أحدهم دعا إلى المقاطعة.. حملات اعتقال واسعة للمواطنين الذين ينتقدون إسرائيل عبر الإنترنت في السعودية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
السعودية تكثف حملات اعتقالها للمواطنين الذين ينتقدون إسرائيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي
أفادت شبكة "بلومبرغ"، أن المملكة العربية السعودية كثفت حملات اعتقالها للمواطنين؛ بسبب منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في ظل استعداد المملكة لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية إذا وافقت حكومة نتنياهو على إقامة دولة فلسطينية.
ولفتت الوكالة، إلى أن اعتقال الأشخاص بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات، والقيود المفروضة على حرية التعبير والتعبير السياسي هي القاعدة المتبعة في المملكة العربية السعودية.
ويشير دبلوماسيون ومنظمات حقوق إنسان من الرياض، إلى أن الموجة الأخيرة من الاعتقالات كانت مدفوعة بمخاوف أمنية تتعلق على وجه التحديد بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول وتداعياته.
وذكر بعض الأشخاص، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم، أن السعودية وحلفاءها الإقليميين مثل مصر والأردن يخشون من هذا الاتجاه، خوفًا من استغلال إيران والجماعات الإسلامية الصراع للتحريض على انتفاضات جديدة.
ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر داخل وخارج المملكة، قولهم إن حملة الاعتقالات الأخيرة شملت مسؤولاً تنفيذياً في شركة مشاركة في خطة التحول الاقتصادي لرؤية المملكة 2030، وأضافوا أن المحتجز عبر عن آرائه بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة، الأمر الذي اعتبرته السلطات مثيرا للجدل.
هذا وأيضا تم اعتقال شخصية إعلامية قالت إنه لا ينبغي مسامحة إسرائيل أبدًا، وكذلك شخص يدعو إلى مقاطعة مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية في المملكة، وفقا للمصادر نفسها.
السعودية: لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية ووقف "العدوان" على غزةجدل على مواقع التواصل.. جاريد كوشنر ذاك الرجل الأمرد يطلق لحيته فما علاقة السعودية بذقن زوج إيفانكا؟"لن أخلعها من أجلهم".. منع حاخام من ارتداء "الكيباه" في السعودية يثير غضبا واسعا والمملكة توضحوكان تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" الأربعاء، أفاد أن الولايات المتحدة والسعودية تدرسان تنفيذ "الخطة ب " أو "اتفاق بديل" لإنشاء تحالف ثنائي بعد تعثر التطبيع مع إسرائيل؛ بسبب رفض الأخيرة وقف إطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكدت "بلومبرغ" الخميس، أن واشنطن والرياض على وشك التوقيع على "اتفاق تاريخي" بينهما قريباً يمهد الطريق لعلاقات دبلوماسية محتملة مع إسرائيل.
ولفتت الوكالة إلى أن الاتفاق المتوقع من شأنه أن يوفر للمملكة ضمانات أمنية.
وذكرت الوكالة، أنه وعلى الرغم أن الاتفاق يواجه الكثير من العقبات، إلا أنه سيكون بمثابة نسخة جديدة من إطار العمل الذي تم إلغاؤه نتيجة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وأشارت مصادر لـ "بلومبرغ" رفضت الكشف عن هويتها، أن المفاوضات تسارعت في الأسابيع الأخيرة، حيث يشعر العديد من المسؤولين بالتفاؤل بأن واشنطن والرياض قد تتوصلان إلى اتفاق في غضون أسابيع.
