"وفا": إسرائيل تحتجز 500 جثمان فلسطيني بينهم 58 منذ مطلع العام الجاري
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
صرحت "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" بأن إسرائيل تواصل احتجاز جثامين 500 فلسطيني في "مقابر الأرقام والثلاجات"، بينهم جثامين 58 مواطنا، منذ مطلع العام الجاري 2024.
وقالت الحملة في بيان لها، اليوم الخميس، إن "سلطات الاحتلال أفرجت في أبريل الماضي، عن جثامين 4 شهداء هم: وسيم أبو الهيجا من طمرة الذي استشهد 29/1/2024، وعبد الرحيم عامر من قلقيلية، الذي استشهد في 13/4/2024، والشهيدان عبد الرحمن ماهر بني فاضل، ومحمد أشرف بني جامع من عقربا جنوب نابلس اللذان استشهدا في 15/4/2024".
وأضافت الحملة أن "هذه الجريمة المتمثلة في استمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر "الأرقام والثلاجات" تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة، إذ إن أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء، بعد أن شهدنا في السنوات الأخيرة تواطؤ القضاء مع المستويين الأمني والسياسي على الإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن وأوراق مساومة في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة".
وتابعت: "يشكل احتجاز الجثامين في "مقابر الأرقام وثلاجات" الاحتلال امتهانا للكرامة الإنسانية للإنسان، في حياته وبعد موته، وعقوبة جماعية تستصرخ الموقف الوطني والدولي للمطالبة باستعادة جثامين هؤلاء الشهداء، ولتمكين ذويهم من إعادة دفنهم بما يليق بكرامة الإنسان". وطالبت الحملة "كل المدافعين عن حقوق الإنسان للضغط على الاحتلال بالإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين، فمن العار أن يصمت العالم على عقاب الإنسان حتى بعد موته".
وانطلقت "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" الفلسطينيين في أغسطس 2008.
وتهدف الحملة إلى "استرداد جثامين الشهداء الذين تحتفظ بهم إسرائيل في ما تسمى "مقبرة الأرقام، وثلاجات حفظ الموتى".
وتناضل الحملة من أجل "تمكين الأهالي من دفن وتشييع شهدائهم وفق شعائرهم الدينية وطقوسهم التقليدية، والمطالبة بالكشف عن مصير المفقودين الذين يعتقد ذووهم بأن إسرائيل وراء اختفائهم".
المصدر: "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حقوق الانسان قطاع غزة وفيات جثامین الشهداء
إقرأ أيضاً:
«الأمم المتحدة» تسجل استشهاد أكثر من ألف فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء منذ 27 مايو
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه منذ 27 مايو، سجّلت الأمم المتحدة مقتل أكثر من ألف فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وقال جوتيريش في كلمته لمنظمة العفو الدولية: «نحن نحتاج إلى أن نتحرك عاجلًا لوقف إطلاق النار وبشكل ودائم، والإفراج عن جميع الرهائن، ووصول الإغاثة فورًا ومن دون عوائق».
وأضاف: إن ما يحدث في قطاع غزة اليوم ليس مجرد أزمة إنسانية، بل هو أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك خطوات عاجلة وملموسة لا رجعة فيها نحو حل الدولتين.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يستطع تفسير مدى عدم المبالاة والتقاعس لدى المجتمع الدولي، من خلال انعدام التعاطف وانعدام الحقيقة وانعدام الإنسانية.
الجدير بالذكر أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش تحدث -عبر الفيديو- في أعمال الجمعية العالمية لمنظمة العفو الدولية، التي تُعقد في العاصمة التشيكية براغ.
الأمم المتحدةأخبار السعوديةالحرب في غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.