آباء طلبة الطب المضربين يعيشون ضغطا نفسيا مع دخول الإضراب شهره الرابع
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عرفت الندوة الصحافية التي نظمها طلبة كلية الطب، اليوم بمقر الاتحاد المغربي للشغل، بالرباط، حضورا مكثفا لآباء الطلبة وأمهاتهم، والذين تباينت مواقفهم من الإضراب.
وطلب أحد الآباء الكلمة في الندوة الصحافية، وبدأ عليه التأثر لدرجة الانفجار باكيا، وهو ينتقد طول مدة الإضراب بدون نتيجة، وقال متوجها للجنة الوطنية لطلبة الطب، إن دور الطلبة هو الدراسة وليس النضال، وأضاف « أنتم دوركم هو الدراسة ونحن نناضل من أجلكم »، داعيا الآباء الحاضرين إلى التحدث بصراحة مع لجنة التنسيق بدل التحدث في مجموعات « واتساب ».
من جهة أخرى قال مجموعة من الآباء لـ »اليوم24″ إن طول مدة الإضراب بات يثير قلق الأسر، وإن هناك طلبة في السنة الأولى والثانية بكليات الطب، باتوا يعيشون وضعا نفسيا صعبا، بسبب عدم التوصل إلى حل. ويسعى الآباء إلى لعب دور الوساطة مع كليات الطب، لإيجاد حل، لكن لحد الآن لا يظهر أن هناك بوادر للحل في ظل قرار الحكومة إغلاق باب الحوار مع اللجنة الوطنية لطلبة الطب.
كلمات دلالية إضراب المغرب طلبة الطبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب المغرب طلبة الطب طلبة الطب
إقرأ أيضاً:
قيادات داخل الخط الأخضر تضرب عن الطعام احتجاجا على تجويع غزة
أفادت مصادر للجزيرة بأن عددا من القياديين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بدؤوا صباح اليوم الأحد إضرابا عن الطعام، احتجاجا على ما وصفوه بسياسة الإبادة والتجويع التي تُمارس ضد أهالي قطاع غزة.
وقالت المصادر إن الإضراب، الذي يستمر 3 أيام، يشارك فيه قياديو لجنة المتابعة العليا وعدد من رؤساء البلديات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية بارزة، من بينهم الشيخ رائد صلاح، وعدد من النواب العرب في الكنيست، بالإضافة إلى رئيس لجنة المتابعة محمد بركة.
وأوضحت المصادر أن القيادات اجتمعت في مدينة يافا، حيث أعلن الشيخ رائد صلاح أن برنامج التحرك يتضمن الإضراب عن الطعام اليوم الأحد، ثم إعلان يوم غد الاثنين كيوم "صيام شعبي"، على أن يُستكمل الإضراب عن الطعام بعد غد الثلاثاء، وينتهي عند الساعة الرابعة عصرا باعتصام أمام السفارة الأميركية.
بدوره، قال الشيخ رائد صلاح للجزيرة إن هذا الإضراب يأتي بهدف "رفع صوتنا، إنه آن الأوان لرفع هذا الكرب الشديد عن غزة، ووقف سياسة التجويع المفروضة على القطاع، وأن نرحم رُضّع غزة وأطفالها ومرضاها، وأن نرحم العجائز والشيوخ الذين باتوا يموتون جوعا على مرأى ومسمع من العالم بأسره".
ودعت القيادات الفلسطينية في الداخل المحتل الفلسطينيين إلى المشاركة في هذه الحملة، وتحديدا من خلال إعلان الإضراب الشعبي عن الطعام يوم غد الاثنين، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 204 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، وسط كارثة إنسانية بفعل سياسة التجويع الإسرائيلية وغياب الرعاية الصحية.