وبحسب الوكالة "من المحتمل أن "تعيد مثل هذه الصفقة تشكيل الشرق الأوسط، فإلى جانب تعزيز أمن إسرائيل والسعودية، فإن من شأنها أيضا أن تعزز موقف الولايات المتحدة في المنطقة على حساب إيران وحتى الصين"، إلا أن الاتفاقية تحتاج في الوقت الحالي موافقة الكونغرس؛ نظرا لأنها قد تمنح السعودية إمكانية الوصول إلى الأسلحة الأمريكية المتقدمة التي كانت محظورة في السابق.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحرب في غزة بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة مستقبل غزة هل دقت ساعة التطبيع بين السعودية وإسرائيل؟ بلينكن في الرياض قريبا لبحث المسألة توقيف السعودية إسرائيل وسائل التواصل الاجتماعي حرية التعبيرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة روسيا فلسطين إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة روسيا فلسطين توقيف السعودية إسرائيل وسائل التواصل الاجتماعي حرية التعبير إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس فلسطين طلبة طلاب عيد العمال الاتحاد الأوروبي أوروبا السياسة الأوروبية التواصل الاجتماعی یعرض الآن Next إلى أن
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى إسرائيل تتظاهر للمطالبة بإعادة ذويهم وإنهاء حرب غزة
تظاهرت عائلات الأسرى الإسرائيليين، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، أمام مقر حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، في مدينة تل أبيب، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة لإعادة ذويهم من غزة وإنهاء الحرب.
ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها "أعيدوهم جميعا واخرجوا من غزة"، وصورا لأسرى إسرائيليين في القطاع.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن عيناف تسينغاوكر، والدة الجندي الأسير بغزة ماتان، قولها في المظاهرة: "مات كثير من الرهائن في الأسر، وسقط كثير من الجنود والنساء في المعارك، لا داعي لقتل أحد لإعادة الرهائن إلى ديارهم، عندما يمكن إعادتهم جميعًا في إطار اتفاق شامل وإنهاء الحرب".
وبرز اسم ماتان في بيان نشره متحدث "كتائب القسام" أبو عبيدة، السبت، قال فيه: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسينغاوكر، ونحن نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا".
وزعم الجيش الإسرائيلي آنذاك أنه لم يحاول تنفيذ عملية لتحرير الأسير تسينغاوكر من قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه "في ضوء مزاعم حماس ، لم تكن هناك أي محاولة لإنقاذ متان تسينغاوكر"، وفق ادعائه.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024، نشرت "كتائب القسام" مقطعا مصورا يظهر فيه تسينغاوكر، وهو يعبر عن إحباطه من الحكومة الإسرائيلية.
وكشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية الخاصة، في 30 مايو/ أيار الماضي، أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على قطاع غزة، أدت إلى مقتل 20 على الأقل من الأسرى الإسرائيليين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري لم تسمّه، أن "الجيش يزعم أنه يبذل أقصى ما في وسعه لحماية المختطفين (الأسرى)، إلا أن الوقائع الميدانية تُظهر أن العمليات العسكرية عرضت حياة 54 منهم للخطر، وأفضت إلى مقتل 20 على الأقل" منهم.
والسبت، قالت إسرائيل إنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، جثة أحد الأسرى داخل القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، وتعود لمواطن تايلاندي.
وقبيل إعلان استعادة جثة التايلاندي بينتا، قدرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتصعد عائلات الأسرى الإسرائيليين فعالياتها الضاغطة على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق يُعيد ذويهم ويُنهي الحرب على قطاع غزة.
وسبق للعائلات توجيه الاتهام إلى الحكومة الإسرائيلية برفض التوصل إلى اتفاق شامل يعيد جميع الأسرى مقابل وقف الحرب.
وتؤكد حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية لتأجيل تصويت حل الكنيست - حكومة نتنياهو تطرح عشرات مشاريع القوانين السجن 25 يوما لضابط إسرائيلي رفض الخدمة لمعارضته حرب غزة حركة إسرائيلية تنتقد امتناع نتنياهو عن نشر تقارير حالته الصحية الأكثر قراءة بين الخطاب العاطفي والواقع "القسام" تعلن استهداف موقع وقوات إسرائيلية بقذائف هاون وصواريخ في غزة تعديل ساعات العمل على معبر الكرامة خلال عيد الأضحى 2025 مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025