استمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام والثلاجات تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية".

وتابع "أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء، بعد أن شهدنا في السنوات الأخيرة تواطؤ القضاء مع المستويين الأمني والسياسي بالإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن وأوراق مساومة في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة".

وقالت الحملة إن "احتجاز الجثامين في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال يشكل انتهاكاً للكرامة الإنسانية".



وتعد "مقابر الأرقام" هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما لا اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.

كما أكد مدير مركز القدس للمساعدة القانونية، عصام العاروري، على وجود تقارير تفيد بأنه جرى استخدام بعض الجثامين للتجارب في الطب الشرعي بحسب ما اعترف به مسؤولون إسرائيليون.

ولفت العاروري إلى أنه جرى استرداد بعض الجثامين المحتجزة منذ عام 1970، خلال مراحل مختلفة سواء عام 2008 أو 2014، لكن الاحتلال ادعى بعد عام 2020 إحالة الاحتفاظ بالجثامين لشركة خاصة، وهي لا تملك ملفات عنهم.

وقال العاروري "إن الاحتلال يبرر احتجازه للجثامين، لعدم رغبته إقامة جنازات تتحول لأعمال مخلة بالأمن أو تمجيد ما قام به الشهداء، فيما أكد العاروري أن الاحتلال يحتجز جثامين الشهداء للمساومة عليها في قضايا التبادل مع المقاومة.



وفي سبتمبر/ أيلول 2019، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يجيز للقائد العسكري احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم مؤقتا لأغراض استعمالهم كـ"أوراق تفاوض مستقبلية".

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فإن أقدم جثمان لأسير شهيد محتجز منذ عام  1980.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشهداء الاحتلال غزة احتلال غزة الضفة الغربية شهداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جثامین الشهداء مقابر الأرقام

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحتجز شابًا من كفر مالك شرق رام الله

رام الله - صفا

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت، مواطنا خلال اقتحامها قرية كفر مالك شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وانتشرت في شوارعها، واحتجزت شابا- لم تعرف هويته بعد- أثناء رعيه للأغنام، بالقرب من الطريق الالتفافي للقرية.

مقالات مشابهة

  • بعد 240 يومًا.. 36439 شهيدًا فلسطينيًا في العدوان على غزة
  • الدفاع المدني بغزة: عدد كبير من جثامين الشهداء لا يزال تحت الأنقاض ونحاول الوصول إليها
  • مشاهد قاسية.. شهداء بينهم أطفال إثر غارات ليلية على عدة مناطق في غزة (شاهد)
  • مشاهد قاسية.. شهداء بينهم الأطفال إثر غارات ليلية على عدة مناطق في غزة (شاهد)
  • الاحتلال يحتجز شابًا من كفر مالك شرق رام الله
  • انتشال جثامين عشرات الشهداء من جباليا بعد انسحاب قوات الاحتلال
  • انتشال جثامين 70 فلسطينيا بينهم 20 طفلا عقب انسحاب الاحتلال من مخيم جباليا
  • مناظر مروعة.. شهداء بينهم أطفال إثر غارات ليلية عنيفة على عدة مناطق في غزة (شاهد)
  • فلسطين.. 5 شهداء بينهم أطفال ونساء جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم البريج
  • عاجل - الاحتلال يقصف منزلا وسط غزة وسقوط 5 شهداء بينهم أطفال