نائب وزير الخارجية يشارك في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية لمؤتمر القمة الإسلامي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد في عاصمة جمهورية غامبيا بنجول.
وألقى معالي نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أن المملكة العربية السعودية بذلت جهدها خلال رئاستها للدورة السابقة للقمة الإسلامية الرابعة عشرة في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك، والدفاع عن قضايا العالم الإسلامي، والمبادرة لكل ما من شأنه توحيد الصف وجمع الكلمة، وسخّرت أدوات وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي كافة، ووظفت وسائل العمل متعدد الأطراف لتحقيق مساعيها الخيّرة في خدمة القضايا الإسلامية، وتصعيد هموم ومشاغل الدول الأعضاء إلى مستوى القرار العالمي في أروقة الأمم المتحدة.
كما أكد معاليه أن القضية الفلسطينية تمثل ثابتا من الثوابت الراسخة لسياسة المملكة الخارجية، وأولوية، ومبدأ لا تحيد عنهما حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المتمثلة في إقامة دولته المستقلة وفق ما قررته الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدد معاليه بقوله:”إن تعزيز الوحدة والتضامن بين شعوبنا ودولنا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول تمثل ثوابت وركائز أساسية لمنظمتنا العريقة، الأمر الذي يستدعي استمرار الجهود المشتركة الساعية لإحلال الأمن والاستقرار في شتى أنحاء العالم الإسلامي”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك يؤكد وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، الموافق 1 يونيو في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية فى عمان.
وحرص وزير الخارجية والهجرة خلال اللقاء على نقل تحيات رئيس الجمهورية للعاهل الأردني، مشيرًا إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو ضم الضفة الغربية لاسرائيل، بالإضافة إلى حشد الدعم الدولى لجهود الإعتراف بالدولة الفلسطينية، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على بدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع.
كما شارك الوزير عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في اجتماع افتراضي لأعضاء اللجنة الوزارية مع محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ود. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وحسين الشيخ نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين.
واستعرض وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الطارئة للقطاع. كما شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الثابت إزاء رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد وزير الخارجية على الحاجة المُلحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة التي اعتمدتها الدورة غير العادية للقمة العربية بالقاهرة في 4 مارس الماضي، مشددًا على الحرص على دعم الشعب الفلسطينى لحصوله على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وسلط الوزير عبد العاطي الضوء على الأهمية التي توليها مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري برئاسة مشتركة للمملكة العربية السعودية وفرنسا، باعتباره خطوة على المسار الصحيح لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية.
واستعرض الرئيس الفلسطينى محمود عباس رؤيته وتقييمه بشأن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، منوهًا بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة.