تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة التجارية، علي أهمية زيادة تعاون المؤسسات العامة والخاصة بالدولة لزيادة الدور المجتمعي وتوفير خدمات مجتمعية متنوعة للمواطنين.
وكانت محافظة القاهرة قد كرمت عدد من مؤسسات الدولة العاملة فى خدمة المجتمع والتى تتعاون مع المحافظة  فى رفع جودة الحياة المقدمة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم من بينها مؤسسة" ال عشري للتنمية المجتمعية ".


جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها المحافة تحت رعاية اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة لتكريم 42 طالبا وطالبة بمراحل التعليم المختلفة الحاصلين على المراكز الأولى في المسابقة الدينية، وذلك بالتعاون مع مديريتى التربية والتعليم، والأوقاف بديوان عام  المحافظة.
وإستلم شهادة التكريم نيابة عن أيمن العشري رئيس مجلس إدارة مجموعة العشري ورئيس مجلس إدارة "مؤسسة ال عشري للتنمية المجتمعية"، وليد مختار المستشار القانوني لمؤسسة " ال عشري لتنمية المجتمع"
وشدد أيمن العشري علي أهمية الدور المجتمعي للمؤسسات الخاصة طوال العام مع تكثيفة خلال المواسم مثل شهر رمضان المبارك.
وأشاد "العشري" بزيادة التعاون بين مؤسسات الدولة العامة والخاصة من أجل تقديم خدمات مجتمعية تفيد المواطن قائلا " هذا الامر نحرص عليه في مجموعة العشري " وعلي إنه يزداد مع مرور الوقت.
ووجه "العشري" الشكر للواء خالد عبد العال محافظ القاهرة علي تكريم "مؤسسة ال عشري للتنمية المجتمعية" وعلي التعاون الذي ينتج عنه خدمات تفيد أهالينا في المناطق المختلفة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غرفة القاهرة التجارية محافظة القاهرة

إقرأ أيضاً:

الفلاحة ماتت ولازم نسلّم نفسنا!

لما يرفض الرئيس السيسى الموافقة على قانون الإجراءات الجنائية ويعود إلى البرلمان، الذى لم أعد أتذكر اسمه من كثرة تغييره.. ثم يوجه الرئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات هذا المجلس، أيًا كان مسماه، بالتعامل مع التجاوزات غير القانونية التى شابت العملية الانتخابية.. فنحن أمام رئيس يراجع ويدقق ويراقب.. ولكننا أيضًا أمام مؤسسات وهيئات لا تراجع ولا تدقق ولا تراقب!

المؤسسات التشريعية والتنفيذية هى العمود الفقرى للدولة، إذا شاخت تشيخ الدولة، وإذا عجزت تعجز الدولة، ولا يمكن للرئيس متابعة أداء كل المؤسسات والهيئات ومن المفروض هناك أجهزة مهامها المتابعة والمراجعة والتدقيق والمراقبة بشكل قانونى خاصة المؤسسات التى تقدم الخدمات للأفراد، فمتابعتها يحميها من الفساد ويحمى المواطنين من المفسدين!

ولا أريد أن أعدد هذه المؤسسات والهيئات فهى كثيرة وأدوارها تؤثر مباشرة فى حيوية الدولة وقوتها وفى قدرتها على المراجعة والتصحيح، وبعضها يؤثر بصورة غير مباشرة فى حياة المواطن اليومية والمعيشية وتعتبر مقياس لمدى رضاهم واعتزازهم بدولتهم وحكومتهم!

وفى دول العالم الأول يكون القانون فوق الجميع بحق وحقيقى وبأقصى درجة ممكنة، على المؤسسات وعلى الأفراد، ولا أحد فوق المساءلة.. ولذلك تكون مؤسسات الدولة قادرة على التعامل مع أخطائها وتصويبها بحرية وشفافية وهو ما يحافظ على تقدم الدولة وقوتها، ويحصل فى نفس الوقت المواطن على حقوقه طالما يقوم بواجباته ويكافأ على ذلك، أما إذا أخطأ يحاسب على خطئه بالقانون وبالعدل.. فيعيش المواطن بكرامة فى دولة قوية ومتقدمة!

