نائب يحدد استراتيجية السوداني لتطوير اهم الانظمة الدفاعية للعراق
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر عضو لجنة الأمن النيابية ياسر اسكندر، اليوم الخميس (2 ايار 2024)، ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يركز على تطوير وبناء القوة الجوية في العراق وأن تكون أسوة بالمحيط الإقليمي.
وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تعزيز قدرات الجيش العراقي حق مشروع للدفاع عن امن واستقرار وسيادة البلد في ظل تحديات تأخذ ابعادا مختلفة تتطلب ان يكون لدينا قدرات دفاع عن الوطن وتمنع اي اعتداءات".
وأضاف، أن "سلاح الجو هو من الركائز المهمة في منظومة العراق الدفاعية وأخطرها وتطويره ليس بالمهمة اليسيرة، لأنها تتطلب امرين هما توفر الامكانيات المادية والعقود التي تؤمن طائرات حديثة قادرة على القيام بمختلف الواجبات مع ضرورة التنوع وهذا الامر يحتاج وقت لأننا امام تركة ثقيلة تحتاج الى بناء مستمر".
واشار الى ان "السوداني داعم لاستراتيجية بناء القوة الجوية في العراق وان تكون أسوة بالمحيط الاقليمي رغم التحديات لكننا نؤمن بقدرات قيادات القوة الجوية وكفاءات طياريها في ان يكونوا على قدر المسؤولية"، لافتا الى أن "تطوير هذا السلاح مهم في ضمان امن البلاد وتوجيه ضربات في أي منطقة تشكل خطرا على الاستقرار".
وكانت زيارة السوداني الى واشنطن قد افضت لتعاقد العراق على 41 طائرة معظمها طائرات دعم لوجستي وتدريب، بينها 20 طائرة هدية من واشنطن، و21 طائرة وفق عقود تسديد ميسرة على العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها.
وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".
وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.
ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.
وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.
وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".
وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.
وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.