تفاصيل خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد القيامة وشم النسيم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
اعتمد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، خطة التأمين الطبي لاحتفالات المصريين بعيد القيامة المجيد، وشم النسيم، موجهًا كافة القطاعات والهيئات ومديريات الشؤون برفع درجة الاستعداد والجاهزية لتقديم الخدمة الطبية بصورة آمنة وعاجلة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن محاور الخطة الوقائية تتمثل في استمرار تقديم الخدمات الوقائية اللازمة من خلال التأكد من توافر مصل البوتيوليزم الخاص بحالات التسمم الغذائي، وتوفير الطعوم الكبدية، مع توافر مخزون آمن من الأمصال والطعوم بالغرف الوقائية، وعلى مستوى مديريات الشؤون الصحية والإدارات الصحية بالمحافظات، فضلا عن تقديم الخدمات الوقائية بمنافذ الحجر الصحي في الموانئ (البرية، والبحرية، والجوية) للمسافرين والقادمين من الخارج، واستقبال عينات من الأغذية والمياه والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأضاف «عبدالغفار» أن المحور الثاني من الخطة يتمثل في رفع درجة الاستعداد بغرفة الطوارئ الوقائية بالوزارة وكافة المديريات، ومتابعة البلاغات الواردة على مدار الـ 24 ساعة، وسرعة التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة بصورة عاجلة، بالإضافة إلى التنسيق مع المستشفيات العامة، والمركزية، ومراكز السموم للتعامل المبكر عن أي حالات اشتباه بالتسمم الغذائي أو النزلات المعوية والإبلاغ الفوري عنها، وكذلك تشكيل فرق الدعم السريع على مستوى المحافظات، وسرعة إعداد التقارير لمتابعة سير عمل خطة التأمين الطبي.
وأوضح أن الدكتور خالد عبدالغفار، شدد على ضرورة تكثيف الرقابة على أماكن تصنيع وعرض وبيع الأسماك المملحة والمدخنة للتأكد من صلاحيتها، فضلًا عن التأكد من حمل جميع العاملين شهادات صحية سارية، والتأكد من مدى التزام المنشآت الصحية الغذائية والعاملين بها بالممارسات الصحية الجيدة، كما شدد أيضًا على تكثيف أعمال مكافحة الحشرات في الأماكن المفتوحة بالحدائق والمتنزهات العامة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن محاور الخطة تتضمن التأكد من جاهزية كافة أجهزة الأقسام الحرجة والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة، والتأكد من زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بالأقسام الحرجة خلال أيام العطلة، وكذلك التأكد من توافر أكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية، والتأكد من توافر الأدوية ومستلزمات الطوارئ، إلى جانب التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والغرفة المركزية للخدمات الطارئة 137، والتي تعمل على مدار 24 ساعة.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الخطة الإسعافية شملت تواجد سيارات الإسعاف بأماكن الزحام والتجمعات طوال الـ 24 ساعة، مع التأكد من الحالة الفنية لجميع السيارات وصلاحيتها للعمل وصلاحية جميع الأجهزة الطبية وتوافر كافة المستلزمات الطبية، والالتزام بالهدوء وضبط النفس أثناء التعامل مع الجمهور أو الجهات المعنية والرجوع لغرفة علميات المحافظة، وكذلك التنسيق والتواصل مع مديري الطوارئ بالمديريات ووكلاء وزارة الصحة وجميع الجهات المعنية في حال حدوث أي حوادث طارئة، بالإضافة إلى متابعة البلاغات بجميع المحافظات بصفة مستمرة كل نصف ساعة، وإعداد التقارير لمتابعة وتقييم الموقف خلال أيام العطلة.
وأكد نشر عدد من القوافل الطبية تشمل كافة التخصصات الطبية، بالإضافة إلى تواجد عدد من العيادات المتنقلة التي تقدم خدمات المبادرات الرئاسية للصحة العامة «100 مليون صحة» وذلك في الأماكن العامة والمتنزهات والكنائس والحدائق، مشيرًا إلى تكثيف تواجد فرق التوعية والتواصل المجتمعي بجميع محافظات الجمهورية لتقديم التوعية الصحية للمواطنين، فضلًا عن تعريفهم بأماكن وخدمات المبادرات الرئاسية للصحة العامة «100 مليون صحة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة وزير الصحة والسكان خطة التأمين الطبي شم النسيم وزارة الصحة والسكان والتأکد من التأکد من
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: نصل بالخدمات الطبية إلى منازل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مبادرة تحت شعار "دمتم سند"، بمحافظة الإسماعيلية، إحدى محافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة الرعاية الصحية الشاملة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن حملة "دمتم سند" تأتي ترجمة حقيقية لرؤية الهيئة في تقديم خدمات صحية قائمة على الاستجابة لاحتياجات المواطنين، وضمان وصول الرعاية الطبية إلى كل من لا يستطيع الوصول إليها، وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضاف: "نؤمن بأن الرعاية الصحية ليست فقط داخل جدران المنشآت، بل في كل مكان يحتاج فيه المواطن إلى خدمة طبية تضمن له حياة صحية كريمة، ونتطلع من خلال هذه المبادرة إلى تقديم نموذج عملي للرعاية المستدامة التي تضع الإنسان في قلب منظومة الخدمة".
وأوضح السبكي أن الحملة تهدف إلى تقديم رعاية صحية مستدامة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من المنتفعين بخدمات الهيئة في محافظة الإسماعيلية، والعمل على تحسين جودة حياتهم.
وأشار إلى أن المبادرة ترتكز على تقديم خدمات الرعاية الصحية المنزلية بشكل دوري، تشمل: الكشف المنزلي، متابعة مرضى الضغط والسكر، قياس العلامات الحيوية، صرف العلاج الشهري، تعديل الجرعات الدوائية بناءً على التقييم الطبي، إجراء التحاليل الطبية وفقًا للخطة العلاجية، إلى جانب التثقيف الصحي والدوائي للمرضى وذويهم، وخدمات المبادرات الصحية الرئاسية بحسب الفئة العمرية والتاريخ المرضي، والتعامل الفوري مع الحالات الحرجة بإحالتها للمراكز أو وحدات طب الأسرة أو لمجمعات طبية ومستشفيات حال الحاجة لرعاية متقدمة.
كما لفت إلى أن المبادرة تستهدف تحسين تجربة المريض في كل مراحل تلقي الخدمة، وتقديم الرعاية الصحية المنزلية للفئات المستهدفة وفقًا لحالتهم الصحية، وتحقيق أعلى معدلات رضاء المنتفعين، وتعزيز الدور المجتمعي للهيئة، ونشر ثقافة الدعم المستمر.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن المرحلة الأولى من المبادرة تستهدف 4873 منتفعًا من كبار السن فوق 65 عامًا ممن يعانون من أمراض مزمنة مختلفة، وتشمل الحالات: 1065 مريضًا بالسكري، 950 مريضًا بالضغط، 2185 من ذوي الإعاقات الحركية، 349 مريض قلب، 210 مرضى كلى، و102 حالة سرطان تتلقى علاجًا كيماويًا، بالإضافة إلى حالات مزمنة أخرى.
وتنطلق المبادرة من جميع مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية.
إدارة الرعاية الصحية الأوليةويتم تنفيذ المبادرة تحت إشراف إدارة الرعاية الصحية الأولية بفرع الهيئة في الإسماعيلية، وبمشاركة فعالة من الدكتور علي رفعت، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، والدكتورة منى منير، مدير الرعاية الصحية الأولية بالفرع، إلى جانب إدارات رضاء المنتفعين، الصيدلة، الإمداد، التسويق، الإعلام، والمبادرات