"كشك" يهنئ الفائزين من جامعة الدلتا التكنولوجية فى فعاليات "الحلول الذكية لتحديات الطاقة"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
هنأ الدكتور عربى السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية الفائزين بالمركز الأول والسابع فى فعاليات الهاكثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمتجددة، وجميع فرق الجامعة المشاركين، والذى نظمه معهد بحوث الإلكترونيات بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
زيارة علمية لطلاب جامعة الدلتا التكنولوجية بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة طلاب جامعة الدلتا التكنولوجية يواصلون الزيارات الميدانية العلمية للكيانات والهيئات المختلفةوحصل طلاب جامعة الدلتا التكنولوجية على المركز الأول بقيمة ٥٠ الف جنيهًا،بحضور الدكتور أشرف السيسى نائب رئيس الجامعة والمشرف على كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة ، والدكتور عمرو عبدالهادي رئيس قسم تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة.
ومن جانبه، أبدى الدكتور عربي كشك رئيس الجامعة، سعادته بحصول الجامعة على المركز الأول، مؤكدًا حرص الجامعة على دعم وتشجيع الكوادر البحثية وخلق بيئة مُحفزة لدعم الابتكار ونشر ثقافة وفكر ريادة الأعمال، للوصول إلى الى حلول للتحديات والمشكلات المُجتمعية بأفكار مُبتكرة، وتعزيز مهارات ريادة الأعمال وتأسيس شركات ناشئة قائمة على تلك الأفكار المُبتكرة للمُساهمة في التنمية المُجتمعية وبناء الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل.
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بالجانب العلمي والابتكاري والتكنولوجي والذي يعُد من المُتطلبات الأساسية للعصر الراهن والذي يشهد ثورة علمية وتكنولوجية ضخمة، ومؤكدًا على حرص الجامعة على إعداد جيل يكون قادرًا على مُواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية وتشجيعه على التوجه نحو العالمية والمنافسة والتميز وصقل شخصية للمُستقبل.
ووجه الدكتور كشك الطلاب إلى استكمال وتطوير أفكارهم ومشروعاتهم والوصول بها إلى السوق المحلية والعربية والعالمية،كما حثهم على المشاركة الفعالة في جميع المسابقات المحلية والعالمية وتوفير كافة الإمكانات والوسائل التي تساعدهم للمنافسة داخل الجامعة وخارجها.
وأكد "كشك"حرص الجامعة علي دعم الطلاب لتنفيذ مشروعاتهم التى تستهدف حل المشكلات المجتمعية، وتعزيز قدراتهم فى مجال ريادة الأعمال والتفكير الإبتكارى بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدلتا التكنولوجية جامعة الدلتا التكنولوجية الطاقة الجديدة أكاديمية البحث العلمي معهد بحوث الإلكترونيات جامعة الدلتا التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية تنظم الملتقى الأول للوافدين تحت عنوان وصال
نظّمت جامعة بنها الأهلية الملتقى الأول للطلاب الوافدين تحت عنوان "وصال"، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين بالوزارة، بإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، بمشاركة الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور أحمد عبد الغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين.
وخلال كلمته، رحّب الدكتور تامر سمير بالحضور، مؤكدًا أن جامعة بنها الأهلية تسير وفق استراتيجية واضحة لدعم ملف الطلاب الوافدين، من خلال بنية تحتية حديثة، ومعامل تعليمية متطورة، وبرامج أكاديمية مبتكرة تتوافق مع معايير الجودة العالمية.
وأوضح أن الجامعة توفر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والدعم الإداري والخدمي، لضمان تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، لافتًا إلى أن هذا الملتقى يُعد محطة جديدة في جهود جامعة بنها الأهلية نحو بناء شراكات فاعلة مع المجتمع الدولي، وتوسيع قاعدة طلابها من مختلف الجنسيات، بما يعزز من مشاركتها في تنفيذ سياسة الدولة لجذب الطلاب الوافدين.
