دراسة تونسية تجد طريقة بسيطة لتعزيز فقدان الوزن
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تونس – وجدت دراسة جديدة أن ممارسة التمارين الهوائية وتمارين المقاومة عالية الكثافة مع اتباع نظام الصيام المتقطع يمكن أن يساعد على فقدان الوزن بنسبة 30% تقريبا.
وحلل الباحثون بيانات 64 امرأة، متوسط أعمارهن 32 عاما. وتبين أن النساء اللاتي التزمن بهذه الاستراتيجية الصارمة لمدة 12 أسبوعا، فقدن 11.6 كغ في المتوسط، بينما فقد المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي مقيد بالوقت فقط، 9 كغ، وخسر أولئك الذين شاركوا في نظام التمارين فقط زهاء 5.
وقال الدكتور رامي معلول، الخبير في علوم الرياضة بجامعة صفاقس التونسية: “يمكننا أن نسلط الضوء في هذه الدراسة على أن تناول الطعام المقيد بالوقت هو حل جيد لمكافحة السمنة، وسهل التنفيذ لأنه لا يتطلب من الناس الحد من كمية الغذاء الإجمالية أو حساب العدد الإجمالي للسعرات الحرارية اليومية.
وأضاف: “الجمع بين تغيير النظام الغذائي وممارسة الرياضة له أكبر الفوائد لصحة القلب والتمثيل الغذائي وفقدان الوزن”.
وسجلت الدراسة أعلى انخفاض إجمالي في مستويات الكوليسترول والغلوكوز لدى مجموعة التمارين الرياضية والصيام المتقطع.
وكتب الباحثون في مجلة PLOS ONE: “على الرغم من أن مجموعة تناول الطعام المقيد بالوقت في دراستنا لم تفرض قيودا على إجمالي السعرات الحرارية أو تركيبة المغذيات الكبيرة للأطعمة، إلا أن فقدان الوزن قد يكون مرتبطا جزئيا بالانخفاض الطوعي في تناول السعرات الحرارية. وتم الإبلاغ عن أن الأفراد الذين اتبعوا هذا النظام الغذائي غالبا ما يخفضون استهلاكهم للطاقة تلقائيا، ما يؤدي إلى فقدان طفيف في وزن الجسم”.
وأقرّ فريق البحث أن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار التغيرات في الدورة الشهرية وحجم العينة الصغير.
واعترف أيضا بأن سجلات تناول النظام الغذائي التي قدمها المتطوعون “يمكن أن تؤدي إلى تقديرات غير دقيقة لكمية العناصر الغذائية”.
وما يزال الخبراء منقسمين حول فعالية الصيام المتقطع وتأثيراته الصحية المحتملة على المدى الطويل. ويجادل البعض بأن الصائمين عادة ما ينتهي بهم الأمر إلى تناول كمية كبيرة نسبيا من الطعام دفعة واحدة، ما يعني أنهم لا يقللون من السعرات الحرارية.
كما يحذرون من أن هذا النظام قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية أو الموت المبكر.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
الوزن يعود بسرعة لا تصدقها.. هذا ما يحدث بعد وقف أدوية التنحيف
كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتوقفون عن استخدام أدوية إنقاص الوزن، غالبا ما يستعيدون جزءا كبيرا من الوزن الذي فقدوه، وذلك خلال فترة قصيرة لا تتجاوز ثمانية أسابيع من التوقف.
وجاءت هذه النتائج ضمن مراجعة علمية أجراها فريق بحثي من مستشفى الشعب التابع لجامعة بكين، شملت 11 تجربة سريرية تناولت مسألة استرجاع الوزن بعد التوقف عن الأدوية المخصصة لعلاج السمنة.
وتبين أن زيادة الوزن تبدأ بالظهور خلال أربعة أسابيع من التوقف، وأن الكثير من المرضى قد يستعيدون وزنا كبيرا بعد مرور ثمانية أسابيع.
الدراسة التي نشرت في مجلة "بي أم سي ميديسين" العلمية، شملت ما يقرب من 1600 مريض أوقفوا استخدام أدوية إنقاص الوزن، إلى جانب 900 شخص ضمن مجموعة مقارنة.
وركز الباحثون على خمس فئات من الأدوية المخصصة لعلاج السمنة.
وبحسب النتائج، فقد لوحظ ارتفاع تدريجي في الوزن بعد مرور 8 و12 و20 أسبوعا من التوقف عن تناول الأدوية، تلاه استقرار نسبي في الوزن.
كما أشارت الدراسة إلى أن الزيادة كانت أكثر وضوحا لدى من استخدموا أدوية تنتمي إلى فئة ناهضات مستقبل الببتيد الشبيه بالجلوكاجون (GLP-1)، بعد انقضاء 12 أسبوعا من التوقف.
ونقل موقع "هيلث داي" المتخصص في الشؤون الطبية عن الفريق البحثي قوله إن "استعادة الوزن تختلف حسب نوعية الدواء المستخدم، لكن النمط العام يشير إلى وجود ميل واضح لعودة الوزن بمجرد التوقف عن تناول أدوية السمنة".