حقيقة اصابة ثنائي البايرن قبل صدام شتوتجارت في الدوري الألماني
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يفتقد فريق بايرن ميونخ جهود مدافعه الهولندي ماتييس دي ليخت ولاعب الوسط جمال موسيالا في مباراة الفريق ضد مضيفه شتوتجارت، في المرحلة الـ32 ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) غدا السبت.
وقال توماس توخيل، المدير الفني لبايرن، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "ماتييس دي ليخت لن يكون مع الفريق. من المقرر أن يعود للتدريب بعد غد الأحد، ثم لدينا ثلاثة أيام.
وغاب دي ليخت عن مباراة بايرن ضد ضيفه ريال مدريد الإسباني يوم الثلاثاء الماضي في ذهاب قبل نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، بسبب إصابة في أربطة الركبة، في حين بدأ موسيالا اللقاء، لكنه كان يعاني أيضا من مشاكل في الركبة.
أضاف توخيل أن الجناح ليروي ساني سيسافر مع الفريق لشتوتجارت، بينما تحوم الشكوك بشأن المدافع دايو أوباميكانو.
بدأ بايرن لقائه أمام ريال مدريد بالكوري الجنوبي مينجاي كيم في الدفاع، لكنه كان مسؤولاً عن خطأين فادحين تسببا في هدفي الفريق الملكي خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 2 / 2 على ملعب (أليانز أرينا).
وانتقد توخيل كيم بعد المباراة، لكنه قال اليوم "سيستمر في الحصول على دعمنا الكامل ويحظى بمؤازرتنا. هناك فرصة جيدة أن يلعب غدا".
أوضح المدرب الألماني "هناك طرق للدفاع أكثر من أن تكونعدوانيا دائما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايرن ميونخ جمال موسيالا شتوتجارت الدوري الألماني توماس توخيل
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب