كيم دوت كوم: إن أرسل الناتو قوات إلى أوكرانيا فالحرب النووية قادمة لا محالة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حذر رجل الأعمال الألماني الفنلندي كيم دوت كوم عبر حسابه على منصة "إكس" من إرسال قوات من دول "الناتو" إلى أوكرانيا.
وكتب كوم: "هذا تصعيد خطير واستفزاز كبير، عندما يدخل جنود الناتو في معركة في أوكرانيا، لن يكون هناك خط للعودة إلى الوراء، الحرب العالمية الثالثة بين القوى النووية قادمة".
إقرأ المزيد. زاخاروفا تعلق على تصريحات ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا
وحذر كوم من أن العمليات والقرارات المؤدية إلى التصعيد سارية بالفعل على قدم وساق في الغرب، وحث على أن يتم التفكير في مثل هذه القرارات على محمل الجد لتجنب خطر نشوب صراع واسع النطاق.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد صرح في مقابلة مع مجلة "The Economist" البريطانية ردا على سؤال عما إذا كان لا يزال ملتزما بفكرة إرسال قوات محتملة إلى أوكرانيا، قائلا: "بالتأكيد"، مشيرا إلى أنه سيتعين على باريس إثارة وطرح هذا الموضوع إذا اخترقت روسيا خط المواجهة، وإذا وصل طلب بذلك من أوكرانيا.
وفي فبراير كان ماكرون قد صرح بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذا الصراع"، وفي مؤتمر حول مساعدة نظام كييف، طرح مسألة إرسال قوات إلى منطقة القتال، لكن لم يؤيده أي من الزعماء الأوروبيين أو المعارضة في بلاده.
وفي بداية شهر مارس، أكد ماكرون أيضا أن فرنسا ليس لديها حدود أو خطوط حمراء في مسائل دعم أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون إلى أوکرانیا إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الرسوم الجمركية الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليس سوى بداية لعملية تفاوضية أطول.
ووصف ماكرون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، الاتفاق بأنه خطوة أولى و"ليس نهاية المطاف"، حسبما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية عدة.
وكان هذا أول تعليق علني للرئيس الفرنسي بشأن الاتفاق، الذي تم توقيعه الأحد الماضي، بعد محادثات مكثفة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا.
ورغم أن ماكرون، بحسب التقارير، أدلى بتعليقات تشير إلى أن المفوضية لم تتخذ موقفاً قوياً بما فيه الكفاية، فقد دافع عن الاتفاق، الذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي إلى أميركا.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الاتفاق يوفر استقراراً على المدى القصير، ويحمي المصالح الفرنسية والأوروبية بشكل أوسع، مشيراً إلى الإعفاءات الجمركية لبعض قطاعات التصدير، مثل صناعة الطائرات.