استئصال جزء من القصبة الهوائية لطفل وإنقاذ حياته بمستشفى بنها الجامعى
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نجح فريق جراحي بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي ، في إنقاذ حياة طفل من خلال إجراء عملية استئصال جزء من القصبة الهوائية 5 سم، حيث كان يعاني من ضيق شديد بالقصبة وحشرجة بالصوت وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
وقال المستشفى إنه تم إجراء عملية استئصال جزء من القصبة الهوائية (5 سم) ضمن العمليات النادرة التي يتم اجرائها في مصر وذلك لطفل كان يعاني من ضيق شديد بالقصبة وحشرجة بالصوت وعدم القدرة علي التنفس بشكل طبيعي ضمن مضاعفات جهاز التنفس الصناعي.
وأوضح الدكتور محمد الجزار استشاري الأمراض الصدرية بمستشفي بنها الجامعي، أن الطفل كان قد تعرض لحادث في وقت سابق أدي إلي غيبوبة كاملة، وتم وضعه لفترة طويلة علي جهاز التنفس الصناعي، وذلك بأحد المستشفيات، وبعد خروجه ظل يعاني من ضيق التنفس ولا يستجيب لأي أدوية طبية حتي تم تشخيص الحالة.
وتابع انه تم عمل منظار توسيع للقصبة الهوائية، ثم إجراء عملية استئصال الجزء الضيق من القصبة الهوائية، وإعادة توصيل الجزئين السليمين وخرج المريض يتماثل للشفاء الآن بالقسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انقاذ القصبة الهوائية بنها الجامعي إنقاذ حياة طفل جراحة القلب والصدر من القصبة الهوائیة
إقرأ أيضاً:
كليفلاند كلينك يجري أول جراحة استئصال خلوي بالروبوت في الإمارات لعلاج ورم نادر
حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، إنجازًا طبيًا نوعيًا بإجراء أول جراحة في الدولة للاستئصال الخلوي باستخدام الروبوت إلى جانب العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق لعلاج ورم نادر في الزائدة الدودية.
ويجسد هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الطبي والرعاية المتقدمة.
وخضعت للجراحة مريضة "48 عامًا" حيث تم خلال الإجراء إزالة عدد من الأعضاء الداخلية لمنع انتشار الورم في التجويف البطني.
وقاد الفريق الطبي الدكتور ياسر أكمل أخصائي جراحة الأورام بمعهد أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى بالتعاون مع نخبة من الاستشاريين وذلك ضمن فريق متعدد التخصصات.
ويُعد هذا الورم المخاطي في الزائدة من الحالات النادرة التي تصيب أقل من 1% من مرضى الأورام، وتم اكتشافه بالصدفة أثناء إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية، حيث أظهرت التحاليل وجود مادة هلامية في تجويف البطن أكدت لاحقًا وجود ورم مخاطي منخفض الدرجة، ما استدعى تدخلاً جراحيًا دقيقًا.
أخبار ذات صلةوبسبب طبيعة الورم المتقدمة قرر الأطباء إجراء عملية استئصال خلوي باستخدام الروبوت تلاها علاج كيميائي حراري داخل الصفاق بدرجة حرارة تصل إلى 42 مئوية لمدة 90 دقيقة، في خطوة تهدف إلى القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.
وأسهم استخدام الروبوت في تقليل حجم الشقوق الجراحية، وخفف الألم، وسرّع وتيرة تعافي المريضة التي خرجت من المستشفى بعد خمسة أيام فقط، مقارنةً بفترة تصل إلى أسبوعين في الجراحات التقليدية.
وأكد الدكتور جورج باسكال هبر الرئيس التنفيذي للمستشفى، أن الجراحة تمثل خطوة رائدة في مجال الجراحات الروبوتية، مضيفًا أن المستشفى سيواصل توسيع نطاق الابتكار الجراحي بأدنى حدود التدخل لتحسين جودة حياة المرضى والمخرجات العلاجية.
من جهته أوضح الدكتور ياسر أكمل أن الجراحة شكّلت مزيجًا بين التقنيات المتقدمة والنهج العلاجي السريع، مشيرًا إلى أن هذه تاحالة تُعد مثالًا على نجاح التدخل المبكر في إنقاذ الحياة والحد من انتشار السرطان.
المصدر: وام