استطاع الملك سلمان بن عبد العزيز خلال فترة توليه الحكم أن ينهض بالبلاد نهوضاً تاريخياً وتحقيق إنجازات شهدتها البلاد في مختلف المجالات لم تحدث مسبقاً، حتى تتأهل المملكة للسير في طريق رؤية 2030 بالإضافة إلى تحقيق التنمية الشاملة لتعم الإستفادة على جميع المواطنين، من بين تلك الإنجازات الخاصة بوزارة الداخلية منصة أبشر الوطنية والتي يتمكن من خلالها المواطنين وكذلك المقيمين تحقيق العديد من الخدمات إلكترونياً مثل تعديل المؤهل الدراسي دون الحاجة للذهاب لمكاتب الأحوال المدنية.

خطوات تعديل المؤهل الدراسي إلكترونيا عبر منصة أبشر

تواكب المملكة العربية السعودية التطور العلمي والتكنولوجي لإستخدام التكنولوجيا في كافة مجالات الحياة، وحققت ذلك في العديد من مؤسسات الدولة من خلال طرح العديد من المواقع الإلكترونية والمنصات التي تقدم كافة الخدمات للمواطنين.

وسوف نستعرض فيما يلي أهم الخطوات الواجب إتباعها لتعديل المؤهل الدراسي إلكترونياً:

أولاً يتجه المستخدم لفتح الرابط الخاص بمنصة أبشر الوطنية. يجب أن يحدد المستخدم نوع الخدمة التي يحتاجها من المنصة. يتم اختيار أيقونة “أبشر أفراد”. يقوم المستخدم بتسجيل الدخول للمنصة من خلال حسابه الشخصي عبر المنصة وذلك بكتابة أسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به. كما يتيح الموقع عدة خدمات يجب أن يختار المستخدم أيقونة “خدماتي” تضم منصة أبشر الوطنية العديد من الخدمات الهامة للمواطنين وكذلك المقيمين “خدمات الأحوال المدنية”. يجب أن يتجه المستخدم عبر الموقع إلى المركز الخاص بالرسائل والطلبات في الأحوال المدنية. تقديم طلب جديد خاص بالمستخدم مع مراعاة الرجوع للقسم الخاص بخدمات السجل المدني. تسجيل الدخول لصفحة البيانات ثم اختيار تعديل المؤهل الدراسي. يقوم المستخدم بكتابة البيانات الخاصة بالمؤهل الجديد مع مراعاة رفع كافة المستندات اللازمة. وأخيرًا إختيار أمر “تقديم الطلب”  وبذلك تمت جميع الخطوات اللازمة لتعديل المؤهل الدراسي عبر منصة أبشر الوطنية. المستندات اللازمة لتعديل المؤهل الدراسي عبر أبشر الوطنية

تضم منصة أبشر العديد من الخدمات الهامة للمواطنين والتي من بينها خدمة تعديل المؤهل الدراسي إلكترونيًا.

ومن جانب أخر صرحت هيئة الأحوال المدنية أنه لم يعد هامًا بالأمر مراجعة موظفي المكاتب للطبات المقدمة حول عمل تعديل للمؤهل وأنه يمكن إتمام تلك الأمر في أى مكان ووقت يتناسب مع المواطنين.

كما أكدت هيئة الأحوال المدنية على ضرورة توافر بعض المستندات الهامة وإرفاقها بطلب التقديم عبر المنصة وهي:

صورة طبق الأصل من المؤهل العلمي للمتسخدم. وفي حالة حصول المستخدم على شهادة المؤهل العلمي من خارج أراضي المملكة يجب أن يتوفر مستند ما  يعادلها معتمد من وزارة التعليم السعودية.

34.219.24.92

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأحوال المدنیة العدید من یجب أن

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. تونس والجزائر تواجهان تراجعًا خطيرًا في الحريات والحقوق المدنية

أكد البيان أن حرية التعبير، وحرية التجمع، وحرية الاجتماع السلمي، وحرية العمل النقابي هي حقوق لا يمكن التنازل عنها، مشددا على أنه لا ''ينبغي لأي شخص أن يُحتجز بسبب منشور، شعار، مقال، فيديو، أغنية، إضراب، اجتماع أو نشاط سلمي أو مشاركة مدنية''.

بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أصدرت جمعيات ومواطنون تونسيون وجزائريون، على غرارتجمع عائلات المختفين في الجزائر والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بيانًا مشتركًا يُدين "بشدة تراجع المكتسبات الديمقراطية وحقوق الإنسان في كلا البلدين".

وأوضح البيان أن الحرية في تونس والجزائر تتعرض لضغوط متزايدة، بعد ثلاثة عشر عامًا على الثورة التونسية وخمس سنوات على الحراك الجزائري، تشمل "تعديلات دستورية تقيد الحريات، قوانين تضيق على الحق في التعبير، قمع الأصوات المعارضة، حلّ منظمات المجتمع المدني، واعتقال مئات النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان بشكل تعسفي".

وأكد أن حرية التعبير، وحرية التجمع، وحرية الاجتماع السلمي، وحرية العمل النقابي هي حقوق لا يمكن التنازل عنها، مشددا على أن أي شخص لا ينبغي أن يُحتجز بسبب منشور، شعار، مقال، فيديو، أغنية، إضراب، اجتماع أو نشاط سلمي أو مشاركة مدنية.

ودعت المنظمات السلطات التونسية والجزائرية إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي"، و"وقف أي ملاحقات قانونية غير مبررة أو قوانين قمعية تهدف لإسكات الأصوات المنتقدة، وضمان استقلال القضاء واحترام السلطات الرقابية لدعم دولة القانون والديمقراطية".