ومشكلتنا نحن فى العالم النامى ليس فى غياب القانون.. مشكلتنا فى التنفيذ، والمتابعة، والتدريب، والتأهيل، والصيانة.. فنحن أقمنا مؤسسات وهيئات مثلها مثل التى فى العالم الأول ذات مبان ضخمة ومسئولين كبار بدرجة وزير وأنت نازل، ولكننا نعجز عن متابعة ومراقبة أدائها، وكذلك نبنى كبارى وأنفاقًا ونرصف آلاف الكيلو مترات من الطرق بآلاف المليارات.. ولكن نفشل فى صيانتها وإعادة تأهيل وتدريب القائمين عليها.. فهل دور رئيس الجمهورية عمل ذلك؟!

فى رواية العبقرى نجيب محفوظ «ثرثرة فوق النيل» التى تحولت إلى فيلم سينمائى شهير بنفس الاسم عام 1971 يحكى فيها عن مجموعة من العابثين المستهترين الذين يتصدرون واجهة المجتمع، ويمثلون أسوأ ما فيه من فساد، ويستميلون أفقر وأتعس ما فيه واستغلالهم فى الدعارة والمخدرات.. ويرتكبون جميعًا جريمة قتل فلاحة بسيارتهم على الطريق وهم مخدرون ولا يدركون أنهم يقتلون أجمل ما فى هذا الوطن.. إن لم يكن الوطن كله، ولهذا كان من الطبيعى تتوالى النكبات والنكسات لتصل ذروتها فى هزيمة 67 !

والآن.. نحن أمة فى خطر.. تحاصرها من الخارج مؤامرات ومخاطر، وتكاد تكون واقفة وحدها ويتمنى الكثير من الأصدقاء قبل الأعداء سقوطها كما سقط من حولها الكثير من الدول مع إنها ما زالت واقفة، ولكن كأعجاز نخل خاوية.. ولذلك تحتاج الدولة إلى قوة الداخل بما يشتمل على مؤسسات وهيئات قوية ومتقدمة، وكذلك مواطنون أكثر قوة وتقدم، وهذه ليست مهمة سهلة ولن تكون سهلة وتحتاج إلى صيانة، ومتابعة، وإعادة تأهيل، وتدريب.. يعنى علم وتعليم!

أجاد نجيب محفوظ كعادته تجسيد الفساد والمفسدين والإهمال والمهملين الذين يمكن أن يكونوا سببًا فى نكبة الدولة والمواطنين.. وحتى إذا استيقظ ضمير فرد واحد وقال بأعلى صوته «الفلاحة ماتت ولازم نسلم نفسنا».. وقتها لن ينفع الندم لأن وقتها تكون الفلاحة ماتت فعلًا ووقعت الهزيمة!

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • جواهر القاسمي تشهد حفل «من هنا البداية»
  • اللواء الركن لاوندس يشيد بجهود العسكريين: نقلة نوعية تعزّز ثقة اللبنانيين
  • غرفة القليوبية تستضيف رئيس تنمية التجارة
  • رئيس تنمية التجارة يتفقد الخدمات المتكاملة في غرفة القليوبية قبل تدشين «السجل المميز»
  • وزارة الصناعة تنفي وجود أي حساب رسمي للفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع "فيسبوك"
  • "غرفة القليوبية" تستقبل رئيس "تنمية التجارة" وتتفقد استعدادات افتتاح مكتب السجل المميز
  • 1146 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الإعاقة في الشرقية
  • شراكة استراتيجية بين مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية والجامعة اللبنانية الأميركية
  • رئيس مؤسسة الدعم الفني التشيكي يشيد بما حققته هيئة الرقابة النووية من نجاحات
  • الفلاحة ماتت ولازم نسلّم نفسنا!