مسؤول أمني إسرائيلي: بايدن "يحتقر" نتنياهو وواشنطن تقف إلى جانب حماس أكثر من وقوفها إلى جانب إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن غيؤرا آيلاند، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن واشنطن التي كانت تتوقع انتهاء الحرب على غزة في أشهر قليلة "سئمت" من استمرارها، وتريد انتهائها في أسرع وقت ممكن.
وفي حديث لإذاعة إسرائيلية، قال آيلاند الأربعاء، أن "ما يهم الولايات المتحدة في الوقت الحالي هو إنهاء الحرب، لقد توقعوا أن الحرب ستنتهي في غضون أشهر قليلة، لقد سئموا".
وأشار إلى تفاقم الوضع وابتعاده أكثر فأكثر عن تحقيق النصر المطلق، معبرا عن وجود مشكلة صعبة تواجه الجانب الإسرائيلي ومشكلة مماثلة تواجه الجانب الأمريكي.
وفيما يتعلق بمسألة إنهاء الحرب اعتبر المسؤول الإسرائيلي، أنه "في ما يتعلق بقضية رفح وتقديم المساعدات الاقتصادية للقطاع، فهم مع حماس، فإن الولايات المتحدة وحماس هما الطرفان الأكثر رغبة في إنهاء الحرب".
وادّعى آيلاند أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب حماس أكثر من وقوفها إلى جانب إسرائيل، وفي كل شيء إلا في ملف واحد وهو قضية المحتجزين في قبضة الحركة الإسلامية في غزة".
الجانب الأمريكي
وقال آيلاند أن "زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار يفهم هذه الأمور جيدًا، لذلك فهو غير متوتر، والإجابة الأفضل في نظره هي عدم إعطاء إجابة".
واستنادًا إلى وجهة نظره، اعتبر أن هناك "مشكلة كبيرة جدًا مع الجانب الأمريكي".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤيد إسرائيل في القضايا المتعلقة بإيران، لكنها ليست متحمسة لدعمهم في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
واعتبر أن "الولايات المتحدة تساعد إسرائيل، لكنها تساعد نفسها أولاً"، قائلا إن "ما تقدمه من مساعدات جدير بالاهتمام، فهي تقف إلى جانبنا ضد إيران، وستكون إلى جانبنا في حرب واسعة ضد حزب الله، لكنهم سيطلبون منا أن نقاتل وألا نجرؤ على المساس بالبنية التحتية المدنية في لبنان".
واتهم المسؤول الإسرائيلي السابق الولايات المتحدة بأنها "تلعب لعبة غير ناجحة من وجهة نظرنا، وهي لعبة منافقة إلى حد كبير للغاية".
احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال إسرائيليين كمجرمي حرب يقُضُّ مضجع نتنياهوبايدن: احتجاجات طلبة الجامعات لم تجبرني على إعادة النظر في سياساتي بالمنطقةقلق في إسرائيل من مذكرات اعتقال قد تصدرها المحكمة الجنائية الدولية في حق سياسيين إسرائيليينولفت إلى أن أن "الرئيس الأمريكي يحتقر نتنياهو بشدة، وهذا ليس خطأ بايدن إلى حد كبير، بل خطأ الجانب الآخر".
وأكد أنه، بناءً على تحليله للوضع، "لا يمكننا تحقيق أي تقدم إيجابي، وسيكون من الصعب جدا الوصول إلى حل في قطاع غزة إذا اكتفينا فقط بتحقيق النصر العسكري".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لمواجهة الاحتجاجات.. الحكومة الفرنسية تمنح رؤساء الجامعات الضوء الأخضر:استخدموا أقصى حد من الصلاحيات بايدن: احتجاجات طلبة الجامعات لم تجبرني على إعادة النظر في سياساتي بالمنطقة أوبئة وآلاف الجثث تحت الأنقاض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر في غزة الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة روسيا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الحرب في أوكرانيا فرنسا أوكرانيا أوروبا فلسطين السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next إلى جانب
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث قرارا بوقف الحرب في غزة وواشنطن قد تستخدم الفيتو
يُصوّت مجلس الأمن الدولي الليلة على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في محاولة للضغط على إسرائيل، وسط أنباء بأن الولايات المتحدة قد تستخدم حق الفيتو لإجهاض القرار.
ونقلت وكالة رويترز عن مراسل موقع أكسيوس الأميركي أن واشنطن أبلغت تل أبيب أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار، المقرر التصويت عليه في وقت لاحق من مساء اليوم الأربعاء.
وعبر منشور في صفحته بمنصة إكس أرجع المراسل خبره إلى اثنين من المسؤولين الإسرائيليين لم يكشف عن هويتهما.
وبدورها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين لم تكشف هويتهم توقعهم أن تستخدم واشنطن حق النقض، رغم أن ممثلي الدول العشر المنتخبة في المجلس الذين سيقدمون النص، حاولوا التفاوض مع الأميركيين دون تحقيق نجاح.
وتشير الوكالة ذاتها إلى أن تصويت مجلس الأمن الليلة سيكون الأول بشأن الحرب في غزة منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما عطلت الولايات المتحدة في ظل رئاسة جو بايدن نصا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
ويعود آخر قرار للمجلس إلى يونيو/حزيران 2024، عندما أيّد خطة أميركية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح رهائن اسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق هذه الهدنة إلا في يناير/كانون الثاني 2025 قبل أن تخرقها إسرائيل لاحقا.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن مشروع القرار الجديد يطالب بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم"، وبالإفراج غير المشروط عن الرهائن، كما أنه يُسلّط الضوء على "الوضع الإنساني الكارثي" في القطاع، ويدعو إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة.
إعلانجدير بالذكر أن اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن يتطلب موافقة 9 أعضاء مع عدم استخدام الدول الدائمة العضوية حق النقض (الفيتو).
ويتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من 15 عضوا: الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة)، و10 دول تُنتخب لمدة عامين، يُجدد نصفها سنويا، وفقا لقواعد التوزيع الجغرافي.
واختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، البحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ولاتفيا وكولومبيا لتحل محل الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا في مجلس الأمن ابتداء من أول يناير/كانون الثاني 2026.
حصار خانق
وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 أيار/مايو بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، فيما أكدت المنظمة الأممية أن هذه المساعدات ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني بعد 20 شهرا على بدء الحرب.
وبالتوازي، بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها شركة أمن خاصة أميركية متعاقدة مع الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات بقطاع غزة في 26 أيار/مايو. إلا أنها أعلنت إغلاق مراكزها مؤقتا الأربعاء، بعد مقتل العشرات بنيران إسرائيلية على مشارف مواقعها.
ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات بإطلاق النار على حشود من المدنيين تدفقوا للحصول على طرود مساعدات من "مؤسسة غزة الإنسانية"، ما أدى إلى مقتل العشرات.
ووصفت الأمم المتحدة هذه المراكز بأنها "فخ مميت"، حيث يُضطر فلسطينيون جائعون إلى السير "بين أسلاك شائكة"، محاطين بحراس خاصين مسلحين.