الاستخبارات الكورية الجنوبية تتهم كوريا الشمالية بـ”التخطيط لهجمات إرهابية” ضد سفارات سيئول
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كوريا ج – اتهم جهاز الاستخبارات في كوريا الجنوبية الجمعة، كوريا الشمالية بالتخطيط “لهجمات إرهابية” ضد سفارات سيئول ومواطنيها بالخارج ما دفعها إلى رفع مستوى تأهب بعثاتها الدبلوماسية في 5 دول.
وأكد جهاز الاستخبارات الوطني الكوري الجنوبي “رصد مؤشرات عدة على أن كوريا الشمالية تخطط لهجمات إرهابية ضد موظفي سفارتنا أو مواطنينا في عدة دول”، ذاكرا “الصين وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط”.
وقال في بيان إن “بيونغ يانغ أرسلت عناصر إلى هذه الدول لتعزيز مراقبة سفارات سيئول، وتقوم أيضا بتحركات محددة مثل البحث عن مواطنين كوريين جنوبيين قد يصبحون هدفا إرهابيا محتملا”.
واعتبر جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي أن “هذه التهديدات مرتبطة بموجة من انشقاقات مغتربين كوريين شماليين علقوا في الخارج خلال جائحة كوفيد-19، ويسعون بأي وسيلة إلى تجنب العودة بعدما أعادت بيونغ يانغ فتح حدودها حاليا”.
ويعد الانشقاق جريمة خطرة في كوريا الشمالية، ويواجه من يحاولون الانشقاق عقوبات شديدة.
وقالت الاستخبارات الكورية الجنوبية إنه “يشتبه في أن دبلوماسيين كوريين شماليين أرسلوا تقارير كاذبة إلى بيونغ يانغ متهمين سيئول بتحريض هؤلاء الأشخاص على الانشقاق، من أجل تجنب اعتبارهم مسؤولين بشكل غير مباشر ومعاقبتهم”.
ورأى جهاز الاستخبارات في النتيجة أن “النظام الكوري الشمالي قد يكون “يستعد لاجراءات انتقامية” ضد دبلوماسيين كوريين جنوبيين”.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أمس الخميس أنها “رفعت مستوى التأهب لمكافحة الإرهاب في سفاراتها في كمبوديا ولاوس وفيتنام، وفي قنصلياتها في مدينة شنيانغ شمال شرق الصين، وفي مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا”. ولدى بيونغ يانغ أيضا بعثات دبلوماسية في هذه الأماكن الخمسة.
المصدر: “أ ف ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جهاز الاستخبارات کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
سيول "أ ف ب": أكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم أنها لم تجر أي محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية، بعد أن أورد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن واشنطن تفكر في انسحاب جزئي من كوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين قولهم إن واشنطن تدرس نقل نحو 4500 جندي من كوريا الجنوبية إلى مواقع أخرى من بينها غوام.
وتنشر واشنطن منذ فترة طويلة نحو 28500 جندي في كوريا الجنوبية للمساعدة في حمايتها من كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سيول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأمريكية.
وعندما سُئلت وزارة الدفاع في سيول عن تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، أجابت "لم يجر أي نقاش على الإطلاق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بشأن انسحاب القوات الأميركية من كوريا".
والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها خمس سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سيول على زيادة مساهمتها بنسبة 8,3% إلى 1,52 تريليون وون (1,1 مليار دولار) بحلول عام 2026.
وقالت وزارة الدفاع في سيول إن "القوات الأميركية في كوريا كانت بمثابة مكون أساسي في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، حيث حافظت على موقف دفاعي مشترك قوي مع جيشنا لردع العدوان والاستفزازات الكورية الشمالية"، مضيفة أن هذا ساهم في "السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".
أضافت "سنواصل التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز هذا الدور في المستقبل".
من جهتها، أكدت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية ما قالته سيول عن "الالتزام الراسخ" للولايات المتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية.
وقالت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان "نتطلع إلى التعاون مع المسؤولين الحكوميين الجدد من أجل الحفاظ على تحالفنا المتين وتعزيزه".
وأضاف البيان أن "التقارير التي تفيد بأن وزارة الدفاع ستخفض عديد القوات الأمريكية في جمهورية كوريا غير صحيحة".