الناتو يتهم روسيا بممارسة "أنشطة خبيثة هجينة" على أراضي أعضاء الحلف
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اتهم حلف الناتو روسيا بممارسة "أنشطة خبيثة هجينة" على أراضي عدد من الدول الأعضاء في الحلف.
وقال الحلف في بيان له، يوم الخميس، إن "دول الناتو قلقة للغاية إزاء الأنشطة الخبيثة الأخيرة على أراضي الحلف، بما فيها تلك اتي أدت إلى فتح تحقيقات واتهام العديد من الأشخاص بأنشطة لصالح دولة معادية في كل من التشيك وإستونيا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وبريطانيا".
وحسب البيان، فإن تلك الأنشطة تشمل "التضليل والتخريب وأعمال عنف وهجمات سيبرانية وغيرها من العمليات الهجينة".
وأكد الناتو عزمه على "الدفاع من العمليات والهجمات الهجينة"، وأن تلك الدول "لن تمنع الناتو من مواصلة إمداد أوكرانيا" بالأسلحة.
وأضاف الحلف أن أعضاءه ستقوم بالخطوات اللازمة للرد على تلك العمليات بشكل منفرد ومشترك.
يذكر أن سلطات عدد من دول الناتو فتحت تحقيقيات ضد مواطنين بتهم التجسس وغير ذلك من الأعمال لصالح دولة أجنبية. ويتهم بعض الأشخاص ممن تجري التحقيقات معهم بالعمل لصالح روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية التجسس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حرب سيبرانية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
تقنية هجينة من كاوست تحقق قفزة نوعية في إنتاجية المحاصيل الزراعية بالمناخات الحارة
البلاد- ثول
أعلن فريق من العلماء في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) عن تطوير تقنية تبريد هجينة مبتكرة ساهمت في رفع إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية بنسبة وصلت إلى 200% داخل مستنبتات زراعية صغيرة، في بيئات حارة وجافة كتلك التي تشهدها المملكة.
وتجمع التقنية الجديدة بين غطاء بلاستيكي نانوي ونشارة عضوية قابلة للتحلل، ما يسهم في تبريد المستنبتات بشكل سلبي دون الاعتماد على مصادر طاقة تقليدية. وأظهرت التجارب قدرة هذا الابتكار على خفض درجات الحرارة داخل المستنبتات بما يصل إلى 25 درجة مئوية، ما يعدّ نقلة نوعية في تقنيات الزراعة المستدامة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في الدورية العلمية Nexus.
وأوضح البروفيسور تشياو تشيانغ غان، أستاذ في كاوست ومطور الغلاف البلاستيكي النانوي، أن التقنيات التقليدية لتبريد المستنبتات تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، في حين أن الابتكار الجديد يتيح زراعة طيف أوسع من المحاصيل في البيئات الجافة، ما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الانبعاثات الكربونية. وقال: “معظم أغطية المستنبتات تسمح بمرور الأشعة تحت الحمراء التي ترفع درجة الحرارة دون أن تساهم في نمو النبات، في حين نهدف إلى تمرير الضوء المفيد فقط للنبات ومنع الأشعة الضارة.”
ويعتمد الغطاء المطوّر على مادة البولي إيثيلين الشفافة المضاف إليها جزيئات نانوية تمتص الأشعة تحت الحمراء، ما يحافظ على درجات حرارة مناسبة داخل المستنبت دون التأثير على الضوء المرئي اللازم للتمثيل الضوئي.
أما النشارة الأرضية المصاحبة، فهي مصممة خصيصًا من مواد عضوية قابلة للتحلل، وتُستخدم لعكس الضوء وتقليل سخونة التربة، مع التحلل التدريجي بمرور الوقت، ما يجعلها بديلًا مستدامًا وصديقًا للبيئة مقارنةً بالنشارة البلاستيكية التجارية، التي تنتج عنها نفايات ضخمة ومشكلات بيئية.
وقال يانبي تيان، باحث ما بعد الدكتوراه في كاوست والمصمم الرئيس للنشارة الجديدة: “النشارة البلاستيكية التقليدية تُنتج ما يقارب 1.5 مليون طن من النفايات سنويًا، ويُعاد تدوير أقل من 40% منها، كما تترك جسيمات بلاستيكية دقيقة في التربة قد تنتقل إلى السلسلة الغذائية.”
وقد اختبر العلماء التقنية المزدوجة بزراعة الملفوف الصيني في مستنبتات مصغّرة داخل المملكة، وأظهرت النتائج تفوقًا ملحوظًا مقارنة باستخدام الأغطية والنشارة التجارية التقليدية.
ويعتزم فريق البحث حاليًا توسيع نطاق الدراسة لتشمل مستنبتات أكبر ومحاصيل متنوعة، في إطار الجهود المستمرة لكاوست لتعزيز الابتكار الزراعي وتحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.