مليشيا الحوثي تُقر بمصرع عشرة من قياداتها شيعتهم في غضون 30 ساعة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، بمصرع عشرة من قياداتها، ممن منحتهم رتباً عسكرية مختلفة، خلال الساعات الماضية في عدة جبهات، من المرجح أنهم سقطوا في جبهات الضالع وتعز التي شهدت اشتباكات خلال الأيام الماضية إثر محاولات تسلل فاشلة للمليشيات الحوثية، وجاء الإقرار خلال عمليات التشييع التي تمت يومي أمس الأربعاء واليوم الخميس 1 و2 مايو 2024م.
وسائل إعلام المليشيات الحوثية أوردت في أخبارها إقرار الجماعة بتشييع عشرة قتلى ممن منحتهم رتباً عسكرية مختلفة، وكانت عمليات التشييع خلال الـ30 ساعة الماضية، وتمت في العاصمة المختطفة صنعاء، ليتم الدفن لكل قتيل في مسقط رأسه، ففي صنعاء دفنت 8 قتلى، وقتيلاً في ذمار وآخر في عمران.
قتلى صنعاء الثمانية، كان أحدهم ينتحل رتبة مقدم ويدعى "راشد أحسن المراري"، وآخر ينتحل رتبة رائد ويدعى "نعمان يحيى الصالحي"، وقتيلان ينتحلان رتبة نقيب وهما "علي محمد المروحي، ومصطفى حسين صالح القشور"، ومثلهما برتبة ملازم أول وهما "بكيل أحمد محمد السياغي، وفهد عبده عبسين"، وقتيل برتبة ملازم ثان ويدعى "علي أحمد شاطر"، وقتيل آخر ينتحل رتبة مساعد ويدعى "رياض أحمد محمد الخراشي".
وفي محافظة ذمار أقرت المليشيات بدفن قتيل ينتحل رتبة ملازم ثان ويدعى "خالد صالح محمد السماوي" ودفنته في مديرية عتمة، وقتيل آخر في محافظة عمران وينتحل رتبة مساعد ويدعى "عبدالمجيد هادي سعننة" ودفنته في مديرية القفلة.
وتستمر مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في خروقاتها وتصعيدها في عدة جبهات، تحاول من خلالها التسلل نحو مواقع تمركز للقوات الحكومية والمشتركة، بالإضافة إلى محاولاتها التسلل نحو مناطق محررة، وكلها تنتهي بالفشل الذريع متكبدةً قتلى وجرحى في صفوف عناصرها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ینتحل رتبة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات حدودية دامية بين تايلاند وكمبوديا توقع قتلى مدنيين وعسكريين
اندلعت مواجهات حدودية جديدة بين تايلاند وكمبوديا يوم الثلاثاء وارتفع معها عدد القتلى من المدنيين والعسكريين، بينما تسارعت الإجراءات الميدانية على طول خط التماس الممتد في المناطق المتنازع عليها.
وأكدت البحرية التايلاندية رصد قوات كمبودية داخل مقاطعة ترات الساحلية وبدأت تنفيذ عمليات لإخراجها ووسّعت انتشارها العسكري ورفعت مستوى التأهب على امتداد المنطقة.
وأوضحت البحرية أن القوات الكمبودية عززت حضورها خلال الأيام الأخيرة ووسّعت مواقعها المحصنة ونشرت قناصة وأسلحة ثقيلة ورفعت وتيرة نشاطها العسكري بما وصفته أنه تهديد مباشر لسيادة تايلاند.
وأعلنت وزارة الدفاع في بنوم بنه أن الجيش التايلاندي قصف مواقع داخل مقاطعة بانتياي مينشي ليل الإثنين – الثلاثاء وأسفر ذلك عن مقتل مدنييْن خلال مرورهما على الطريق الوطني ٥٦.
وبيّن وزير الإعلام الكمبودي نيث فيكترا أن أربعة مدنيين آخرين قتلوا الإثنين في مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي وارتفع عدد المصابين إلى ما يقارب عشرة أشخاص.
وأفاد الجيش التايلاندي بمقتل جندي وإصابة ثمانية عشر آخرين منذ بدء الاشتباكات يوم الأحد وارتفع معها مستوى التوتر في المناطق الحدودية.
ويُعد هذا التصعيد الأوسع منذ يوليو عندما تبادل البلدان الصواريخ والمدفعية الثقيلة طوال خمسة أيام وأسفر ذلك عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية وأربعين شخصًا ونزوح ثلاثمئة ألف.
وتواصل بانكوك وبنوم بنه تبادل الاتهامات حول مسؤولية تجدد القتال بعد مرور أقل من شهرين على وقف لإطلاق النار توسّط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارة لآسيا.
ويتنازع البلدان منذ أكثر من قرن على نطاق حدودي غير مرسّم يمتد على طول ٨١٧ كيلومترًا ويدور الخلاف خصوصًا حول مناطق المعابد القديمة التي تغذي الحس القومي وتؤجج المواجهات المتقطعة.
وشهدت العلاقات مراحل توتر حاد خلال الأعوام الماضية أبرزها في ٢٠١١ عندما استمرت المواجهات أسبوعًا وتخللتها قذائف مدفعية واسعة النطاق.
وتصاعد التوتر مجددًا في مايو الماضي بعد مقتل جندي كمبودي خلال مناوشات حدودية ورفعت الحادثة مستوى التعبئة العسكرية لكلا البلدين وعرقلت المساعي الدبلوماسية اللاحقة.