كما شدد رئيس جامعة بنها الأهلية على أن الجامعة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتسعى لتوفير تجربة تعليمية فعّالة ومواكبة للتطورات التكنولوجية، تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
ومن جانبه أعرب الدكتور أحمد عبد الغني، عن ترحيبه بجميع المشاركين في الملتقى، متمنيًا لهم ملتقى مثمرًا وتجربة أكاديمية ناجحة في الجامعات المصرية، لافتًا إلى اعتزاز الوزارة بجهود جامعة بنها الأهلية في دعم الطلاب الوافدين واحتضانهم، مثمنًا استضافتها لفعاليات الملتقى.
وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث يمثل جزءًا من اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية ودعم الطلاب الوافدين، منوهًا بأن منظومة الطلاب الوافدين تحظى بكل أوجه الدعم والمتابعة من الوزارة، كونها ليست مجرد مشروع تعليمي، بل رسالة حضارية وإنسانية، وجسرًا ممتدًا بين مصر والدول الشقيقة والصديقة، إيمانًا بدورها المحوري في تعزيز مكانة مصر كوجهة دراسية مفضلة إقليميًا ودوليًا، حيث تُسهم استضافة الطلاب الوافدين في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم المشترك، فضلًا عن تشكيل تجربة تعليمية وثقافية متكاملة لأبنائنا تنعكس إيجابًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وأكد الدكتور عبد الغني حرص الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين على تقديم الدعم والمتابعة المستمرة لمنظومة الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة التي قامت بها الإدارة المركزية مع مؤسسات التعليم العالي أثمرت عن مؤشرات إيجابية تمثلت في تزايد أعداد الطلاب الوافدين واختيارهم لمصر كوجهة تعليمية متميزة.
وخلال فعاليات الملتقى تم تنظيم جولة ميدانية للمشاركين شملت كليات الجامعة، ومعاملها، وورشها التعليمية، اطلعوا خلالها على الإمكانات التكنولوجية والبرامج الدراسية، حيث أبدوا إعجابهم الشديد بمستوى التجهيزات وجودة البيئة التعليمية داخل الحرم الجامعي.
كما تم عرض فيلم تسجيلي يعكس ملامح الحياة الجامعية بجامعة بنها الأهلية، ويُبرز كلياتها المختلفة، والبرامج الأكاديمية، والإمكانات التكنولوجية المتاحة.
واختتمت الفعاليات بحلقة نقاشية موسعة شارك فيها ممثلو السفارات والمستشارون الثقافيون، حيث دار حوار مفتوح مع كل من الدكتور أحمد عبد الغني والدكتور تامر سمير، لمناقشة آليات التقديم والمنح الدراسية، والشراكات الدولية، وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين، بما يعزز من قدرة الجامعات المصرية على استقطاب الطلاب الدوليين وتلبية طموحاتهم الأكاديمية.
وتضمنت الحلقة، طرحا لرؤى ومقترحات لتعزيز ملف الطلاب الدوليين، بما يخدم توجه الدولة المصرية، ويعكس صورة حضارية عن مؤسسات التعليم العالي في مصر.
شارك في فعاليات الملتقى؛ الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى عدد من مديري البرامج الأكاديمية، والمستشارين الثقافيين والدبلوماسيين من سفارات غينيا، نيجيريا، فلسطين، اليمن، بوركينا فاسو، السنغال، وقطر، الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تواصل تطوير منصة "ادرس في مصر" لتقديم خدمات متكاملة للطلاب الدوليين تشمل التقديم والتسجيل والمتابعة الأكاديمية والإدارية، بما يضمن لهم تجربة تعليمية فعالة ومريحة، كما تسعى الوزارة إلى تنويع البرامج الأكاديمية لتلائم احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي، مما يزيد من فرص توظيف الخريجين ويعزز من قدرتهم التنافسية.