كما دعا البيان الجماعات الفاعلة في كلا البلدين إلى توحيد جهودها عبر الحدود، وبناء مبادرات مشتركة للدفاع عن الحريات والكرامة والعدالة الاجتماعية، مؤكدا استمرار متابعة الوضع الحقوقي وتشجيع المشاركة المدنية والحوار ودعم منظمات المجتمع المدني في التأثير على القرارات العامة وآليات التشاور.

الجزائر: "تضييق رقمي وتهم تعسفية"

في سياق متصل، تتزايد التحذيرات في الجزائر بشأن ما وصفته منظمات حقوقية بـ"تصعيد القمع"، لا سيما ضد ناشطين وصحفيين على الإنترنت.

وأكدت منظمة العفو الدولية، أن النهج القائم على التضييق الرقمي يشكّل "خطرًا واضحًا" ويجب أن يتوقف، مشددة على أن "لا شيء يبرّر احتجاز أشخاص لمجرد تعبيرهم عن عدم رضاهم عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية".

ومن بين القضايا التي أثارت انتباه المنظمة، قضية الناشطين صهيب دباغي ومهدي بعزيزي، اللذين صدر بحقهما حكم بالسجن على خلفية منشورات عبر الإنترنت ودعمهما لحملة "مانيش راضي" (لست راضياً).

Related الاحتجاج الثاني خلال أسبوع.. سعيد في رده على الاتحاد الأوروبي : قراراتنا القضائية تونسية خالصة الصحافي الجزائري سعد بوعقبة.. لماذا أُوقف وما الذي أثارته تصريحاته حول "كنز الجبهة"؟بعد صدور حكم بسجنه 12 عامًا.. السلطات التونسية تعتقل المعارض البارز أحمد الشابيبوعلام صنصال يتسلم جائزة "سينو ديل دوكا".. ويأمل بالإفراج عن الصحفي المسجون في الجزائر كريستوف غليز

كما واصلت السلطات "تضييق الخناق على الحيز المدني، عبر حملات قمعية ضد حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، مستعملة تهم الإرهاب الغامضة لقمع المعارضة السلمية على نطاق واسع"، وفق المنظمة.

ومن بين الضحايا الناشط والشاعر محمد تجاديت وحمزة خروبي، رئيس الاتحاد الجزائري للصناعات، الذي حُكم عليه بالسجن 20 عامًا بـ"تهم إرهابية لا أساس لها".

وفي وقت سابق، قال المحامي والحقوقي الجزائري إسماعيل معراف ليورونيوز: "الاعتقالات تأتي ضمن موجة تكميم الأفواه التي تقودها السلطات، بهدف صرف الأنظار عن الإخفاقات في الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وإسكات كل من يجرؤ على قول الحقيقة".

تونس: اعتقالات واستهداف الجمعيات

أما في تونس، فقد سجلت منظمات حقوقية محلية ودولية ارتفاعًا في الاعتقالات السياسية، مع تزايد استخدام قوانين قمعية ضد المعارضين والناشطين، في حين يتم "تسييس المحاكمات وإحالة بعض القضايا إلى القضاء العسكري".

وأعلنت السلطات عن تجميد نشاط عدد من الجمعيات البارزة بزعم مخالفات إدارية، ما اعتبرته النقابات ومنظمات حقوقية استهدافًا مباشرًا للحريات وتكميمًا للأفواه، فيما واصل الرئيس التونسي قيس سعيّد توجيه اتهامات متكررة للمنظمات غير الحكومية بتلقي تمويلات خارجية لخدمة "أهداف سياسية واضحة".

ومن أبرز القضايا المثيرة للجدل، قضية "التآمر"، إذ تقوم على شهادات مجهولة الهوية، وترجع بداياتها إلى فبراير 2023 عندما صدر بلاغ مقتضب يفيد باعتزام مجموعة من الأشخاص "التآمر على أمن الدولة"، بحسب رواية السلطة. وتزامنت القضية مع أزمة سياسية ودستورية تفاقمت بعد حل البرلمان وإعادة تشكيله، و"تشمل عشرات المتهمين من المعارضة السياسية ومسؤولين سابقين، تتراوح بين الإرهاب، التجسس لصالح أطراف أجنبية، الإضرار بالأمن الغذائي والبيئي، ونشر الفكر الماسوني". وتؤكد المعارضة نفياً قاطعاً لهذه التهم، معتبرة أن القضية تستخدم كأداة سياسية لإقصاء المعارضين وترسيخ سلطة الحزب الحاكم.

ومنذ تولي الرئيس قيس سعيّد السلطة الكاملة عام 2021 وإقراره ما وصفه بـ"الإجراءات الاستثنائية"، تصاعدت الانتقادات الحقوقية لما اعتُبر "تراجعًا ملموسًا في الحريات العامة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ليلة باردة وضباب في العديد من المناطق
  • الأحوال المدنية توضح طريقة تعديل الطول والوزن المسجلين
  • زايد بن حمد: تعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة خطوة محورية تعزّز المنظومة الوطنية في هذا المجال
  • بالتعاون مع النيابة العامة.. مصلحة الأحوال المدنية تعتمد مشروع “الانطلاقة” لضبط شبهات التزوير
  • خطوات إصدار سجل الأسرة إلكترونيا عبر منصة "أبشر"
  • أبشر: 5 خطوات لإصدار سجل الأسرة إلكترونيًا  
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. تونس والجزائر تواجهان تراجعًا خطيرًا في الحريات والحقوق المدنية
  • الأحوال المدنية توضح طريقة إصدار بدل مفقود لسجل الأسرة
  • النائب العام: تأمين منظومة الأحوال المدنية بالكامل ومواصلة التحقيق في القيود المزورة
  • بالتعاون مع النيابة العامة.. مصلحة الأحوال المدنية تعتمد مشروعًا لمراجعة شبهات تزوير الجنسية