اكتشاف فيروسات كبيرة مخيفة بأذرع وأذناب!
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
اكتشف علماء "تنوعا مذهلا" من الفيروسات العملاقة التي تتخذ أشكالا "لم يكن من الممكن تصورها سابقا" في بضع حفنات من تربة الغابات.
وتحتوي هذه الفيروسات العملاقة على ملحقات خارجية وهياكل داخلية لم يسبق للعلماء رؤيتها من قبل.
وتم جمع عينة التربة في عام 2019 من غابة هارفارد، على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من بوسطن في الولايات المتحدة.
وتم نقلها جوا إلى معهد ماكس بلانك في ألمانيا، حيث فُحصت باستخدام المجهر الإلكتروني للإرسال، وهي عملية تقوم بتكبير الأجسام باستخدام حزمة من الإلكترونات.
Freakishly Large Viruses With Arms And Tails Found in Massachusetts https://t.co/N5d5yYUqhP
— ScienceAlert (@ScienceAlert) July 31, 2023وكشف ذلك أن التربة كانت مليئة بالفيروسات العملاقة التي يصل عرضها إلى 635 نانومتر.
وهذه الفيروسات العملاقة أصغر من أكبر فيروس تم اكتشافه على الإطلاق (يبلغ عرضه 1500 نانومتر) ولكنها أكبر بكثير من الفيروسات التي يصادفها البشر عادة ("كوفيد-19"، على سبيل المثال، 50-140 نانومتر).
ويمكن أن يكون الباحثون "واثقين تماما" من أنهم كانوا ينظرون إلى الفيروسات (بدلا من الهياكل المهملة من الخلايا) لأن الأصداف، التي تسمى قفيصة، لها أشكال مميزة، بما في ذلك الشكل الذي لا لبس فيه في شكل مضلع مكون من 20 جانبا.
وكتب الباحثون: "المجهر الإلكتروني للإرسال كشف عن تنوع مذهل في الجسيمات الشبيهة بالفيروسات. فبشكل مثير للدهشة، وجدنا أن بضع مئات من الغرامات من تربة الغابات تحتوي على تنوع أكبر من جميع الفيروسات العملاقة المنعزلة حتى الآن مجتمعة".
إقرأ المزيدوكانت لأحد هذه الفيروسات العملاقة الغريبة أطراف كبيرة مرتبة في أنماط متماثلة، فوصفه الباحثون بأنه مورفولوجيا "السلحفاة".
وهناك فيروس آخر له أنابيب طويلة تظهر من جميع الجوانب، ما يستدعي إلى الأذهان شخصية الميثولوجيا الإغريقية القديمة ميدوسا.
وكان للفيروسات العملاقة التي تشبه المستعر الأعظم تشابك كثيف من الألياف بالقرب من غلاف القفيصة وطبقة سميكة في الخارج.
وكتب عالم الأحياء المجهرية ماتياس فيشر، وعالم الميكروسكوب الإلكتروني أولريك ميرسدورف، وعالم الأحياء جيفري بلانشارد: "هذه النافذة الرائعة على العالم المعقد من فيروسات التربة لا تترك مجالا للشك في أن التنوع الجيني العالي للفيروسات العملاقة يقابله تراكيب جسيمات متنوعة لم يكن من الممكن تصورها سابقا، ولا تزال أصولها ووظائفها بحاجة إلى دراسة".
وقد تمت دراسة الفيروسات العملاقة التي تتطفل على الطحالب منذ عقود. لكن هذا المجال انطلق بالفعل في عام 2003 عندما تم العثور على أول فيروس عملاق (بعرض 400 نانومتر) ينمو في الأميبات في برج تبريد في إنجلترا. وتمت تسميته بـ "فيروس ميميفيروس" لأنه يحاكي ظهور البكتيريا.
وتم تسجيل رقم قياسي عالمي في عام 2010 باكتشاف فيروس تشيلينسيس Megavirus الذي يبلغ عرضه 700 نانومتر قبالة سواحل تشيلي.
وفي عام 2013، تم العثور على فيروس باندورا Pandora بقوة 1000 نانومتر في بركة في ملبورن.
يذكر أن الورقة البحثية متاحة كنسخة مطبوعة من خلال bioRxiv.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات بحوث فی عام
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تغيير بسيط في نظامك الغذائي لإطالة العمر والوقاية من الأمراض
قدمت دراسة جديدة، توصية مهمة لإطالة العمر والحماية من الأمراض المزمنة، حيث كشفت عن إجراء تغيير بسيط في نظامك الغذائي أحد أسهل الطرق لإطالة العمر.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في "جامعة هارفارد" و"معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" ومستشفى ماساتشوستس العام بريغهام على أكثر من 220,000 شخص، مدى فائدة الزيوت النباتية لجسم الإنسان أكثر من الزبدة، حيث وفقا لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine
ويعرف الكثيرون أن الزبدة ليست غذاءً صحيًا تمامًا، وحددت الدراسة كيف يؤثر استهلاكها على طول العمر وكيف تفعل الزيوت النباتية العكس تمامًا، حيث نظر الباحثون في 30 عامًا من البيانات المستقاة من تقارير علمية مدققة.
وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر قدر من الزبدة كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة، وأن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الزيوت النباتية، وخاصة زيت الزيتون والكانولا وفول الصويا، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% مقارنةً بمن تناولوا أقل قدر من الزبدة.
وتوصل فريق الباحثين إلى أنه مقابل كل زيادة قدرها 10 غرامات يوميًا في الزيوت النباتية، كان هناك انخفاض بنسبة 11% في خطر الوفاة بالسرطان، وانخفاض بنسبة 6% في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
ولاحظ الباحثون زيادة بنسبة 12% في خطر الوفاة بالسرطان مقابل كل 10 غرامات يوميًا من تناول الزبدة.
وخلصوا إلى أن استبدال 10 غرامات فقط من الزبدة يوميًا (حوالي ¾ ملعقة كبيرة) بنفس الكمية من الزيوت النباتية من شأنه أن يخفض وفيات السرطان ومعدل الوفيات الإجمالي بنسبة 17%.
وقال الباحثون أن استبدالًا بسيطًا للنظام الغذائي - استبدال الزبدة بزيت فول الصويا أو الزيتون - يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة على المدى الطويل.
الزيوتالنظام الغذائيالعادات الغذائيةالزبدةقد يعجبك أيضاًNo stories found.