الاستخبارات الأمريكية تحذر من خطط إيران بشأن حرب غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
(CNN)-- قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، الخميس، إيران "تستغل كل فرصة لمحاولة تقويض إسرائيل، وتوسيع نفوذها في المنطقة مع استمرار الصراع في غزة".
وأضافت هاينز أن الميليشيات المتحالفة مع إيران تواصل التخطيط لشن هجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، حتى مع توقفها حاليا عن شن مثل هذه الهجمات، وتابعت أنه ليس من الواضح إلى متى سيستمر هذا التوقف.
وذكرت أن الأزمة في غزة " كانت سببا في تحفيز العنف من جانب مجموعة من الجهات الفاعلة في مختلف أنحاء العالم، حيث قام كل من تنظيمي القاعدة وداعش، بإلهام من حركة حماس، بتوجيه مؤيديهم إلى شن هجمات ضد إسرائيل والمصالح الأمريكية".
وقالت: "في الوقت نفسه، تستغل إيران كل فرصة لمحاولة تقويض دولة إسرائيل في نهاية المطاف وتوسيع نفوذها في المنطقة مع استمرار الصراع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية تنظيم القاعدة حركة حماس داعش قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المعلمة بتول الجردي تستغل موهبتها في الرسم للوصول إلى قلوب وعقول الأطفال
حمص-سانا
تمكنت المعلمة بتول الجردي من استغلال موهبتها في الرسم أثناء ممارستها لمهنة تعليم الأطفال في محاولة منها للوصول إلى عقول وقلوب الأطفال برسوماتها الجميلة ذات الألوان الزاهية.
الجردي 27 عاماً وهي خريجة كلية التربية قسم معلم صف رأت أن محاولة الإنسان استثمار طاقاته بالشكل الصحيح تجلب النجاح له، وتفتح أمامه آفاقاً جديدة وتعطيه تميزاً، موضحة أنه أثناء دراستها الجامعية، عندما كان يُطلب منهم مشاريع تعليمية، كانت تتميز فيها على دفعتها، وكان مدرسوها في الجامعة يثنون على جهودها الاستثنائية والمبدعة.
وأكدت أن الدراسة الأكاديمية شكلت دافعاً لتطوير موهبتها في الرسم الذي ترى فيه ملجأ لها ولروحها، ولغة عالمية تتجاوز كل الحدود والثقافات.
وحول صدى استخدامها للرسومات الإيضاحية أثناء إعطاء دروس حروف اللغة العربية وتجريدها، لفتت إلى التفاعل الإيجابي وسهولة إيصال الفكرة لعقول الأطفال الذين يرون في الألوان والرسومات الكرتونية أسلوباً تعليمياً مفضلاً لديهم، وبينت أن نشأتها في أسرة تعمل في المجال التربوي شجعتها على تبني هذه الأفكار الإبداعية.
وأشارت الجردي إلى أن بداياتها في الرسم كانت منذ الصغر بألوان خشبية وشمعية وأن حبها للرسم دفعها إلى الاستمرار في هذه الموهبة التي طورتها بجهودها الشخصية، واستخدمت فيها أغلب خامات الرسم، وإلى طموحها في المشاركة بالمعارض الفنية، منوهة بدعم الأهل والأصدقاء ومدرسي الجامعة وتشجيعهم على استغلال هذه الموهبة في التعليم.
تابعوا أخبار سانا على