إفتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أشرف سفير الجزائر بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد بن عتو مساء امس رفقة الأمين العام لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية الموريتاني، السيد آمدو الحاج غاي، والمدير العام للشركة الوطنية للمعارض والتصدير ، على افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط ، بحضور رئيسي مجلس الأعمال الجزائري الموريتاني والأمين العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وكذا رؤساء المؤسسات والمجمعات الاقتصادية الجزائرية والموريتانية.
وتشهد الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، مشاركة 183 عارضا من مختلف القطاعات الاقتصادية الجزائرية.
تأتي هذه الطبعة في اطار تجسيد برنامج التظاهرات الاقتصادية لمشاركة الجزائر في الخارج ، وتعتبر موعد اقتصادي سنوي يُمكن ساكنة موريتانيا من اقتناء المنتجات الجزائرية التي تعرف اقبالا كبيرا في السوق الموريتانية.
كما يعتبر هذا المعرض ثمرة للجهود المبذولة بين سلطات البلدين، لتعزيز التعاون الاقتصادي وتسليط الضوء على المنتجات والقدرات الجزائرية المتنوعة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المنتجات الجزائریة
إقرأ أيضاً:
إفتتاح رسمي لمعمل أليون الصيني بجماعة أمجاو باقليم الدريوش
زنقة20| علي التومي
شهدت جماعة أمجاو التابعة لإقليم الدريوش، اليوم، افتتاح المعمل الصناعي “أليون” المتخصص في صناعة شفرات توربينات الرياح، وذلك خلال حفل رسمي حضره عامل إقليم الدريوش ووفد رفيع المستوى من المسؤولين وممثلي الهيئات الاقتصادية.
ويعد هذا المعمل ثمرة شراكة دولية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات المستدامة في مجال الطاقات المتجددة، ويشكل أول وحدة صناعية من نوعها بالمنطقة.
وخلال المناسبة، أكد ممثل مركز الاستثمار بإقليمي الناظور والدريوش أن المشروع يندرج ضمن استراتيجية تنموية طموحة تهدف إلى جعل الجهة الشرقية منصة صناعية وطاقية ذات بُعد دولي.
وأوضح ذات الكتحدث، أن المعمل سيساهم في خلق مناصب شغل مؤهلة، ونقل الخبرات التكنولوجية، وتعزيز الاندماج الصناعي المحلي في قطاع الطاقات النظيفة، وذلك في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إرساء تنمية شاملة ومستدامة.
ويأتي هذا المشروع في إطار الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى الدفع بعجلة التنمية بجهة الشرق بصفة عامة، وتقوية البنية الاقتصادية بها.
هذا، ومن المنتظر أن يكون لهذا الإستثمار وقع إيجابي على المنظومة الاقتصادية بالمنطقة، من خلال تنويع مصادر النمو، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية النوعية.