ادعى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن زعيم "حماس" يحيى السنوار يبحث عن تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة، منتقدا أي زعيم إسرائيلي يوافق على مثل هذه الصفقة مع "حماس".

صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي من وراء أي صفقة مع إسرائيل

وكتب سموتريتش في منشور عبر منصة "إكس": "رئيس حماس يحيى السنوار لا يدعو إلى وقف إطلاق النار، بل يدعو إلى تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة يتيح له ولجميع القتلة والجزارين والمغتصبين حصانة كاملة.

كما أنه يمنع إسرائيل من القضاء على حماس، والسماح لهم بالاستعداد لمذبحتهم القادمة".

وأضاف: "أي زعيم إسرائيلي يوافق على ذلك بالتوقيع أو غض الطرف سيذكره العالم لأنه أهمل عمدا أمن مواطني إسرائيل"، داعيا إسرائيل إلى الانخراط الفوري في عملية عسكرية في رفح.

זו המשמעות של "הערבויות" האמריקאיות והמצריות לחמאס לעצירת המלחמה.

כל מנהיג ישראלי שיסכים לכך בחתימה או בהעלמת עין ייזכר לדראון עולם בכך שהפקיר ביודעין את ביטחון אזרחי ישראל. בטבח הבא חלילה אף אחד כבר לא יוכל לומר "לא ידעתי".

רפיח עכשיו ומיד. בכל הכח. עד להשמדת חמאס.

— בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) May 3, 2024

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس قطاع غزة يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!

حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت في مقاله المنشور بصحيفة “يديعوت أحرنوت” من أن إسرائيل تواجه اليوم أزمة عميقة على المستويين السياسي والأخلاقي، رغم ما يبدو كـ”انتصار عسكري” على حركة حماس في غزة.

وأكد شافيت أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، والذي يُعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارًا استراتيجيًا من قبره عبر جر إسرائيل إلى مستنقع لا تشبهه، مضيفًا أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر 2023 كان له هدف يتجاوز مجرد المواجهة العسكرية، إذ سعى السنوار إلى زعزعة “نوعية الحياة الإسرائيلية” وضرب الهوية الإسرائيلية العميقة.

وأشار الكاتب إلى أن “الخطر الحقيقي يكمن في خسارة الهوية التي ميزت إسرائيل لعقود، وتحول الحرب من صراع وجودي إلى صراع داخلي على من نحن كدولة ديمقراطية ومستَنيرة”.

وقال شافيت إن السنوار شن حربًا على روح المجتمع الإسرائيلي نفسه، مستخدمًا استراتيجيات ترمي إلى إغراق إسرائيل في ظلمات غزة، عبر الفظائع التي أدت إلى أعمال انتقام فقدت فيها إسرائيل توازنها، ما جعل الصراع اليوم يمتد إلى المعركة الأخلاقية.

وأثار الكاتب قضية مأساة الأطفال الجائعين في غزة، مشيرًا إلى أن صور هؤلاء الأطفال لا تشكل تهديدًا لحماس، بل أصبحت تهديدًا لإسرائيل، حيث تمنح أعداء الدولة انتصارًا سياسيًا، وتكبدها هزيمة أخلاقية.

وأضاف أن إسرائيل تمكنت في الماضي من صد تهديدات مثل إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديًا أخلاقيًا وأخلاقيًا غير مسبوق، مع ما يجري في غزة، محذرًا من الانحدار الذي قد يؤدي إلى تحول إسرائيل إلى دولة شرق أوسطية تقليدية تعيش في الفوضى والظلام.

وختم الكاتب بنداء شديد اللهجة، داعيًا إلى توقف هذا الانحدار، قائلاً: “لا يمكن السماح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة تنزلق إلى الفوضى والظلام.. هذه ليست حربًا فقط على حماس، بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
  • تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة
  • الذهب ينخفض 1% بعد توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • انخفاض أسعار الذهب عالميًا بعد اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
  • الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق تجاري بشأن الرسوم الجمركية
  • كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