احتفى تجمع القصيم الصحي، ممثلاً في مستشفى إرادة والصحة النفسية بالقصيم، بتخريج دفعة جديدة من المتعافين من آفة المخدرات ضمن برنامج ”منزل منتصف الطريق“.
وشهد الحفل تسليم شهادات التخرج للمتخرجين بعد أن أكملوا بنجاح جميع مراحل البرنامج العلاجية والتدريبية والتأهيلية، والتي استمرت على مدار تسعة أشهر.
أخبار متعلقة "الأمن البيئي" تضبط مخالفًا بالرعي في محمية الملك سلمان الملكيةانطلاق الملتقى السنوي لنادي صيادلة الأدوية المخدرة والمؤثرات العقليةوارتفع إجمالي عدد خريجي ”منزل منتصف الطريق“ منذ افتتاحه إلى 62 متعافياً، ليُسهم البرنامج في رحلة إعادة تأهيل المدمنين ودمجهم في المجتمع كأفراد فاعلين.

رعاية وتأهيل المتعافينأكد تجمع القصيم الصحي على أن البرامج العلاجية والتأهيلية المقدمة في ”منزل منتصف الطريق“ تهدف إلى توفير بيئة آمنة مرحلة انتقالية للأشخاص المتعافين. وتهدف هذه المرحلة إلى مساعدة المتعافين على التأقلم مع حياتهم الجديدة والانخراط في المجتمع بشكل ملائم وطبيعي، وذلك لضمان عدم عودتهم إلى التعاطي مرة أخرى.برنامج الماتريكس لعلاج الإدمانويُقدم ”منزل منتصف الطريق“ برنامجًا علاجيًا وتأهيليًا شاملًا يتوافق مع الدين والقيم، ويهدف إلى مساعدة المدمن على التعافي من الإدمان ومواجهة تحديات الحياة.
يعتمد البرنامج على ”برنامج الماتريكس“ لعلاج الإدمان، بالإضافة إلى وضع خطة علاجية مُفصّلة من قبل فريق مختص يشمل استشاري طب الإدمان، أخصائي نفسي، أخصائي اجتماعي، الكادر التمريضي، مرشدًا دينيًا، ومرشد التعافي ومسؤولي الأنشطة التأهيلية.
وبين أن الخطة العلاجية تتوزع على ثلاثة مراحل وتستمر تسعة أشهر يتم فيها إعادة بناء السلوك والمفاهيم من خلال تدخلات علاجية شاملة، من خلال كادر صحي متخصص يشمل استشاري طب الإدمان، أخصائيًا نفسيًا، أخصائيًا اجتماعيًا، الكادر التمريضي، مرشدًا دينيًا، ومرشد التعافي ومسؤولي الأنشطة التأهيلية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: القصيم تجمع القصيم الصحي الصحة النفسية آفة المخدرات برنامج ا

إقرأ أيضاً:

إلغاء قانون قيصر على سوريا.. خطوة مفصلية نحو التعافي الاقتصادي والإعمار

رحّبت الحكومة السورية بقرار مجلس النواب الأميركي التصويت لصالح إلغاء "قانون قيصر"، معتبرة الخطوة تحولاً جوهرياً في مسار العلاقات الدولية وإعادة الإعمار، ومؤشراً على بداية مرحلة اقتصادية أكثر انفراجاً بعد سنوات طويلة من القيود والعقوبات التي أثقلت الاقتصاد السوري وأعاقت قطاعات حيوية.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان صادر الخميس إن تصويت الكونغرس، وما سيليه من تصويت مرتقب في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، يشكّل "محطة محورية" نحو تحسين حركة الاستيراد وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية، ويمهد لإطلاق مشاريع إعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد الوطني. وأكدت أن هذه الخطوة "تعيد بناء الثقة وتفتح مساراً جديداً للتعاون"، مرجّحة أن تسهم في تخفيف الأعباء التي تراكمت على السوريين طوال سنوات العقوبات.

وأعربت الوزارة عن أمل دمشق بأن يفضي التصويت النهائي إلى "استكمال إلغاء كامل المنظومة التقييدية وفتح آفاق تعاون جديدة"، في إشارة إلى رغبة سوريا في استعادة علاقاتها الاقتصادية مع المؤسسات الدولية والشركاء الإقليميين بعد توقف طويل.

وجاء قرار مجلس النواب الأميركي ليُلغي العقوبات المفروضة على سوريا وفق "قانون قيصر"، وذلك ضمن بنود قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2026، ما يمهد لإغلاق الملف فعلياً بمجرد إقراره في مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس الأميركي عليه بنهاية العام. ويتيح هذا التطور عودة التعاملات المالية والمصرفية الدولية مع دمشق، وهو الأمر الذي كانت المؤسسات العالمية تتجنب الدخول فيه خشية مخالفات القانون السابق.

وكان "قانون قيصر" الذي فُرض عام 2019 قد شكّل أحد أكثر القوانين تأثيراً على الاقتصاد السوري، إذ استهدف شخصيات ومؤسسات مرتبطة بالنظام السابق بقيادة بشار الأسد الذي تمت الإطاحة به عام 2024، وتسبب في تقييد حركة الاستيراد والتصدير، وتعطيل مشاريع حيوية في قطاعات الطاقة والبنى التحتية والخدمات.

في السياق ذاته، وصف وزير السياحة السوري مازن الصالحاني إلغاء القانون بأنه "محطة تاريخية تعيد تصحيح مسار العدالة الدولية"، مؤكداً أن القطاع السياحي كان "الأسرع تعافياً بعد التحرير"، وأن رفع القيود الخارجية سيُسهم في جذب استثمارات جديدة وتسهيل حركة الوفود السياحية. وأضاف أن سوريا "تتقدم بثبات نحو بناء قطاع سياحي قادر على المنافسة إقليمياً ودولياً"، مشدداً على أن أبواب البلاد ستظل مفتوحة لكل الراغبين في المشاركة بمرحلة التعافي وفق مبادئ السيادة والتنمية المستدامة.

ويشكّل القرار الأميركي –في حال استكمال مساره القانوني– نقطة تحول بالنسبة لدمشق، حيث يعوّل اقتصاديون على استعادة جزء من الحركة التجارية والاستثمارية، وتهيئة بيئة أفضل لإعادة الإعمار التي تعطلت لسنوات بسبب العقوبات، وسط توقعات بأن تنعكس الخطوة على توفر السلع، وتحسن الخدمات، وعودة عدد من القطاعات الإنتاجية إلى مسارها الطبيعي.

مقالات مشابهة

  • ملك بريطانيا يروي رحلة التعافي من السرطان على مسامع المشاهدين
  • حملات مكثفة بأسوان لضبط المتسولين وإحالتهم للنيابة
  • ضبط متسولين بأسوان وتحويلهم إلى النيابة
  • مختص يوضح أفضل مرحلة للعلاج من الإدمان
  • إلغاء قانون قيصر على سوريا.. خطوة مفصلية نحو التعافي الاقتصادي والإعمار
  • وزارة الموارد البشرية تختتم ملتقى التحول الرقمي 2025 بالقصيم
  • ضبط منتحل صفة أخصائي علاج طبيعي يدير مركزًا وهميًا في سوهاج
  • أخصائي: الإجهاد الذهني المطول قد يسبب اضطراب ضربات القلب
  • جهود صندوق مكافحة الإدمان في البرامج الوقائية.. إنفوجراف
  • شريف فتحي: صناعة السياحة في مصر قوية وقادرة على التعافي السريع